ميتا لن تتيح أدوات الإعلان الخاصة بالذكاء الاصطناعي للمسوقين السياسيين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
فيسبوك ليس غريباً على تخفيف وتخفيف المعلومات الخاطئة على منصته، حيث استخدم منذ فترة طويلة أنظمة التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي للمساعدة في استكمال جهود الاعتدال التي يقودها الإنسان.
في بداية شهر أكتوبر، قامت الشركة بتوسيع خبرتها في التعلم الآلي لتشمل جهودها الإعلانية من خلال مجموعة تجريبية من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي يمكنها أداء مهام مثل إنشاء الخلفيات وضبط الصورة وإنشاء تسميات توضيحية لمحتوى فيديو أحد المعلنين.
ذكرت رويترز يوم الاثنين أن ميتا لن تجعل هذه الأدوات متاحة على وجه التحديد للمسوقين السياسيين قبل ما يُتوقع أن تكون دورة انتخابية وطنية وحشية ومثيرة للانقسام.
يتماشى قرار Meta بحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي مع الكثير من النظام البيئي لوسائل التواصل الاجتماعي، على الرغم من أن الشركة، كما سارعت رويترز للإشارة إلى ذلك، "لم تكشف بعد عن القرار علنًا في أي تحديثات لمعاييرها الإعلانية". يحظر كل من TikTok وSnap الإعلانات السياسية على شبكاتهما، وتستخدم Google "قائمة سوداء للكلمات الرئيسية" لمنع أدواتها الإعلانية المولدة بالذكاء الاصطناعي من الانحراف إلى الخطاب السياسي، وX (Twitter سابقًا)، حسنًا، لقد رأيت ذلك.
يسمح Meta بمجموعة واسعة من الاستثناءات لهذه القاعدة. يمتد حظر الأداة فقط إلى "مقاطع الفيديو المضللة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في جميع المحتويات، بما في ذلك المنشورات العضوية غير المدفوعة، باستثناء المحاكاة الساخرة أو الهجاء"، وفقًا لرويترز. وتخضع هذه الاستثناءات حاليًا للمراجعة من قبل مجلس الرقابة المستقل للشركة كجزء من قضية تركت فيها ميتا مقطع فيديو "معدلًا" للرئيس بايدن لأنه، كما زعمت الشركة، لم يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وافقت شركة فيسبوك، إلى جانب شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة الأخرى في وادي السيليكون، في يوليو على الالتزامات الطوعية التي حددها البيت الأبيض بسن الضمانات الفنية والسياسية في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية المستقبلية. ويشمل ذلك توسيع جهود التعلم الآلي العدائي (المعروف أيضًا باسم الفريق الأحمر) لاستئصال السلوك النموذجي السيئ، ومشاركة معلومات الثقة والسلامة داخل الصناعة ومع الحكومة، بالإضافة إلى تطوير مخطط للعلامة المائية الرقمية لمصادقة المحتوى الرسمي وتوضيح أنه لم يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سياحة أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بالتعاون مع مكتب أبوظبي للاستثمار ومرسى ياس، الذي تديره شركة ياس لإدارة الأصول التابعة لـ«ميرال»، مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي»، بهدف استقطاب مالكي اليخوت الفاخرة وأصحاب الثروات للاستثمار في الإمارة والعيش فيها، واستكشاف تجاربها السياحية والثقافية.
وتمنح المبادرة مالكي اليخوت المؤهَّلين فرصة الترشُّح للحصول على التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات، والإقامة طويلة الأمد في الإمارة، ما يفتح أمامهم آفاقاً واسعة لتطوير مشاريعهم في بيئة الأعمال المزدهرة فيها، والاستمتاع بما تضمُّه من مقوّمات الرفاهية والفخامة والحياة العصرية ومراسي اليخوت عالمية المستوى. ويتيح «مرفأ أبوظبي الذهبي» المجال أمامهم للاستفادة من فرص الاستثمار المتنوّعة فيها، وبناء علاقات شراكة ضمن مشهدها الاقتصادي النابض بالحياة.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تعكس مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) التزام الدائرة بدعم التطوُّر المستدام لقطاع سياحة الرفاهية واليخوت الفاخرة في الإمارة. ونمضي في تعزيز التجارب الاستثنائية التي يحظى بها مالكو اليخوت في أبوظبي، وتسهيل وصولهم إلى مراسيها ومرافقها البحرية الحديثة، إلى جانب تزويدهم بمزايا إضافية حصرية مثل التأشيرة الذهبية لمدة 10 سنوات، ترسيخاً لمكانتها على خريطة عواصم اليخوت الفاخرة العالمية. ونواصل جهودنا الرامية إلى تمكين نمو وازدهار هذا القطاع عبر طرح مبادرات طموحة تستقطب الاستثمارات والزوّار من أصحاب الثروات إلى الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجيتنا السياحية 2030».
وبموجب هذه المبادرة، يصبح كلٌّ من مرسى ياس ومكتب أبوظبي للاستثمار الجهتين الرسميتين المعنيتين بترشيح مالكي اليخوت الخاصة التي يبلغ طولها 40 متراً فأكثر للحصول على الإقامة الذهبية، إضافة إلى كبار المسؤولين في قطاع اليخوت، من الرؤساء التنفيذيين، والمساهمين في شركات بنائها، ووكلائها الرئيسيين، ومقدِّمي خدماتها، وشركات تأمينها، وتشمل المبادرة أيضاً أفراد عائلات المرشَّحين الذين يمكنهم الحصول على الإقامة الذهبية.
أخبار ذات صلة شراكة بين «سياحة أبوظبي» و«تريب دوت كوم» لتعزيز السياحة الآسيوية بالإمارة «الثقافة والسياحة - أبوظبي» تُطلق «تقاليدنا راسخة»وستعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على الترويج لهذه المبادرة في الأسواق السياحية الرئيسية، وتزويد الشركاء ببرامج رحلات وجولات مُصمَّمة خصيصاً للمرشَّحين، وتقديم الدعم السياحي لهم خلال زياراتهم. وتتعاون أيضاً مع شركائها الاستراتيجيين لضمان استمتاع مالكي اليخوت الفاخرة والمستثمرين بتجربة فريدة في أثناء استكشاف أعلى معايير الفخامة، والعروض الثقافية المُلهمة، والضيافة العالمية في أبوظبي.
وقال حارب المهيري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للاستثمار: «توفِّر مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) نافذة مهمة لأصحاب الثروات الفائقة للتعرُّف على الفرص الاستثمارية الاستثنائية التي توفِّرها منظومة الاستثمار والأعمال الشاملة والمزدهرة في الإمارة، وتمكِّن مالكي اليخوت الفاخرة من الاستمتاع بالمزايا العديدة التي تتمتَّع بها مراسي أبوظبي الرائدة، وما تمتاز به الإمارة من بيئة ثقافية ثرية. وتؤكِّد المبادرة التزامنا بالتعاون مع مختلف فئات المستثمرين للإسهام في اقتصادنا الحيوي، بما يتماشى مع رؤية الإمارة نحو تحقيق النموّ السياحي المستدام في أبوظبي، أكثر المدن الملائمة للاستقرار والعيش في المنطقة».
وقال جوناثان براون، الرئيس التنفيذي للأصول في ميرال: «تهدف مبادرة (مرفأ أبوظبي الذهبي) إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة رئيسية لليخوت الفاخرة. ونفخر بإطلاق هذه المبادرة بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار. ويسهم تمديد التأشيرة الذهبية لمالكي اليخوت في مرسى ياس وكبار التنفيذيين في القطاع في ترسيخ مكانة جزيرة ياس وجهةً عالميةً رائدةً للترفيه والاستجمام. ويؤدي مرسى ياس دوراً رئيسياً في نجاح هذه المبادرة بفضل مرافقه الحائزة جوائز، وقدرته على استقبال اليخوت العملاقة، إلى جانب ما يوفِّره من مطاعم فاخرة ومرافق لياقة وترفيه عالمية المستوى».
وتأتي هذه الخطوة عقب مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ضمن جناح دولة الإمارات في معرض موناكو لليخوت، حيث سلَّطت الضوء على الإمارة باعتبارها وجهة مفضَّلة لليخوت، مؤكِّدة التزامها بالشراكات العالمية، ومواصلة الارتقاء بعروضها في قطاع السياحة الفاخرة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي