أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس، أن موقف المملكة العربية السعودية من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة، منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وجميع أبنائه الملوك من بعده حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله.

وذكر أن المملكة دعمت وساندت القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة، وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تقوم به من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية.

أخبار متعلقة إنجاز جديد.. جامعة الملك عبد العزيز ‏تحقق 39 ميدالية وجائزة عالميةالرياض.. ضبط مخالف بحوزته حطب محلي معروض للبيع

عُقد بحضور رئيس اللجنة الكشفية العربية الدكتور عبد الله الطريجي - اليوم

المناهج الكشفية

ودعا المديرس في كلمته رؤساء الجمعيات وأعضاء اللجنة الكشفية العربية، إلى أهمية إيلاء المناهج الكشفية عناية كبيرة لتتوافق مع متطلبات العصر الحالي من خلال بنائها وتطويرها، بما ينسجم مع عجلة التطور الكبيرة والمتسارعة التي نعيشها، مع أهمية الاحتفاظ بأصالة الحركة الكشفية.
وأكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية في ختام مداخلته على أهمية الجودة في تعزيز تحسين النمو والابتكار والاستدامة بالعمل الكشفي في مختلف مجالاته.

أهمية إيلاء المناهج الكشفية عناية كبيرة لتتوافق مع متطلبات العصر الحالي - اليوم

يوم الجودة العالمي

وأشار إلى يوم الجودة العالمي الذي يصادف ثاني خميس من شهر نوفمبر الحالي، إذ يمكن الاستفادة من تلك المناسبة في النمو المؤسسي والازدهار بالجمعيات الكشفية العربية.

جاء ذلك خلال مشاركة "المديرس" خلال الاجتماع الطارئ لرؤساء الجمعيات الكشفية العربية مع اللجنة الكشفية العربية؛ الذي عُقد بحضور رئيس اللجنة الكشفية العربية الدكتور عبدالله الطريجي، والأمين العام للمنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض الكشافة العربية السعودية الكشافة السعودية السعودية

إقرأ أيضاً:

اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في ختام جولتها بالولايات المتحدة، أن استئناف الاحتلال لحرب الإبادة في قطاع غزة واستهداف الأطفال والمدنيين يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان تتطلب محاسبة فورية، وشددت اللجنة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل، مشيرة إلى أن البيانات الجوفاء لم تعد كافية، بل المطلوب هو اتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر.

جاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من اللقاءات الدبلوماسية والدينية التي عقدها وفد اللجنة خلال مشاركته في مؤتمر "كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط" في ذكراه ال 44 عاما، حيث ناقش الوفد تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، سواء حرب الابادة في غزة أو ما يجري من استهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، والتهجير القسري، وممارسات تهويد القدس والاقتحامات العسكرية المتواصلة في الضفة الغربية.

ضم وفد اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، ممثلة اللجنة في أوروبا، والسفير مانويل حساسيان، سفير دولة فلسطين لدى الدنمارك وعضو اللجنة الاستشارية، حيث أكدا أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي بشكل صارخ، مستغلة الصمت الدولي والدعم الأمريكي غير المشروط.

في هذا السياق، شددت حنانيا على أن “ما نشهده اليوم ليس مجرد تصعيد عابر، بل جزء من مخطط طويل الأمد يهدف إلى فرض واقع جديد يخدم المشروع الإسرائيلي التوسعي.” وأضافت أن الوجود المسيحي في فلسطين، خاصة في القدس، يتعرض لضغوطات غير مسبوقة، من خلال الاستيلاء على الممتلكات واستهداف المؤسسات الدينية، في محاولة لطمس الهوية التاريخية للمدينة.

من جهته، أكد السفير حساسيان أن السياسات الإسرائيلية تسير في اتجاه خطير، حيث تعمل إسرائيل على تحويل القضية إلى بعد ديني بحت، من خلال تهميش وإقصاء المسيحيين الفلسطينيين، الذين يشكلون جزءا أصيلا من نسيج الشعب الفلسطيني. وقال: “هذه ليست مجرد انتهاكات عشوائية، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تغيير الطابع الديموغرافي لفلسطين، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك قبل فوات الأوان.”

وخلال جولتهم في الولايات المتحدة، عقد وفد اللجنة اجتماعًا في جمعية الرفاه الكاثوليكي للشرق الأدنى (CNEWA) في نيويورك، بحضور السفير رياض منصور، المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، حيث التقى الوفد بالمونسينيور بيتر فاكاري، رئيس المؤسسة، وتم بحث سبل حماية الوجود المسيحي في فلسطين، خاصة في القدس، حيث تتعرض الكنائس لاعتداءات متكررة بهدف فرض واقع تهويدي جديد. كما تم تسليم تقرير موثق حول هذه الانتهاكات، إلى جانب ذلك تم بحث تنظيم معرض كنيسة المهد، وعرض الفيلم الوثائقي “طريق الآلام”، الذي يعكس تاريخ المسيحيين الفلسطينيين عبر القرون.

كما عقد الوفد لقاءات مع شخصيات قيادية ومع الجاليات الفلسطينية والمسيحية، ورجال دين وناشطين حقوقيين، وتم عرض فيلم طريق الالام ضمن الاجتماعات النصف سنوية لجمعية اتحاد أبناء رام الله، وفي اجتماع منفصل مع المطران سابا، متروبوليت أنطاكية الأرثوذكسي في أمريكا الشمالية، الذي اكد على أهمية التضامن بين الكنائس لحماية الوجود المسيحي في فلسطين، مشددًا على أن الدفاع عن المقدسات هو جزء من الدفاع عن العدالة.

وشملت الجولة زيارة دار فلسطين للحرية ولقاء الناشط الحقوقي ميكو بيليد، الذي أكد على ضرورة تعزيز الرواية الفلسطينية في الولايات المتحدة لمواجهة حملات التضليل الإسرائيلية.

وفي ختام الجولة، دعت اللجنة الرئاسية الإدارة الأميركية إلى مراجعة سياساتها تجاه الوضع الفلسطيني-الإسرائيلي، محذرة من أن استمرار الانحياز لإسرائيل لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ستكون له تداعيات تتجاوز حدود المنطقة.

مقالات مشابهة

  • البرهان يصل إلى المملكة العربية السعودية
  • السعودية.. المحكمة العليا تدعو لتحري رؤية هلال شوال السبت
  • السعودية تدعو عموم المسلمين بالبلاد لتحري رؤية هلال شوال.. السبت
  • المسابقات الرمضانية لحفظ القرآن تشجع الناشئة على الاهتمام بكتاب الله
  • السعودية تدعو لتحري رؤية هلال شوال السبت
  • اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية
  • الكشافة السعودية تواصل تقديم الخدمات التطوعية لضيوف الرحمن
  • الطالبي العلمي: جلالة الملك يولي أهمية كبيرة للشباب و الدستور يحمي حقوقهم
  • مصر تدعو لتنسيق جهود الأمم المتحدة مع الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية للدم والأورام الدكتور جميل الدبل خلال المؤتمر: نعلم ‏جميعاً حالة الفقر التي يعاني منها شعبنا حالياً، وصعوبة تأمين بعض الأدوية ‏وغلاء ثمنها، وهذه المعاناة تتضاعف مرات ومرات عند مرضى السرطان ‏في سوريا بسبب ندرة توافر أدوية الس