سبب صادم وراء استقرار حرارة الجسم عند "37 درجة".. طبيب أمراض نساء يكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
كشف طبيب أمراض نساء عن أن درجة حرارة الجسم التي بين 37.1 و38 درجة تسمى بالحمى الفرعية، مشيرًا إلى أنها قد تكون طبيعية لدى بعض الأشخاص، أو تشير إلى الإصابة بأمراض خطيرة.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا" الروسية، يشير الطبيب إلو أنه ليس من الضروري أن تكون حرارة الجسم الطبيعية 36.
ويضيف الطبيب: "حتى لدى الأشخاص الذين درجة حرارتهم الطبيعية 36.6 درجة، ليست ثابتة وتتغير على مدار اليوم- منخفضة في الصباح عادة ثم ترتفع تدريجيا وتصل في المساء إلى الحد الأقصى، ويرجع السبب في ذلك إلى التقلبات الهرمونية خلال النهار، والغرض منها هو تنظيم دورات النوم والاستيقاظ".
في الوقت نفسه، أوضح الطبيب، أن درجة حرارة جسم المرأة قد تتغير تبعًا لمراحل الدورة الشهرية وارتباطها بالتغيرات الهرمونية، لافتًا إن تقلبات درجة الحرارة هو رد فعل طبيعي للجسم على النشاط البدني وتناول الطعام والأنشطة اليومية الأخرى والعمليات الفسيولوجية.
وتابع الطبيب: "أي أن هذا المؤشر قد يتغير أيضا ليتكيف مع الظروف البيئية، ولكن في بعض الحالات قد يشير استقرار درجة حرارة الجسم خلال فترة طويلة على مستوى 37 درجة، إلى الإصابة بأمراض معينة، تتطور دون أعراض، مثل السل، وفرط إنتاج الغدة الدرقية للهرمونات، والتهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة الحمامية الجهازية التي تسبب زيادة مستمرة، ولكن بالكاد ملحوظة في درجة حرارة الجسم، كما أنه في حالات نادرة، قد تشير إلى تطور الأورام.
وحسبما أفاد الطبيب، إذا أظهر مقياس الحرارة باستمرار 37 درجة، ولم يكشف الفحص الطبي عن أي انحرافات أو مشكلات صحية، فقد يكون السبب عوامل نفسية وحتى نمط الحياة.
فعلى سبيل المثال، قد يؤدي الإجهاد المزمن والإرهاق إلى اختلال التوازن الهرموني، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما قد ترتفع درجة الحرارة قليلاً عند تناول بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب.
ويرجع السبب في ذلك إلى تأثيرها في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ المسؤولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درجة حرارة الجسم إزفيستيا درجة حرارة الجسم الطبيعية درجة حرارة الجسم حرارة الجسم ا
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر: تقليل الملح بشدة يسبب مخاطر صحية غير متوقعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي وخريج جامعة هارفارد، من أن تقليل استهلاك الملح بشكل مفرط قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة تماما كما يفعل الإفراط في تناوله، وفقا لما نشرته مجلة ذا صن.
وأوضح أن الصوديوم يعد إلكتروليتا (أيون يحمل شحنة كهربائية ويساعد في نقل الإشارات الكهربائية في الجسم) أساسيا يلعب دورا مهما في احتباس الماء في الجسم وأن نقصه قد يؤدي إلى انخفاض حاد في حجم الدم ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم والجفاف الشديد.
وفي مقطع فيديو شاركه مع متابعيه البالغ عددهم 486 ألفا على منصة "تيك توك" أشار سيثي إلى أن نقص الملح قد يتسبب في رغبة شديدة في تناول الأطعمة المالحة فضلا عن ضعف العضلات والدوار وحتى الإغماء.
كما يمكن أن يؤثر سلبا على صحة الجهاز الهضمي من خلال إعاقة عملية الهضم، بالإضافة إلى تقليل امتصاص العناصر الغذائية المهمة، ما يؤثر على صحة الكبد.
وأكد سيثي أن القلق من استهلاك الملح الزائد يجب أن يُوازن بالحذر من نقصه، موصيا بتناول نحو ملعقة صغيرة من ملح البحر يوميا لمعظم الأفراد للحفاظ على التوازن الصحي.
وتدعم عدة دراسات هذه التحذيرات إذ وجدت بعض الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم قد يزيد من مقاومة الأنسولين وهي حالة تقلل من قدرة الخلايا على امتصاص الغلوكوز ما يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
وعلى سبيل المثال، كشفت دراسة شملت 152 شخصا سليما أن مقاومة الأنسولين زادت لديهم بعد 7 أيام فقط من تقليل تناول الصوديوم.
وأظهرت دراسات أخرى أن نقص الصوديوم قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ففي مراجعة علمية نشرت عام 2003 وجد أن الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم تسببت في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 4.6%.
وتؤكد التوصيات الصحية أن الحد الأقصى لاستهلاك الملح للبالغين يجب ألا يتجاوز 6 غرامات يوميا (ما يعادل ملعقة صغيرة مستوية) وهو ما يشمل الملح الموجود في الطعام المطبوخ أو المضاف أثناء تحضير الأطعمة ويعد الحفاظ على هذا التوازن ضروريا لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بزيادة أو نقص الصوديوم في الجسم.