برنامج للزيارات المدرسية لتعزيز ارتباط النشء بالتراث
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عبدالله بن طوق: التكتلات الاقتصادية ترسم ملامح اقتصاد المستقبل عمار النعيمي: ملتقى وطني جامع يستشرف مستقبل الدولة ويعزز مكانتها العالميةبدأ برنامج الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى للزيارات المدرسية، والذي يمتد لأربعة أشهر، خلال العام الدراسي الحالي، بالتعاون مع مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بترسيخ القيم والتقاليد الوطنية، وتعزيز ارتباط النشء ببلادهم وتراثها الوطني.
وكان الصندوق أطلق البوابة الإلكترونية لبرنامجه التعليمي على هامش معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في سبتمبر الماضي. وأشاد عبد الله غرير القبيسي، المدير العام للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، بالشراكة المتميزة مع كل من مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ووزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في الدولة، والتي أمكنت الصندوق من تطوير مساهمته في دعم أهداف التعليم في الدولة باتجاه تحقيق الهدف الاستراتيجي للصندوق المتمثل في تشكيل فكر قادة المستقبل في المحافظة على البيئة والحياة البرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث الإمارات الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار.. ويحذر: الوضع متقلب
قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، الخميس، إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلبا.
وأضافت في مؤتمر صحفي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.
وبينت كوزاك، أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي؛ للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف.
وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المئة على الأقل خلال اليومين الماضيين، مع تدفق السوريين من لبنان والأردن، وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد.
وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.
والثلاثاء، قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي، أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا؛ لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود، وتمويل جهود الأسد في الحرب.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى، بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.