أوبك+ تتوقع نمو الاقتصاد العالمي رغم التحديات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الثلاثاء إن المنظمة تتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي وأن يعزز الطلب على الوقود رغم تحديات الاقتصاد الكلي بما في ذلك ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
وقال في مؤتمر أرجوس الأوروبي للنفط الخام يوم الثلاثاء إن أداء الولايات المتحدة جيد فيما تعاني أوروبا، مشيرا إلى تقديرات بأنه حتى الصين، التي خرجت من الإغلاق بشكل أبطأ مما كان متوقعا، ستحقق نموا يتراوح بين 4.
وتابع "عندما نتحدث عن الطلب ونظرتنا المستقبلية، ربما على المدى القصير إلى المتوسط، فإننا لا نزال نرى اقتصادا عالميا صحيا ينمو رغم كل التحديات والضغوط".
وأظهرت بيانات رسمية يوم الثلاثاء أن واردات الصين من النفط الخام ارتفعت في أكتوبر تشرين الأول على الأساسين السنوي والشهري، فيما تقلص إجمالي صادراتها بأسرع من المتوقع.
وقد تقود توقعات بتخفيضات الخام من جانب مصافي التكرير في الصين بين نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول إلى الحد من الطلب على النفط وتفاقم انخفاض الأسعار.
إلا أن الغيص أشار إلى أن نمو الطلب في الهند ومناطق أخرى في آسيا يبدو إيجابيا، ومن المتوقع أن يواصل قطاع الطيران على مستوى العالم دعم الطلب على الوقود.
وقال "في قطاع الطيران، لا يزال هناك مجال للتحسن، لذلك نحن متفائلون للغاية بشأن الطلب".
وتختلف توقعات أوبك لنمو الطلب في 2024 بأكثر من مليوني برميل يوميا عن توقعات وكالة الطاقة الدولية بنمو بواقع 880 ألف برميل يوميا.
وتعقد أوبك وحلفاء من خارجها، تقودهم روسيا، ضمن التحالف المعروف باسم أوبك+ اجتماعا في وقت لاحق هذا الشهر لتحديد سياسة الإنتاج.
وقال الغيص إن أوبك+ كان استباقيا واتخذ إجراءات وقائية لتحقيق استقرار في سوق الخام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ترامب ورئيس الصين يبحثان هاتفيا تيك توك والتجارة وتايوان
ناقش الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ عددا من القضايا، منها أزمة تطبيق تيك توك والتجارة وتايوان، خلال اتصال هاتفي قبل أيام فحسب من تولي ترامب الرئاسة من جديد.
وكان ترامب قد تعهد بفرض رسوم جمركية على الصين قد تؤجج التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) إن الزعيمين متفائلان بشأن الاتصال، إذ وصفها ترامب بأنها "جيدة للغاية"، وقال شي إنه وترامب يأملان في بداية إيجابية للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وهذا أول اتصال بين الزعيمين منذ انتخاب ترامب رئيسا في نوفمبر الماضي، وهناك مجموعة من الصعوبات الدبلوماسية والاقتصادية التي تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وأيدت المحكمة العليا الأميركية اليوم قانونا يلزم شركة بايت دانس، مالكة تطبيق تيك توك، ببيع أصوله في الولايات المتحدة بحلول يوم الأحد إلى مشتر غير صيني، وإلا سيواجه حظرا لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "كانت المكالمة جيدة للغاية لكل من الصين والولايات المتحدة. أتوقع أن نحل العديد من المشاكل معا وأن نبدأ فورا. ناقشنا مسألة تحقيق التوازن التجاري والفنتانيل وتيك توك، والكثير من الموضوعات الأخرى".
وأضاف: "أنا والرئيس شي سنبذل كل ما بوسعنا لجعل العالم أكثر سلاما وأمانا!".
وعبر شي عن مخاوف الصين بشأن تايوان التي تؤكد بكين أنها جزء من أراضيها، وقال إنه يأمل أن تتعامل الولايات المتحدة معها بحذر شديد.
وقال التلفزيون المركزي الصيني "قضية تايوان تتعلق بالسيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها، ويأمل أن يتعامل الجانب الأميركي معها بحذر".
وقال شي إن الولايات المتحدة والصين يمكن أن تختلفا لكن لا بد من أن تحترما المصالح الأساسية لإحداهما الأخرى، وإن العلاقات التجارية يمكن أن تفيد الطرفين دون مواجهة أو صراع، في تعليقات مثل التي أدلى بها خلال ولاية ترامب الأولى.
وعرض ترامب في ولايته الأولى تقديم دعم قوي لتايوان، عبر أمور منها بيع الأسلحة، ولكن خلال حملته الانتخابية العام الماضي، قال ترامب إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الدفاع عنها.
ومن المقرر أن يشرع الرئيس الجمهوري المنتخب، الذي قلب العلاقات التجارية رأسا على عقب في ولايته الأولى، في سياسات أكثر تشددا في ولايته الثانية، إذ تعهد بفرض رسوم جمركية 10 بالمئة على جميع الواردات الأميركية و60 بالمئة على البضائع القادمة من الصين.
وقال ترامب في السادس من يناير إنه وشي يتواصلان عن طريق ممثلين، وعبر عن تفاؤله بشأن العلاقة بينهما.