الأمن التونسي ينجح فى ضبط 5 عناصر إرهابية هاربة من سجن المرناقية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نجحت قوات الأمن التونسية، اليوم الثلاثاء، من إلقاء القبض على 4 عناصر إرهابية خطرة، كانت ضمن 5 عناصر فرت من سجن المرناقية المشدد غرب العاصمة التونسية، في 31 أكتوبر الماضي، بينما نجح الأمن في توقيف العنصر الهارب الخامس قبل يومين بمساعدة المواطنين في حي التضامن بالعاصمة.
أثار هروب العناصر الخطرة حالة من الجدل في الشارع التونسي، خاصة وأنها عناصر جرى إدانتها أمام القضاء التونسي في قضايا مواجهة قوات الأمن والجيش والاغتيالات السياسية مثل اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وضمت قائمة الهاربين كل من: أحمد المالكي المكنى بالصومالي، محكوم عليه بالسجن لمدة 24 سنة، وعامر البلعزي محكوم عليه بالسجن 10 سنوات، ورائد التواتي، محكوم عليه بالسجن 50 عاما وبالإعدام شنقا، وعلاء الغزواني، ونادر الغانمي، محكوم عليه بالسجن 27عاما.
وعلق الرئيس التونسي قيس سعيد على الحادث بأن عملية التهريب تم التخطيط لها منذ عدة أشهر، مطالبا بضرورة معرفة من وقف وراء التخطيط لها سواء من الداخل أو من الخارج، كما نفى الرئيس التونسي أن تكون للصور المتداولة من سجن المرناقية علاقة بواقع عملية الهروب.
في ذات السياق، استقبل الرئيس التونسي، الأربعاء الماضي، بقصر قرطاج وزيرة العدل ليلى جفال، مطالبًا بضرورة التدقيق في كل ملابسات حادثة التهريب التي حصلت بالسجن المدني بالمرناقية وتحميل كل طرف مسئولياته في أسرع الأوقات.
وأسدى رئيس الجمهورية تعليماته بضرورة التوصل بسرعة إلى من نفّذ عملية التهريب، ولكن خاصة لمن خطط لها سواء من الداخل أو الخارج، فالأبحاث التي تم الإذن بها لا يجب أن تتوقف عند تحديد المسؤوليات داخل السجن ولكن تحديد المسئوليات من خارجه، لأنه ما كان لهذه العملية أن تحصل إلا بتخطيط من جهات لا توجد وراء القضبان ويجب أن تكون موضوع ملاحقة جزائية.
ودعا قيس سعيد إلى ضرورة أن يتحمل القضاة اليوم مسئولياتهم كاملة للبت في القضايا المعروضة أمامهم ومن غير المعقول أن تبقى قضايا تتعلق بأمن الدولة أو الاستيلاء على المال العام لمدة سنوات دون البت فيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن التونسية محکوم علیه بالسجن
إقرأ أيضاً:
أطلقوا النار على الشرطة.. تفاصيل مصرع عناصر إجرامية في الصعيد
وردت معلومات أكدتها تحريات قطاعى الأمن العام – مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة قيام تشكيل عصابى يضم 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة بجلب كمية من المواد المخدرة تمهيداً لترويجها على عملائهم جنوب البلاد.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمأمورية بمشاركة قطاع الأمن المركزى حيث بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات، وقد أسفر التعامل عن مصرعهم وضُبط بحوزتهم (كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة " الحشيش - الآيس" – 3 بنادق آلية).
وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بـ 16 مليون جنيه تقريباً، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إدراكا من وزارة الداخلية بأهمية مواصلة اليقظة الأمنية والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الإستباقية للعناصر الإجرامية القائمة على جلب وتهريب المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة.
وفي سياق منفصل شيّع أهالي قرية عرب أبو ساعد بمدينة الصف، فجر اليوم، جثامين 5 أفراد من أسرة واحدة لقوا مصرعهم في حادث مأساوي، بعدما دهستهم سيارة نقل أثناء استقلالهم "توك توك" على طريق الأوتوستراد.
انطلقت الجنازات في الرابعة فجرًا من مسجد عباد الرحمن، حيث حمل المشيعون النعوش الخمسة عقب صدور تصاريح الدفن من النيابة العامة، والتي تأخرت، ما أدى إلى تأجيل التشييع الذي كان مقررًا بعد صلاة العشاء.
وكان الحادث وقع عند مدخل قرية عرب أبو ساعد بمدينة الصف، حيث صدمت سيارة نقل "توك توك" كان يقل الأسرة، ما أسفر عن وفاة جميع الركاب، وهم: أحمد. ش. أ (محامٍ)، شقيقه محمد نجل شقيقه شعبان، زوجة شقيقه، والدته.
تلقت غرفة النجدة بلاغًا بالحادث، فانتقلت قوات الأمن مدعومة بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث فرضت الشرطة كردونًا أمنيًا في محيط الحادث، كما باشرت الجهات المختصة رفع آثار التصادم لإعادة تسيير الحركة المرورية.
تم نقل الجثامين إلى المستشفى، وحرر محضر بالواقعة، فيما تتولى النيابة العامة التحقيق لكشف ملابسات الحادث.
تحفظت الأجهزة الأمنية بمحافظة الجيزة، على قائد السيارة النقل الذي تسبب في مصرع 5 أشخاص من أسرة واحدة أثناء استقلالهم “توك توك” بطريق الأوتوستراد مدخل عرب أبو ساعد بدائرة قسم شرطة الصف.
وتبين أن السيارة النقل المتسببه في الحادث كان يقودها طفل يبلغ من العمر 14 عاما، وتم إخطار النيابة للتحقيق.
انهيار منزلين دون خسائر بشرية بقرية العتامنة في أسيوطشهدت قرية العتامنة بمركز منفلوط مساء اليوم انهيار منزلين مكونين من طابقين، دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية.
تلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة منفلوط، يفيد بورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة حول لنهيار منزلين بالقرية.
على الفور، انتقلت قوات الحماية المدنية، وضباط المركز، وفرق الإسعاف إلى الموقع، حيث كشفت المعاينة الأولية أن المنزلين المنهارين مبنيان من الطوب اللبن وأسقفهما من جريد النخيل، ويعودان إلى كل من: عبده مرسي حسين، نتعى أحمد إبراهيم.
وتبين أن المنزلين كانا خاليين من السكان وقت الانهيار، مما حال دون وقوع أي ضحايا أو مصابين.
فرضت قوات الحماية المدنية طوقًا أمنيًا بمحيط المنزلين، تحسبًا لأي تطورات، تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.