صقر غباش يؤكد أهمية تعزيز العمل الخليجي المشترك
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الدوحة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في الاجتماع السابع عشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي بدأت أعماله، صباح أمس، في فندق ريتز كارلتون في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال معالي صقر غباش، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للاجتماع: «نلتقي اليوم بفضل من الله وتوفيقه، وقد تحقق لنا الكثير من امتداد ورسوخ في الروابط التي تجمع هويتَنا الخليجية المشتركة مع هوياتنا الوطنية، بجهود صادقة من قيادات دولنا، وتحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبإخلاص ودعم من شعوبنا، وقد أثمر كل ذلك أطيب الثمار في مسيرة نهضتنا بين دول العالم كافة».
وأكد معاليه المكانة التي وصلت إليها دول الخليج العربية وتأثيرها الإيجابي في ظل ما يموج به العالم من أحداث، وما تنفرد به منطقتُنا العربية من متغيرات، لعلّ أبرزها في الوقت الحالي هو تلك الحرب التي تجري على أرض فلسطين، حيث تحرص دولنُا جميعاً على أنْ تبذل كل جهودها لتحقنَ دماء الأبرياء الذين وقعوا فريسة لهذه الحرب، ومن هنا ومن على منبر هذا اللقاء الخليجي تؤكد دولة الإمارات للعالم كله موقفها الثابت دوماً من مواصلة دعمها لقضية الشعب الفلسطيني ونصرته.
وأكد معاليه أن قيادة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومنذ لحظة اندلاع الحرب تبذل كل تحركاتها السياسية، واتصالاتها الدبلوماسية في اتجاهاتها كافة، وبمختلف مستوياتها لوقف هذه الحرب، وكان آخرها دعوتها لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 30 أكتوبر الذي شددت فيه على الضرورة القصوى لوقف إطلاق النار فوراً، وإيصال المساعدات الإنسانية لشعب غزة المحاصر، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين، وهدفها الثابت والمستمر هو أن ينال أهل فلسطين كامل حقهم، وفق مبادئ الشرعية الدولية، في أن يعيشوا في سلام على أرض وطنهم المستقل وعاصمُته القدس الشرقية.
وقال معاليه «إننا إذْ نجتمع اليوم بصفتنا النيابية عن شعوبنا الخليجية لنؤكد دعمنا لجميع مشاريع العمل الخليجي الموحد التي تخدم أوطاننا ومواطنينا، وإنني على ثقة بأنكم تشاركونني الرأي في أن من أهم هذه المشاريع هو التعاون لمعالجة التغيرات المناخية، ومن هنا جاء احتضان دولة الإمارات لمؤتمر (COP28) الذي سينعقد بتاريخ 30 نوفمبر الجاري في مدينةِ إكسبو دبي بحضور ومشاركة أكثر من 150 رئيس دولة وحكومة. وستنعقد على هامش هذا المؤتمر قمةٌ برلمانيةٌ بتاريخ 6 ديسمبر لتؤكد دور البرلمانات في هذا الأمر».
ضم وفد المجلس الوطني الاتحادي المشارك في الاجتماع كلاً من: سالم حمد بالركاض العامري، ومحمد حسن الظهوري، ومحمد أحمد اليماحي، ومحمد عيسى الكشف، وسلطان سالم الزعابي، ومنى خليفة حماد، وشيخة سعيد الكعبي، ومريم عبيد البدواوي، ومنى راشد طحنون، أعضاء المجلس، وكلاً من: الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صقر غباش المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة العربية تعكس دور مصر المحوري في قيادة العمل العربي المشترك
أكد النائب سليمان وهدان، أمين عام المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، أن استضافة مصر القمة العربية غير العادية اليوم الثلاثاء، خطوة مهمة نحو صياغة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية وما يواجهها من تحديات تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يعكس الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر، ويؤكد دورها المحوري في قيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تُمثل القضية المركزية للوطن العربي.
وأضاف "وهدان"، أن القمة تأتي في توقيت دقيق وحساس حيث يواجه الشعب الفلسطيني محاولات ممنهجة للتهجير القسري، وهو أمر يستدعي تحركا عربيا موحدا للتصدي لهذه المحاولات، مشيرا إلى أن الموقف المصري كان واضحا منذ البداية في رفض أي إجراءات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لفلسطين، مع التأكيد على دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وشدد أمين عام المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا متواصلة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ودعم عملية إعادة الإعمار، ولكن دون المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو فرض واقع جديد على الأرض، مؤكدا أن القمة تمثل فرصة حقيقية لوضع خطة عربية موحدة للتحرك على الساحة الدولية، بما يشمل اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، إلى جانب تنسيق الجهود الدبلوماسية مع الأطراف الفاعلة عالميا للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية.
وأكد النائب سليمان وهدان، على ضرورة تفعيل الأدوات العربية، سواء الاقتصادية أو السياسية، لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الدول العربية تمتلك أوراق ضغط مهمة يمكن توظيفها لحماية الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية، ولا يمكن السماح بطمسها أو تصفيتها بأي شكل من الأشكال.