قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، إن نتنياهو يحاول استغلال الدين لإنقاذ نفسه سياسيا، على الرغم من أنه شخص علماني بامتياز، ألا أن الخطاب الديني يجد صدى في المجتمعات الإسرائيلية، ولذلك يعمل على استغلاله. 

باحث يتحدث عن نتنياهو 

وأضاف "عبود"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن الأحداث الجسيمة التي تمر بها المنطقة في الوقت الحالي، تجعلهم دائما يتحدثون عن أن هذا يتحدث عن الاقتراب من النهاية.

 

وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن إسرائيل تنقسم ليمين سياسي، ويمين ديني، ونتنياهو لم يجد شريكا من أحزاب اليسار أو الوسط فلجأ للأحزاب الأكثر تطرفًا في إسرائيل من أجل العودة سياسيًا من جديد على الساحة. 

واستكمل، أن الأحزاب تفرض على نتنياهو نمط من التطرف لا يمكن الرجوع عنه، موضحا أن تحالفه مع القوى الدينية في إسرائيل يجبره على الانتقام من غزة اشد انتقام، وعدم التراجع عن أي خطوات في غزة حتى يتم تحقيق النصر، وفتح الباب في منطقة المسجد الأقصى أمام اعتداءات اليهود من أجل فكرة التقسيم الزماني والمكاني بين اليهود المسلمين، فضلا عن إعادة الاستيطان في بعض المناطق في غزة. 

وواصل، أن كل تلك الأفكار يشكلها اليمين الديني ويحاول استيعابها وتطبيقها للحفاظ على منصبه في مجلس الوزراء الإسرائيلي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الخطاب الديني محمد عبود أحمد موسى برنامج على مسئوليتي الدراسات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.

وأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».

وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: أمريكا لا تريد دعم نتنياهو وجالانت.. لكنها ترغب في الحفاظ على هيبة إسرائيل
  • خبير: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو «انتهى» سياسيا
  • خبير دولي: حكومة إسرائيل تقف أمام مفاوضات التهدئة.. ونتنياهو انتهى «سياسيا»
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
  • داعية: البعد عن الدين سبب عدم وجود الستر بالمنازل
  • 42 حزبا سياسيا يرحبون بإصدار الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق
  • النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام بحق المتحدث باسم نتنياهو بتهمة تسريب معلومات أمنية بهدف المس بأمن إسرائيل
  • باحث: واشنطن أعطت إسرائيل الضوء الأخضر بالتصعيد في حربها على غزة
  • باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة