أخفقت.. حلمك ممكنًا.. وهذه ليست النهاية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يعد انتشار النجاح في كل محيطنا أمرًا طبيعيًا، ولكن يمكن أن يواجه الكثيرون تحديات وصعوبات تجعلهم غير قادرين على تحقيق نجاح كامل في مجال معين. في مثل هذه الحالات، يجب أن نتذكر أن هناك دائمًا فرصة للتحسن والتعلم من الأخطاء. إليك بعض العبارات اللطيفة والمحفزة التي يمكن قولها للأشخاص الذين لم ينجحوا بعد:
يمكن أن يواجه الكثيرون تحديات وصعوبات تجعلهم غير قادرين على تحقيق نجاح كامل1.
هذه العبارة تذكر الشخص بأن الفشل ليس نهاية الطريق وأن هناك دائمًا فرصة للارتقاء والتحسن.
2. "النجاح يأتي مع الوقت والتفاني."
يشجع هذا التعبير على الصبر والاستمرارية في العمل نحو تحقيق النجاح.
3. "اعتبر الفشل خطوة في طريق النجاح."
الفشل يمكن أن يكون جزءًا من مسار الشخص نحو تحقيق النجاح، وقد يتعين عليه تعديل استراتيجياته وتعلم من الأخطاء.
4. "لا تستسلم، فأنت على الطريق الصحيح."
الاستسلام للفشل ليس خيارًا، ويجب أن يتم التشجيع على الاستمرار في المحاولة.
5. "تذكر أنك تملك القوة للتغيير."
تذكير الشخص بأنه يمكنه تحسين وضعه وتغيير مساره.
6. "الأمور قد تكون صعبة الآن، ولكن ستصبح أفضل."
الحياة قد تكون تحديًا في بعض الأوقات، ولكن هذا لا يعني أنها ستبقى كذلك.
سُلطان القلوب ومفتاح النجاح في الحياة.. دعاء التوفيق والنجاح مكتوب أيديولوجية الإنجاز السمة الأسياسية لكل العظماء ورواد النجاح7. "اعتبر الفشل خبرة تعليمية."
الفشل يمكن أن يكون درسًا قيمًا يساعد الشخص على النمو والتطور وخوض التجرة مرة أخرى بفعالية أكثرر مما كان متوقعًا.
8. "أنت أكثر إمكانية للنجاح بمجرد تجاوزك لهذا الفشل."
تشجيع الشخص على النظر إلى الأمام والتفكير في المستقبل.
9. "لا تجعل الفشل يحدد هويتك."
الفشل في مجال واحد لا يعني أنك فاشل بشكل عام. يمكن للأشخاص تجاوزه والنجاح في مجالات أخرى.
10. "أنت تستحق النجاح والسعادة."
يجب على الشخص أن يتذكر أنه يستحق النجاح والسعادة، وأن الفشل لا يعني أنه لا يمكنه تحقيقهما.
بصفة عامة، يمكن لهذه العبارات اللطيفة أن تساعد الأشخاص الذين يواجهون الفشل على التفاؤل والاستمرار في السعي نحو تحقيق النجاح. الدعم والتشجيع يمكن أن يكونا أدواتًا قوية لمساعدتهم على التجاوز من تلك الصعوبات وتحقيق أهدافهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“سرديات الهزيمة” بلسان جنرالات الكيان الصهيوني
يمانيون../
“نحن في بداية حقبة جديدة تفرض علينا إعادة التفكير في مواجهة تهديدات اليمن”، هكذا يقول الجنرال الصهيوني المتقاعد عيران أورتال.
يضيف أورتال، الذي يعمل محللاً وباحثاً عسكرياً في مركز “بيغن السادات” لـموقع “دفار” العبري: “تشكل جبهة اليمن مشكلة حقيقية لكل اللاعبين في المنطقة، بعد تمكنها من فرض الحصار البحري على السفن، وإيقاف ميناء أم الرشراش (إيلات)، وإضرار اقتصاد “إسرائيل” بشكل كبير، ولا تزال مستمرة في التصعيد العسكري”.
برأي المحاضر “أورتال” بجامعتي بار إيلان ورايخمان، فإن استمرار جبهة اليمن وحيدة في قتال “إسرائيل” يعزّز قوتها، قائلاً: “كلما تعمّق اليمنيون في المعركة ضدنا، أصبحوا أقوى ما يفرض علينا مواجهتهم لسنوات”.
المؤكد في عقيدته كعميد احتياط في جيش الكيان، أن اليمنيين عدو لا يمكن هزيمته إلا على الأرض، وليس بالقصف الجوي، لكن “إسرائيل” لن تفعل ذلك.
أبطال العالم الإسلامي
وفق سردية موقع “دفار” العبري ،”أصبح الحوثيون أبطال العالم الإسلامي، من الصعب جداً الإضرار بهم في ظل مساندة السلطة وشعب اليمن، والشعوب العربية والإسلامية، وقد نجحوا بتكثيف هجماتهم إلى النهاية”.
المحسوم في منظوره، أثبتت الأحداث أن هزيمة الحوثيين مهمة صعبة للغاية، وليس هناك طريقة لوقف هجماتهم على سفن الكيان والمتجهة إليه، التي سببت في رفع أسعار السلع على المستهلكين.
برأي الباحثة اليهودية في “منتدى التفكير الإقليمي”، عنبال لوفتون: “أصبح الحوثيون الأبطال الجدد للعالم الإسلامي، الذين يتمتعون بالقوة ورفض العروض والتهديدات الأمريكية بشكل قاطع، وليس هناك طريقة لردعهم”.
فضفضات الهزيمة
تستمر فضفضات فشل الكيان ودفاعات جيشه في اعتراض الصواريخ والمسيّرات اليمنية على لسان جنرالاته، يقول القائد السابق لهيئة الأركان المشتركة، الجنرال غيرشون هكوهين: “لن يخسر اليمنيون أبداً الحرب مع “إسرائيل”؛ لإيمانهم العميق بقضيتهم، ولم تتمكن قوة عظمى -مثل أمريكا- حتى الآن من هزيمتهم”.
يضيف الجنرال المتقاعد، الذي يشغل عمل كبير باحثي مركز “بيغن السادات” للدراسات الإستراتيجية، لموقع “ماكور ريشون”: “علينا أن لا نستهين باليمنيين، وقد أثبتت قدراتهم العسكرية استهداف عمق يافا “تل أبيب”، ووضعنا في حالة من عدم الاستقرار”.
“لقد نجح الجيش اليمني في إغلاق طريق بحري إستراتيجي لأكثر من عام، على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية “إسرائيل” في البحر الأحمر”، والكلام لـ هكوهين.
سرديات الفشل
وفق سرديات الإعلام العبري، يشغل الصهاينة، الذين يركضون إلى الملاجئ في ظلام الليل، سؤال مفاده: “ماذا يريد منا هؤلاء الحوثيون!؟”.
والجواب بنظر هكوهين: “وضع “إسرائيل” في حالة تأهب وعدم الاستقرار، وقد هددوا بالفعل.. إنهم بالتأكيد يحققون هدف تدمير الكيان اليهودي”.
حسب تعليقات عساكر الكيان، نجحت الهجمات اليمنية الأخيرة بالصواريخ والمسيّرات على “إسرائيل” في كشف نقاط ضعف منظوماتها الدفاعية المتطورة.
يعتقد المحلل العسكري لـ”القناة 12″، نير دفوري، إن اختراق الرؤوس المتفجرة للصواريخ اليمنية منظومات دفاع كيانه لتميّزها على تغيير اتجاهاتها، وإعاقة عمليات الإعتراضات.
تحديات خطيرة
يؤكد القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي للكيان، تسفيكا حاييموفيتش، أن الهجمات الأخيرة أظهر قدرة اليمنيين على استهداف عمق “إسرائيل”، وفرضت تحديات خطيرة على دفاعات كيانه.
وفي نظر المتحدث السابق لجيش الكيان، رونين مانيليس، تشكل الهجمات اليمنية، تهديداً يوميا لـ”إسرائيل”، وتجبر الملايين على الهروب إلى الملاجئ.
رسائل الفشل
برأي صحيفة “التلغراف”، يعد إخفاق البحرية الأمريكية في وقف هجمات اليمنيين رسالة واضحة للقيادة؛ عنوانها “الفشل في حماية حاملات الطائرات والمدمرات والبارجات الأمريكية”، واصفة قدرات الأخيرات بـ”الفقاعات الهوائية”.
المؤكد في منظور “التلغراف”، أن العمليات اليمنية نجحت في كشف ثغرات بحرية أمريكا، ما يعني التفوق البشري والتقني والعسكري لقوات صنعاء في توجيه ضربات دقيقة تربك ساحة المعركة.
وأشار موقع “جويش إنسايدر” إلى أن “إسرائيل” تواجه تهديداً متطوراً من اليمن يتجاوز حدودها، جعل مسؤوليها مختلفين بشأن كيفية التعامل والرد.
الإسناد مستمر
وتستمر القوات اليمنية في ضرب عُمق “إسرائيل” بالصواريخ والمسيّرات؛ إسنادا لغزة حتى وقف العدوان الصهيو – غربي.
يُشار إلى أن قوات صنعاء كبَّدت دول العدوان الأمريكي والبريطاني والكيان “الإسرائيلي”، في معركة البحار، فاتورة خسائر بلغت 220 قِطعة بحرية.
السياســـية – صادق سريع