السعودية مملكة الخير والإنسانية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
إن الرؤية العظيمة (2030) التي أعلنها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ والتي حملت في طياتها منذ لحظة انطلاقها الطموحات الكبيرة، والآمال العظيمة والخير الكثير والعطاء الوفير ليس لمواطني هذه البلاد والمقيمين على أرضها فقط، بل عمت أرجاء شاسعة من هذه المعمورة، فحمداً لله تعالى أن وفق قادتنا لكل خير، وزادهم الله من فضله وإنعامه،
ويشهد العالم للمملكة تعاملها المتميز مع الجاليات من المقيمين والزوار، واهتمامها المثالي بالإنسان ودوره في عجلة التنمية والرخاء الذي يشمل الجميع مواطنين ومقيمين ، واعتباره العنصر الأساس الذي من أجله تُبذل كل هذه الجهود، وحينما اجتاحت ( الكورونا ) جميع دول العالم بما فيها مملكتنا ، لم تفرِّق المملكة في الجائحة بين مواطن ومقيم وزائر، وأكدت من خلال كافة برامج المكافحة وتلقي اللقاحات المعتمدة عالميا أن سلامة الجميع هدفها الأول والأخير من أي برامج أو خطط تطلقها ، والجميع كانوا سواء بسواء دون أي تفرقة ، وأيضا بما تشهده السعودية من تطورات في مجال حقوق الإنسان تستهدف رفع جودة الحياة، والعناية بمختلف فئات المجتمع، وحماية حقوق الطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة من المواطنين والمقيمين ، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله – بحقوق الإنسان لتحقيق رسالتها السامية وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة ، ممّا رسّخ عملياً على أرض الواقع أن المملكة أضحت أنموذجاً عالمياً مثالياً لصون حقوق الإنسان؛ كونها تتعامل مع الإنسان من منطلق سماحة الدين الإسلامي،
ونشر الخير والسلام في العالم أجمع خدمة للإنسانية دون النظر إلى الدين أو المذهب والعرق والجنسية، ولعلنا جميعا نتذكر تسبُّب التعامل التلقائي الراقي الذي وجده المقيم الهندي رام بلفيدسانتوس في توقيف مرور السيل الكبير، في دخوله الإسلام فحوّل إسمه إلى «عمر» بعد إسلامه، موضحاً أن التعامل الراقي والأخلاق الحسنة التي عومل بها من قبل القائمين على مرور السيل الكبير شمال الطائف خلال توقيفه فيه لمدة أسبوع ،جعلاه يدخل الدين الحنيف ،مؤكداً أنه سيكون داعياً للإسلام في بلده عند عودته وسفيراً للأخلاق الحميدة، وهناك آلاف القصص المشابهة التي حدثت مع مقيمين من مختلف الأجناس والتي أظهرت التعامل الراقي مع جميع الجاليات المقيمة أو الزائرة دون أدنى تفرقة بين المواطن والمقيم والزائر فجميعهم أمام القانون سواء ،إضافة إلى كرم الضيافة وحسن التعامل والقدوة الحسنة ، وفتح آفاق التعاون مع العالم من خلال نشر ثقافة الحوار وقيم التسامح والإعتدال ، لذلك فإن مملكتنا تستحق كل نجاح ومجد، وها هي الآن تُحقّق الإنجاز تلو الإنجاز، وتتبوّأ المكانة اللائقة بها عالمياً في كل يوم لتأخذ مكانها الطبيعي في مقدمة دول العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"ريف السعودية" يعزز مكانة المملكة في قطاع المنتجات العضوية
شارك برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“، في فعاليات المعرض السعودي الدولي للمنتجات العضوية ”بيوفاخ السعودية“، الذي يُقام في الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر الجاري؛ بهدف دعم المجتمع المحلي للمنتجات العضوية، وتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد في هذا القطاع المتنامي.تعزيز قطاع المنتجات العضويةوأوضح المتحدث الرسمي للبرنامج ماجد البريكان، أن المشاركة تهدف إلى استعراض جهود البرنامج المتواصلة في تطوير الممارسات الزراعية الجيدة في قطاعاته المختلفة، حيث تبنى البرنامج معظم مبادئ الزراعة العضوية في جميع أنشطته الزراعية، مثل استخدام الكومبوست، والحفاظ على التنوع الحيوي والزراعات المختلطة، حماية التربة.
كما يسعى البرنامج من خلال المشاركة، إلى استعراض أبرز جهوده في تشجيع وتطوير التوجه نحو الزراعة العضوية، والأهداف الطموحة التي يسعى إلى تحقيقها في هذا المجال، إضافةً إلى التعريف بالفرص الاستثمارية في الريف السعودي، واستعراض أبرز قصص نجاح مشاريع الإنتاج العضوي، في الأرياف السعودية.
أخبار متعلقة مكة تتصدر.. 623 حالة غرق بالمملكة خلال عام ومختصون يقدمون نصائح الأمانالمسجد الحرام يقدّم خدمة "طفلك بأمان" لتأمين سلامة الأطفاليُشار إلى أن، معرض ”بيوفاخ السعودية“ يُقام في إطار احتفال المملكة بيوم الغذاء العضوي، حيث تقام العديد من الفعاليات متنوعة في مناطق المملكة كافة؛ لتعزيز الوعي بفوائد الأغذية العضوية، وتأثيرها الإيجابي على الصحة والبيئة، تحقيقًا للأمن الغذائي المستدام، ودعم الصحة العامة وتعزيز جودة الحياة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.