باحث: نتنياهو يحاول استغلال الدين لإنقاذ نفسه سياسيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، إن نتنياهو يحاول استغلال الدين لإنقاذ نفسه سياسيا، على الرغم من أنه شخص علماني بامتياز، ألا أن الخطاب الديني يجد صدى في المجتمعات الإسرائيلية، ولذلك يعمل على استغلاله.
باحث يتحدث عن نتنياهووأضاف "عبود"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن الأحداث الجسيمة التي تمر بها المنطقة في الوقت الحالي، تجعلهم دائما يتحدثون عن أن هذا يتحدث عن الاقتراب من النهاية.
وتابع أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن إسرائيل تنقسم ليمين سياسي، ويمين ديني، ونتنياهو لم يجد شريكا من أحزاب اليسار أو الوسط فلجأ للأحزاب الأكثر تطرفًا في إسرائيل من أجل العودة سياسيًا من جديد على الساحة.
واستكمل، أن الأحزاب تفرض على نتنياهو نمط من التطرف لا يمكن الرجوع عنه، موضحا أن تحالفه مع القوى الدينية في إسرائيل يجبره على الانتقام من غزة اشد انتقام، وعدم التراجع عن أي خطوات في غزة حتى يتم تحقيق النصر، وفتح الباب في منطقة المسجد الأقصى أمام اعتداءات اليهود من أجل فكرة التقسيم الزماني والمكاني بين اليهود المسلمين، فضلا عن إعادة الاستيطان في بعض المناطق في غزة.
وواصل، أن كل تلك الأفكار يشكلها اليمين الديني ويحاول استيعابها وتطبيقها للحفاظ على منصبه في مجلس الوزراء الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الخطاب الديني محمد عبود أحمد موسى برنامج على مسئوليتي الدراسات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، كاتب وباحث سياسي، إنّه في علم الانتخابات يجب التمييز بين خطابين، الانتخابي الدعائي في أثناء الحملة الانتخابية، والخطاب السياسي لمسؤول أو رئيس دولة، ممثلا على ذلك بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بأنه كان في دعايته الانتخابية يطلق التصريحات الجاذبة والبراقة المطمئنة ويحاول دائما أن يظهر نفسه على أنه أفضل بايدن ولو كان في السلطة لما حدثت كل تلك الصراعات في المنطقة والعالم.
وأضاف عبد الفتاح في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الخطاب الدعائي الانتخابي ليس عليه محاسبة لمن يطلقه لأنه ليس في السلطة، وحينما يغدو رئيسا فإن هناك قيود عديدة وحسابات معقدة، ومن ثم، لا يمكن القول بأن كل ما وعد به ترامب يستطيع أن يحققه حينما يصير رئيسا.
وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ ترامب رجل الصفقات ويعتبر أن الحروب الحالية استنزاف لأمريكا، لأن حرب نتنياهو في الشرق الأوسط كلفت واشنطن 23 مليارات دولار، بالإضافة إلى التورط الأمريكي المباشر من خلال حاملات الطائرات والقطع البحرية ومنظومة ثاد وغيرها.