صحيفة البلاد:
2024-06-30@02:37:53 GMT

فن الرواية المحلية «مولوية العشق نموذجاً «2-2

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

فن الرواية المحلية «مولوية العشق نموذجاً «2-2

في أمسية ثقافية رفيعة ، إلتقينا في صالون أدبي حضره الكثير من الكتاب والنقاد والصحفيين والأكاديميين . وبعد ترحيب من صاحبة الدار وكاتبة الرواية ،دار بين الحضور التعليق على الرواية موضوع الحديث واختلفت الطروحات عند النقاش حيث علق البعض على العناصر التي ارتكز عليها النصّ بشكل عام ،وأوضح البعض الآخر ما لفت إنتباهه عند قراءة الرواية وأهم أحداثها ، وانحازالبعض لبطلة الرواية وإن كان بعض الحضور رأى أنها مشاركة في ما لحق بها من ضرر فادح.

وكنت بالإضافة لما شعرت به ، أن الرواية وصمت الرجل زوجاً كان أو صديقاً أو معجباً حتى الأب والأخ بالأنانية ،بل بالعار والطيش الأمر الذي وجدته مبالغاً ولكن هو النصّ بين أيدينا.

لم تجد “نور” وهذا اسمها الذي أراده زوجها ليدفن كل دلائل أصلها البسيط الذي كان يأنف منه.
لم تجد نور سوى العودة إلى الإبتعاد والإلتجاء إلى الله حيث تخلصت من ثروتها وعادت إلى بيت أسرتها الكوخ في مزرعة الخرج.
تخلل هذا السرد شاعرية مؤنسة للقارئ ،وأشعار مقتبسة تتوافق مع لسان الحال وبعض الشعارات.

لم أشعر أن المصحّح قام بدوره كاملاً ، فكم توقفت عند عبارات أخلت بالنحو والإملاء جعلتني أحياناً أغلق الرواية وأعود إليها .
وضعت الرواية الرجل في صورة سلبية ووصفته بالأنانية والتعالي والإنحراف أباً كان أو أخاً أو زوجاً أو حتى صديقاً معجباً مثل خالد أو رفيقاً بالصدفة مثل كمال الذي تحول إلى عميل للزوج مشاري ممّا أضفى على النصّ لاشيئ سوى البؤس الذي لاحق الشخصية الرئيسية نورة أو سيمازا كما كان اسمها قبل تغييره.
كنت أتوق أن أجد قاعدة جديدة تفوق قواعد العشق الأربعين ووجدت الإجابة في نهاية الرواية عندما عزلت نورة ( مضطرة ) نفسها عن الدنيا والناس

وقد أدركت أن كل مباهج الحياة المادية لا تغني الإنسان عن أسرة متآلفة واستقامة في التعامل وتربية حسنة.
نورة التي ذهبت حياتها سدى بسبب ضعف والدها والتي فقدت إبنها وزوجها في نهاية المطاف ، رفعت نبرة البؤس في الرواية إلى حدّ يفوق إحتمال القارئ.
أضفت في تعليقي عندما جاءني الدور، أن الغلاف كان تحفة فنية تم تصميمه بإبداع واضح ألقى الضوء من الوهلة الاولى على محتوى النصّ وجمال السرد فأنا المفتون بالأعمال التشكيلية وقراءتها ، أعترف أن المصمِّم الذي نسي الناشر ذكر اسمه كان يستحق الحضور بيننا للمشاركة على الأقل في تقّطيع كيكة الرواية التي انتهت بها أمسية النقاش.

sal1h@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

سفير الصين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة

أكد السفير لياو لي تشيانج، سفير الصين بالقاهرة، أن الصين وجامعة الدول العربية ستعملان سويا على إنشاء المركز الصيني العربي لمبادرة الحضارة العالمية.
وقال ليتشيانج، في كلمته خلال فعاليات صالون ثقافي نظمته السفارة الصينية تحت عنوان "الشاي من أجل الوئام": "سنكون على استعداد للعمل مع الأصدقاء المصريين يدا بيد على تنفيذ مبادرة الحضارة العالمية، وإحياء وتعميق الصداقة التقليدية بين بلدينا، بما تقود الاستفادة المتبادلة بين الحضارتين الصينية والمصرية التعايش السلمي والمتناغم بين الحضارات المختلفة، ومساهمات أكبر في إحلال السلام والتنمية في العالم".
وأضاف: "أقيمت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر قبل 10 أعوام، أما في يومنا هذا، أصبحت العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة والكسب المشترك بين الصين والدول العربية والإفريقية والإسلامية والنامية".
وأشار إلى أنه في يوم 7 يونيو، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ78 بالإجماع، مشروع القرار المطروح من الصين بشأن تحديد يوم 10 يونيو كل عام كاليوم العالمي للحوار بين الحضارات.
وأوضح أنه تلبية لدعوة الرئيس الصيني شي جين بينج، قام الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا بزيارة الصين وحضر مراسم الافتتاح للاجتماع الوزاري الـ10 لمنتدى التعاون الصيني العربي، حيث وقع الرئيسان على البيان المشترك بشأن تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأعلنا سويا عن تدشين "عام الشراكة الصينية – المصرية"، مما رسم الخطوط العريضة لتطور العلاقات الصينية المصرية وحدد الاتجاه لمسيرتها في المرحلة القادمة.
وتابع قائلا " اليوم، وفي أول فعالية ثقافية في إطار "عام الشراكة الصينية المصرية"، نجتمع مع الضيوف والأصدقاء المصريين من كافة الأوساط للتمتع بنهكة الشاي والعروض الفنية، حيث نتحاور في الآفاق المشرقة للصداقة الصينية المصرية ونعبر عن مودتها ومشاعرنا الطيبة بواسطة الشاي".
واستعرض السفير الصيني تاريخ زراعة الشاي، موضحا أن الصين موطن الشاي، وقد بدأ الصينيون زراعة الشاي وقطف أوراقه وتحضيره وشربه منذ القدم، مما جعل الشاي نكهة لا تنسى وتقليدا متجذرا ورمزا روحيا للأمة الصينية منذ آلاف السنين.
وقال إنه لأمر أنيق ولطيف أن نتمتع بالشاي مع أصحاب الرؤية المشتركة، فهو يحمل الدلالة الروحية للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة، ويجسد فلسفة الصينيين المتمثلة في "السعي إلى الوئام على رغم الاختلافات".
وأكد أن الشاي يعد جسرا يربط الصين بالعالم، إذ ظل من البضائع الرئيسية في التجارة الخارجية الصينية منذ أكثر من 2000 عام، وبتوافد القوافل والمركبات، وصل الشاي الصيني إلى مصر عبر طريق الحرير وطريق الشاي والحصان القديمين، وثم تجذر على ضفة النيل واندمج في الحياة اليومية المصرية.
وأوضح أنه على مدى آلاف السنين، تحولت أوراق الشاي الصينية إلى ثقافة الشاي الفريدة في مصر، حيث أصبح الشاي الأحمر مشروبا لا غنى عنه للشعب المصري، سواء أكان في الحياة اليومية أو عند إكرام الضيوف، مؤكدا أن هذه العادات والتقاليد متقاربة مع ما لدى الشعب الصيني من تقديم الشاي في إكرام الضيوف وتكوين الصداقات، وذلك تجسيد للتعايش المنسجم بين الثقافات المختلفة.
واختتم السفير الصيني كلمته قائلا "نجتمع اليوم تحت سقف واحد لنلامس التلاقي بين الشاي الصيني ونهر النيل، ونشهد على حوار بين ثقافة الشاي لكلا البلدين".

مقالات مشابهة

  • صاحبة فيديو رقصة التخرج باكية: ملابسي كانت محتشمة ولم تكن خارجة عن المألوف
  • «الرواية والتاريخ والمجتمع».. مرة أخرى!
  • كاظم الساهر| نسائم ليلة القيصر تطفىء حرارة القاهرة
  • "القلب راح" تعبير صادم من كاظم الساهر في حفل القاهرة.. دوافعه وتأثيره على الحضور
  • عمل غنائي بعنوان «أولالا» يعكس معاناة اللآجئين السودانيين العالقين بأثيوبيا
  • بعد غياب سنوات .. كاظم الساهر يلتقي جمهوره المصري الليلة
  • الأغلبية الحكومية تحاول تدارك خلافات منتخبيها في الجماعات قبل منتصف الولاية في سبتمبر
  • انطلاق أولى الفعاليات الثقافية العُمانية في معرض سول الدولي للكتاب 2024
  • سفير الصين بالقاهرة: العلاقات الصينية المصرية نموذجا حيا للتضامن والتعاون والمنفعة المتبادلة
  • الصورة الشعريّة الحديثة