باحث: غزة مقبرة الجيش الإسرائيلي على مر التاريخ
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية في جامعة عين شمس، إن نتنياهو يرفض حل الدولتين، ويرغب في وجود حكم ذاتي في غزة، ومعروف عنه أنه مميز في التسويف، ودائما يتحدث عن وعود، وعلى مدار السنوات الماضية لم تنجح أي دولة عربية في الحصول على أراضي لفلسطين في المفاوضات مع نتنياهو.
أستاذ دراسات استراتيجية يتحدث عن تهجير الفلسطينيينوأضاف "عبود"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع من خلال قناة "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو معروف بالتسويف في القضايا، ولذلك مازال يتفاوض في هذا الأمر، ولا أحد قادر على النجاح معه، "هو بيعرف يتكلم ويسوف حلو أوي".
واستكمل أستاذ الدراسات الاستراتيجية، أن إسرائيل تعمل على تهجير الفلسطينيين من خلال دفع السكان جنوبًا ومن ثم عمل منطقة عازلة لمنع إعادة الشعب الفلسطيني إلى قطاع غزة من جديد.
وواصل، أنه من ضمن الأفكار العبثية التي تُنشر في الشارع السياسي الإسرائيلي، هو أنه إن لم تكن مصر تقبل بتهجير قسري يتم تهجيرهم لكندا وأمريكا ودول أخرى، "هما وصلوا لمرحلة أن عاوزين يهجروا أهل غزة لأي منطقة في العالم بس يمشوا".
واستكمل، أن غزة هي مقبرة الجيش الإسرائيلي، ولا يوجد مرة اقترب من غزة وخرج منتصرًا أو سالمًا، وعلى مستوى الحكومة المتطرفة يقدمون الجيش الإسرائيلي على أنه لا يُقهر، ولكن من أهم التشبيهات للمجتمع الإسرائيلي تشبيهه بشمشون الجبار، وهو بطل شعبي يهودي ورد ذكره في العقد القديم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو تهجير الفلسطينيين الجيش الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.