بوابة الفجر:
2024-10-03@11:10:31 GMT

أوبك+ تتوقع نمو الاقتصاد العالمي رغم التحديات

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

قال هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الثلاثاء إن المنظمة تتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي وأن يعزز الطلب على الوقود رغم تحديات الاقتصاد الكلي بما في ذلك ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.

وقال في مؤتمر أرجوس الأوروبي للنفط الخام يوم الثلاثاء إن أداء الولايات المتحدة جيد فيما تعاني أوروبا، مشيرا إلى تقديرات بأنه حتى الصين، التي خرجت من الإغلاق بشكل أبطأ مما كان متوقعا، ستحقق نموا يتراوح بين 4.

5 إلى خمسة بالمئة، بما يتجاوز أوروبا.

وتابع "عندما نتحدث عن الطلب ونظرتنا المستقبلية، ربما على المدى القصير إلى المتوسط، فإننا لا نزال نرى اقتصادا عالميا صحيا ينمو رغم كل التحديات والضغوط".

وأظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في أكتوبر تشرين الأول على الأساسين السنوي والشهري، فيما تقلص إجمالي صادراتها بأسرع من المتوقع.

وقد تقود توقعات بتخفيضات الخام من جانب مصافي التكرير في الصين بين نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول إلى الحد من الطلب على النفط وتفاقم انخفاض الأسعار.

إلا أن الغيص أشار إلى أن نمو الطلب في الهند ومناطق أخرى في آسيا يبدو إيجابيا، ومن المتوقع أن يواصل قطاع الطيران على مستوى العالم دعم الطلب على الوقود.

وقال "في قطاع الطيران، لا يزال هناك مجال للتحسن، لذلك نحن متفائلون للغاية بشأن الطلب".

وتختلف توقعات أوبك لنمو الطلب في 2024 بأكثر من مليوني برميل يوميا عن توقعات وكالة الطاقة الدولية بنمو بواقع 880 ألف برميل يوميا.

وتعقد أوبك وحلفاء من خارجها، تقودهم روسيا، ضمن التحالف المعروف باسم أوبك+ اجتماعا في وقت لاحق هذا الشهر لتحديد سياسة الإنتاج.

وقال الغيص إن أوبك+ كان استباقيا واتخذ إجراءات وقائية لتحقيق استقرار في سوق الخام.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بصواريخ تضرب في دقائق.. توقعات هجوم إيراني باليستي على إسرائيل

تزايدت التكهنات باحتمال شن إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل، على غرار الهجوم الذي أطلقته في أبريل الماضي.

وقال الجيش الإسرائيلي الذي أصدر بيانا بهذا الشأن إن الهجوم الإيراني المحتمل "قد يكون واسع النطاق"، وفق قناة الحرة.

وقال مسؤولون أميركيون لشبكة "أن بي سي نيوز" إن الهجوم الإيراني قد يتضمن قوة نيرانية أكبر مما كانت عليه في أبريل،

وقال المسؤولون إن إيران قد تحاول إطلاق العديد من الصواريخ في وقت واحد من أجل التغلب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية. ولم يستبعدوا تدخل الجمعات المسلحة في المنطقة الموالية لإيران، وقد يشمل ذلك إطلاق صواريخ من اليمن.

ولا يعرف المسؤولون ما إذا كان حلفاء واشنطن في المنطقة سيدافعون عن إسرائيل ضد أي هجوم إيراني، أو سيسمحون بتحليق الطائرات فوق أراضيهم من أجل مساعدة الولايات المتحدة في إسقاط القذائف.

وأفاد مراسل موقع أكسيوس الأميركي في تل أبيب، الثلاثاء، نقلا عن مصدر غربي مطلع، بأنه من المتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل بصواريخ باليستية يمكنها الوصول إلى أهدافها في غضون 12 دقيقة، وليس بطائرات مسيرة أو صواريخ كروز، التي تستغرق وقتا أطول، التي كانت قد استخدمتها في هجوم الربيع الماضي.

البيت الأبيض: معلومات عن هجوم إيراني "قريب جدا" على إسرائيل قال مسؤول في البيت الأبيض إن لدى الولايات المتحدة معلومات استخبارية تفيد أن إيران "تعتزم إطلاق هجمات صاروخية على اسرائيل في وقت قريب جداً".

وجاء ذلك فيما أبلغ مسؤول في البنتاغون قناة الحرة أن الهجوم قد يكون مشابها لسيناريو هجوم أبريل الماضي.

وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لموقع أكسيوس بأن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي على إسرائيل، وأنه سيتم تنفيذه في الساعات القليلة المقبلة.

وقال البيت الأبيض إن الرد الإيراني بات وشيكا، وحذر بالفعل من "عواقب وخيمة" على إيران في حال أقدمت على ذلك. 

وقال مسؤول البيت الأبيض: "نحن ندعم بنشاط الاستعدادات الدفاعية للدفاع عن إسرائيل ضد هذا الهجوم. إن الهجوم العسكري المباشر من إيران ضد إسرائيل سيحمل عواقب وخيمة على إيران".

وقال المتحدث العسكري باسم الجيش، الإسرائيلي دانيال هاغاري، في قت سابق إنه "قبل قليل أبلغنا شركاؤنا في الولايات المتحدة أنهم يرصدون استعدادات من إيران لإطلاق صواريخ نحو دولة إسرائيل في الوقت الزمني القريب".

وقال إنهم لم يرصدوا أي تهديد جوي تم إطلاقه نحو إسرائيل من إيران، مؤكدا: "تعاملنا مع مثل هذه التهديدات في الماضي، وسنتعامل معها في هذه المرحلة أيضاً".

وأضاف المتحدث العسكري الإسرائيلي أن "أنظمة الدفاع الجوي مستعدة بشكل كامل وطائرات سلاح الجو تكثف طلعاتها في الجو" مردفاً "نحن في ذروة استعدادنا هجومياً ودفاعياً".

وفي تطور آخر، قالت القيادة المركزية للولايات المتحدة (سنتكوم)، الثلاثاء، إن 3 أسراب طائرات إضافية من طراز "أف 15-إي" و"أف 16" و"إيه 10"، ستصل الشرق الأوسط، بعد أن وصل سرب واحد المنطقة.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أكدت، الاثنين، أن طهران لن ترسل مسلحين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتين لمواجهة" إسرائيل، مشيرا إلى عدم الحاجة "لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية".

وأضاف المتحدث: "لم نتلقَّ أيضا أي طلبات، ونعلم أنهم لا يحتاجون إلى مساعدة من قواتنا".

مقالات مشابهة

  • "أوبك+" تؤكد الأهمية المطلقة للالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها
  • بصواريخ تضرب في دقائق.. توقعات هجوم إيراني باليستي على إسرائيل
  • أميركا تشتري 6 ملايين برميل من النفط لدعم الاحتياطي الاستراتيجي
  • ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج النفط بعد انتهاء أزمة "المركزي"
  • الذهب يصعد وسط زيادة الطلب
  • استقرار أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المعروض وضعف الطلب العالمي
  • مدبولي: الاقتصاد العالمي أظهر صلابة في مواجهة التحديات (فيديو)
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة على معظم المحافظات اليمنية
  • النفط يستقر وسط نمو ضعيف للطلب العالمي
  • رئيس محافظي المصارف المركزية: توقعات نمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% خلال 2024