نجحت قوات الأمن التونسية، اليوم الثلاثاء، من إلقاء القبض على 4 عناصر إرهابية خطرة، كانت ضمن 5 عناصر فرت من سجن المرناقية المشدد غرب العاصمة التونسية، في 31 أكتوبر الماضي، بينما نجح الأمن في توقيف العنصر الهارب الخامس قبل يومين بمساعدة المواطنين في حي التضامن بالعاصمة.

أثار هروب  العناصر الخطرة حالة من الجدل في الشارع التونسي، خاصة وأنها عناصر جرى إدانتها أمام القضاء التونسي في قضايا مواجهة قوات الأمن والجيش والاغتيالات السياسية مثل اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وضمت قائمة الهاربين كل من: أحمد المالكي المكنى بالصومالي، محكوم عليه بالسجن لمدة 24 سنة، وعامر البلعزي محكوم عليه بالسجن 10 سنوات، ورائد التواتي، محكوم عليه بالسجن 50 عاما وبالإعدام شنقا، وعلاء الغزواني، ونادر الغانمي، محكوم عليه بالسجن 27عاما.

وعلق الرئيس التونسي قيس سعيد على الحادث بأن عملية التهريب تم التخطيط لها منذ عدة أشهر، مطالبا بضرورة معرفة من وقف وراء التخطيط لها سواء من الداخل أو من الخارج، كما نفى الرئيس التونسي أن تكون للصور المتداولة من سجن المرناقية علاقة بواقع عملية الهروب.

في ذات السياق، استقبل الرئيس التونسي، الأربعاء الماضي، بقصر قرطاج وزيرة العدل ليلى جفال، مطالبًا بضرورة التدقيق في كل ملابسات حادثة التهريب التي حصلت بالسجن المدني بالمرناقية وتحميل كل طرف مسئولياته في أسرع الأوقات.

وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بضرورة التوصل بسرعة إلى من نفّذ عملية التهريب، ولكن خاصة لمن خطط لها سواء من الداخل أو الخارج، فالأبحاث التي تم الإذن بها لا يجب أن تتوقف عند تحديد المسؤوليات داخل السجن ولكن تحديد المسئوليات من خارجه، لأنه ما كان لهذه العملية أن تحصل إلا بتخطيط من جهات لا توجد وراء القضبان ويجب أن تكون موضوع ملاحقة جزائية. 

ودعا قيس سعيد إلى ضرورة أن يتحمل القضاة اليوم مسئولياتهم كاملة للبت في القضايا المعروضة أمامهم ومن غير المعقول أن تبقى قضايا تتعلق بأمن الدولة أو الاستيلاء على المال العام لمدة سنوات دون البت فيها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمن التونسية محکوم علیه بالسجن

إقرأ أيضاً:

جمارك.. تسجيل 73 قضية في إطار مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية

سجلت مصالح الجمارك خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري، 73 قضية متعلقة بمكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود، تم خلالها ضبط 98 مخالفا.

وحسبما أفاد به بيان للمديرية العامة للجمارك، فإنه وفي إطار مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية العابرة للحدود. سجلت الفرق الجمركية العملياتية الناشطة عبر كامل الإقليم الجمركي. بما يشمله من منافذ حدودية برية وبحرية وجوية. بالتنسيق الوثيق والمحكم مع مختلف الشركاء الأمنيين، حصيلة حجز معتبرة خلال الفترة الممتدة من 20 إلى 26 سبتمبر الجاري.

وأظهرت هذه الحصيلة حجز 197.649 وحدة من الأقراص المهلوسة، و 52,74 كلغ من الاكستازي، و 218.200 علبة سجائر. بالإضافة كذلك إلى 81.600 لتر من الوقود وأكثر من 160 وحدة من المحركات وقطع غيار المركبات. و309 وحدة من ذخيرة الصيد و 240 هاتف نقال.

كما يتعلق الأمر بحجز 24.500 يورو، و 5.500 دينار تونسي، و 2.056 وحدة من مختلف المشروبات الكحولية. وما يفوق 2.500 وحدة من مواد التجميل ومستحضرات العناية الجسدية. بالإضافة كذلك إلى 268.280 كلغ من المواد الغذائية المدعمة وذات الاستهلاك الواسع. ناهيك عن و88.970 لتر من زيت المائدة، بالإضافة إلى محجوزات أخرى من الخضر الفواكه والمواد الغذائية المختلفة والمكملات الغذائية والتجهيزات الحساسة. والأواني المنزلية والألبسة والأحذية والخيوط والأقمشة والاسمنت وألعاب الأطفال والدراجات الهوائية.

وبلغ عدد المخالفين المعنيين في هذه القضايا 98 مخالفا، بينما يقدر عدد وسائل النقل المستعملة في التهريب 54 مركبة “سيارات سياحية ونفعية، شاحنات وجرارات ومقطورات وحاويات. في حين بلغ إجمالي  الغرامات المفروضة نحو 3 مليارات دج.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • المعمري: جيش العدو الإسرائيلي محكوم بالفشل في أي هجوم بري ضد المقاومة اللبنانية
  • الرئيس عبدالفتاح السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي المصري عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • عاجل - الرئيس السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: حديث الرئيس في احتفالية أكاديمية الشرطة كان مطمئنا
  • جمارك.. تسجيل 73 قضية في إطار مكافحة التهريب والتجارة غير الشرعية
  • «المصريين الأحرار»: الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة ملتزمة بدعم الأشقاء في أحلك الظروف
  • بعد أحداث لبنان.. المصريين الأحرار: مصر داعية دومًا لسلام واستقرار المنطقة
  • الرئيس التونسي يستقبل السفير المصري بمناسبة انتهاء مهامه في تونس