أنظمة متطورة للحفاظ استباقياً على صحة أفراد المجتمع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عبدالله بن طوق: التكتلات الاقتصادية ترسم ملامح اقتصاد المستقبل عمار النعيمي: ملتقى وطني جامع يستشرف مستقبل الدولة ويعزز مكانتها العالميةأعلن معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، عن تطوير «نظام الفحص الطبي لحديثي الولادة»، و«النظام الوطني للفحوص الدورية لأمراض القلب والشرايين»، ضمن مجموعة من المبادرات الداعمة للوقاية والحفاظ استباقياً على صحة أفراد المجتمع، تماشياً مع رؤية الوزارة «منظومة صحية رائدة عالمياً لمجتمع صحي يتمتع بعمر مديد».
جاء ذلك ضمن جلسة ترأسها العويس ضمن «الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2023»، وتحدث فيها عن أهمية الفحوص المبكرة في الحفاظ على الصحة استباقياً، مؤكداً أن مجال الفحوصات الدورية شهد خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً أسهم في تعزيز الوقاية وتحسين جودة الرعاية الصحية الفردية، بما يتماشى مع طموحات القيادة الرشيدة وتوجيهاتها.
وقال معاليه: «يعتبر برنامج الفحص الطبي لحديثي الولادة أحد أهم البرامج التي تضمن الرعاية الصحية لحديثي الولادة، المبنية على الأسس العلمية الحديثة، ووفقاً لأعلى المعايير الدولية». وأضاف: «يعمل البرنامج على الاكتشاف المبكر للحالات المرضية التي يمكن أن تؤثر على صحة الطفل على المدى الطويل، إذ إن التشخيص المبكر يسهم كثيراً في تسهيل العلاج ما يمكن الأطفال من الوصول إلى قدراتهم الكاملة. ويكون إجراء الفحص من خلال أخذ عينة دم عن طريق وخز كعب الرضيع حديث الولادة على ورق الترشيح من قبل ممرضات مدربات بعد 24 إلى 48 ساعة من الولادة».فيما يتعلق بالفحوص الدورية لأمراض القلب والشرايين، صرح العويس أن «تطبيق آلية الكشف المبكر على أمراض القلب والشرايين يسهم بشكل فعال في التشخيص المبكر لخطر الإصابة بأمراض القلب بأنواعها في السنوات العشر القادمة من حياة المريض، كما أنه يقيم عوامل الخطورة المصاحبة لأمراض القلب والشرايين».
الجينوم الوطني
وخلال الجلسة ذاتها، تم الاتفاق على توحيد وتحديث معايير الفحص الخاصة بالمواليد الجدد ومن ضمنها الجينوم الوطني، كما تمت مناقشة تعميم ممارسة الفحص المبكر لأمراض القلب والشرايين من قبل جميع الجهات الصحية، إضافة إلى مناقشة أفضل السبل لرفع الالتزام بالفحوصات الدورية للمحافظة على صحة أفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالرحمن بن محمد العويس الإمارات
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز قدرات الجيش لتأمين الحدود الشرقية
زنقة 20 | الرباط
خصص المغرب 580 مليار سنتيم في ميزانية 2025 لتعزيز أمن حدوده مع الجزائر، عبر اقتناء أسلحة متطورة وإنشاء بنى تحتية حديثة.
و تشمل الإجراءات نشر أنظمة مراقبة إلكترونية ورادارات وطائرات بدون طيار لتأمين الحدود ومواجهة أي تهديدات محتملة.
الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، كشف أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بالبرلمان، أن اعتمادات الأداء شهدت زيادة قدرها 464 مليون درهم مقارنة بالعام الماضي، فيما بلغت اعتمادات الالتزام 8.7 مليارات درهم.
وتهدف هذه المخصصات إلى تمويل المشاريع السابقة والصفقات العسكرية المبرمة، إضافة إلى تغطية الدين العسكري، وإطلاق مشاريع جديدة تهدف إلى دعم وتعزيز الخطط الدفاعية، مع التركيز على التدابير الاستباقية للأمن والدفاع.
وأكد الوزير أن تأمين الحدود مع الجزائر يمثل أولوية قصوى للقوات المسلحة الملكية، مشيراً إلى أن مراقبة الحدود البرية على امتداد 3300 كيلومتر، بما في ذلك الحدود مع الجزائر، تتم من خلال تعبئة موارد مادية وبشرية متطورة.
وتشمل هذه الجهود نشر آليات مراقبة برية على نقاط ثابتة ومتحركة، واستخدام نظام مراقبة إلكتروني متقدم يضم رادارات ثابتة ومتحركة ومستشعرات بصرية واهتزازية، إلى جانب طائرات مسيرة.