قناة الرياضية تكسب رهان نهائي الدوري الإفريقي الذي بث عبر 86 قناة دولية وتابعه نحو 400 مليون مشاهد عبر العالم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرة أخرى، تؤكد قناة "الرياضية" المغربية أنها دائما في مستوى الحدث، بعد نجحت أول أمس الأحد في التسويق بشكل احترافي صرف، لمنتوج تلفزيوني وطني عالي الجودة، من خلال مقابلة ذهاب نهائي مسابقة الدوري الإفريقي "سوبر ليغ" الجديدة، بين الوداد البيضاوي وصن داونز الجنوب إفريقي.
وارتباطا بالموضوع، حاز جنوب الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية، إشادة عالية من قبل مختصين ومتابعين بارزين على الصعيدين القاري والدولي، إثر مساهمتهم الاحترافية في تقديم صورة مشرفة جدا للمنتوج التلفزيوني المغربي، من خلال مقابلة النهائي بـ"دونور" التي بثت عبر حوالي 86 قناة فضائية، وتابعها زهاء 400 مليون مشاهد عبر العالم.
في ذات السياق، أفادت مصادر مطلعة أن الـ "SNRT" راهنت على هذا الحدث الكروي الإفريقي، من أجل تأكيد مكانتها الريادية بين أفضل القنوات على الصعيدين القاري والعربي، لأجل ذلك وظفت خلال هذه المقابلة أحدث التقنية البصرية، ضمنها 22 كاميرا وزعت عبر جنبات الملعب، بهدف رصد كل صغيرة وكبيرة من تفاصيل هذه المقابلة، إضافة إلى كاميرا "درون" زادت مشاهد هذا العرس الإفريقي جمالية، بفضل إخراج تلفزيوني في كان في مستوى الحدث.
ورغم أن مقابلة النهائي كانت منقولة عبر 86 قناة فضائية، إلا أن قناة "الرياضية" استطاعت أن تحقق نسب مشاهدة كبيرة، فاقت الـ 7 ملايين مشاهدة، موزعة بين القناة الفضائية (5 ملايين) و 2 مليون مشاهدة بين منصتي القناة عبر الفيسبوك ويوتيوب، وهي أرقام محترمة جدا تكرس القيمة التي تحتلها اليوم بين فيض الفضائيات العربية والإفريقية المتخصصة في نقل الأحداث الرياضية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مغردون: سكان غزة يعيشون في مجاعة لم يشهدها العالم
يواجه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الأساسية، مما أدى إلى أزمة جوع حادة تهدد حياة السكان.
ومع دخول الحصار شهره الثاني، تتعالى التحذيرات الدولية من خطر مجاعة حقيقية تلوح في الأفق، وسط نفاد الإمدادات الأساسية وانهيار كامل للمنظومة الإنسانية.
وفي هذا السياق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، سيندي ماكين، أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، محذرة من كارثة وشيكة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع وصول المساعدات منذ أكثر من 7 أسابيع.
وأكدت ماكين أن الظروف في غزة مأساوية للغاية، حيث يتضور الناس جوعا، وأنه في حال استمر الوضع على ما هو عليه، سيعاني مزيد من السكان المجاعة، داعية إلى وقف إطلاق النار والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول فورًا.
مشاهد مؤلمة توثق تدافع سكان حي تل الزعتر بمخيم جباليا شمال غزة للحصول على وجبة غذاء في ظل تواصل القصف والحصار الإسرائيلي على القطاع pic.twitter.com/nQCpgdbQpf
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 26, 2025
تزامنًا مع هذا الوضع الكارثي، سادت حالة من الغضب والاحتجاج بين الفلسطينيين والعرب عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف عن استنكارهم للصمت الدولي المخزي والعجز العربي في إنقاذ سكان غزة، مطالبين بضرورة التحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية قبل فوات الأوان.
مشاهد صادمة من المجاعة التي ضربت غزة في الربع الأول من عام 2025 بعد 18 شهرًا من حرب الإبادة التي مارسها المجرم الإحلالي ضد مليوني محاصر بالتعاون مع طغاة العرب وصمت دولي وتواطؤ غربي سافر. pic.twitter.com/ykJ3mrreKl
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) April 27, 2025
وفي هذا السياق، قال الناشط أدهم أبو سليمة عبر منصة "إكس": "غزة تختنق جوعا والعالم يبتسم، نفد الطحين، نفدت الأغذية، جفت الأسواق، وانطفأت الأرواح. مليونا إنسان ينتظرون شربة ماء أو كسرة خبز، فلا يجدون إلا الموت البطيء. هذه ليست مجاعة، هذه إبادة".
إعلانكما تساءل الناشط يوسف أبو زريق بأسى: "ماذا نقول لكم؟ الأمعاء الخاوية، والأبرياء الذين يموتون جوعًا… ألا تستصرخكم؟! ألا تلامس قلوبكم صرخات الأطفال تحت الركام؟ ألا تهز ضمائركم مشاهد الجوع والعطش والوجع الصامت؟".
ماذا نقول لكم؟
الأمعاء الخاوية، والأبرياء الذين يموتون جوعًا… ألا تستصرخكم؟!
ألا تلامس قلوبكم صرخات الأطفال تحت الركام؟
ألا تهز ضمائركم مشاهد الجوع، والعطش، والوجع الصامت؟
إنها غزة…
— يوسف أبوزريق #غزة???????? (@abn_gaza90) April 26, 2025
في حين كتب الناشط خالد صافي عبر منصة "إكس" واصفًا حجم الكارثة قائلًا: "مشاهد صادمة من المجاعة التي ضربت غزة في الربع الأول من عام 2025، بعد 18 شهرًا من حرب الإبادة التي مارسها المجرم الإحلالي ضد مليوني محاصر، بالتعاون مع طغاة العرب، وصمت دولي، وتواطؤ غربي سافر".
غزة تختنق جوعاً والعالم يبتسم…
نفد الطحين، نفدت الأغذية، جفت الأسواق، وانطفأت الأرواح.
مليوني إنسان ينتظرون شربة ماء أو كسرة خبز… فلا يجدون إلا الموت البطيء.
لا رواتب، لا مساعدات، لا أمل…
العالم يرى المجاعة تلتهم غزة، ويصمت كأن الدم الفلسطيني ماء!
هذه ليست مجاعة… هذه إبادة!…
— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 25, 2025
ووصف مغردون الخيارات القاسية التي يواجهها الفلسطينيون في غزة بأنها ثلاثية الموت: "إما أن يموت قصفًا، أو يموت خنقًا، أو يموت جوعًا".
وأكد آخرون أن ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب، بل آلة تحصد الأرواح، تغلق النوافذ، وتمنع الطعام، بعدما شطبت حق الحياة ومسحت ما سطره البشر من قيم إنسانية. إسرائيل، التي لم تكتف بالقنابل والقذائف، فتحت جبهة جديدة ضد البطون الخاوية، لتجويع الفلسطينيين وتركيعهم.
وكتب أحد النشطاء: "غزة تعيش مجاعة لم تشهدها البشرية من قبل. المجاعة تتفاقم، وهناك عائلات لا تجد قوت يومها ولا ما تطعم به أطفالها".
إعلانفي حين تساءل آخرون: "بأي مأساة يمكن أن نبدأ الحديث: بحرق الناس في خيامهم؟ أم بالجثث الملقاة في الشوارع؟ أم بجوع الأطفال وعطش النساء؟ أم بحرق البيوت ونسفها لقهر سكانها؟ أم بغلاء الأسعار وفقدان مقومات الحياة؟ أم بالخيام العشوائية التي لا تستر شيئا ولا تحفظ كرامة النساء؟".
وأشار مدونون إلى أن الخبز أصبح سلعة نادرة في غزة، يحل محل وجبات الطعام العادية مع نفاد السلع والمواد الغذائية وتوقف الطهي.
واتفق كثيرون أن ما يحدث تجاوز حدود الإبادة الجماعية إلى إذلال الكرامة الإنسانية، في ظل صمت دولي مخزٍ وتخاذل مخيف.