تفاجأ زوار موقع "تويتر" (Twitter) للتواصل الاجتماعي بعدم قدرتهم على رؤية التغريدات. وهي خطوة وصفها مالك المنصة إيلون ماسك بـ"الإجراء الطارئ والمؤقت".

وكان زوار الموقع في السابق قادرين على عرض التغريدات ومشاهدتها بدون الحاجة إلى تسجيل الدخول بحساباتهم على تويتر، ولكن المنصة اختارت تغيير هذه السياسة وفرض تسجيل الدخول على كل زائر حتى يتمكن من رؤية التغريدات.

وقال إيلون ماسك، مالك منصة تويتر، في تعليق له عقب الجدل الذي أثارته هذه الخطوة "كنا نتعرض لسرقة البيانات، الأمر الذي كان يهين المستخدمين العاديين"، مضيفا أن القرار الجديد يعد "إجراء طارئا ومؤقتا".

وفجر اليوم السبت، أعلن ماسك -الذي لم يعد الرئيس التنفيذي لتويتر ولكنه لا يزال مشاركا بشكل كبير في إدارة المنصة- اتخاذ مثل هذه الإجراءات مؤقتا لمنع أدوات الذكاء الاصطناعي من البحث في تويتر واستخدام المعلومات التي تنشر عليه.

وأعرب ماسك في وقت سابق عن استيائه من بعض شركات الذكاء الاصطناعي، التي تستخدم بيانات تويتر لتدريب نماذجها اللغوية.

وفي حين ليست واضحة مدة الإجراءات المؤقّتة، أوضح ماسك أنه كان من الضروري اتخاذ إجراءات جذرية وفورية بسبب مستويات سحب وقراءة مفرطة.

وقال "أغلب الشركات التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، من تلك الناشئة إلى أكبرها، كانت تسحب البيانات من الموقع بكميات هائلة"، مضيفا "من المحزن جدا تشغيل أعداد كبيرة من الخوادم بشكل طارئ فقط لتسهيل تقديم معلومات هائلة لشركات الذكاء الاصطناعي الناشئة".

وكان ماسك أشار في تغريدة سابقة له إلى أن السحب الهائل للبيانات من قبل الجهات الأخرى كان يتسبب بتدهور خدمة المستخدمين العاديين على تويتر.

وبدأت المنصة، منذ فترة، في تطبيق عدد من الإجراءات لتحفيز المعلنين على العودة إلى تويتر، وتحقيق زيادة في إيرادات الاشتراكات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة

توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية. 
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».

أخبار ذات صلة المجلس الرمضاني العلمي يناقش «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟» استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «أوراكل» في واشنطن آخر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد يبحث مع ماسك في واشنطن التعاون في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • طحنون بن زايد يناقش مع إيلون ماسك أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة الحكومية
  • طحنون بن زايد وإيلون ماسك يناقشان بواشنطن أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير الأنظمة الحكومية
  • الذكاء الاصطناعي يرعى المسنين في الصين
  • «الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
  • الصدر يعلق على استخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يفك لغزاً علمياً استعصى على العلماء لعقد كامل