أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بطولة «أكاديمية SMK» للتنس تواصل فعالياتها بمشاركة 30 لاعبة دوري التنس العالمي يكشف عن هوية الفرق

العمر مجرد رقم.. هذه ليست مقولة فقط، ولكنها تحولت إلى حقيقة على أرض صالة مبادلة أرينا، التي تحتضن منافسات النسخة الخامسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو، وتحديداً في نزالات فئة الأساتذة، التي أكدت أن الرياضة هي عنوان الحياة.


ويشارك في البطولة عدد كبير ممن تخطت أعمارهم الأربعين والخمسين عاماً، بل وصل عمر البعض إلى أكثر من ستين عاماً.
ويعد الأذربيجاني أزار جافار هو «عميد» لاعبي البطولة ومنافسات الأساتذة بشكل عام، حيث تخطى عامه السابع والستين، ويعيش في عامه الثامن والستين كما أكد هو، ويشارك في البطولة هذا العام في منافسات الحزام البني للأساتذة.
ويقول أزار إنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بالبطولة وإنها المرة الثالثة التي يتواجد ويلعب بها، مشيراً إلى أنه سبق وأن حصد ميداليتين فضيتين في منافسات الحزام البني هنا في أبوظبي.
وشدد صاحب السبعة والستين عاماً على أنه سيواصل اللعب حتى يشعر أنه غير قادر، مشيراً إلى أنه إلى الآن يشعر بالسعادة من ممارسته الجو جيتسو، مؤكداً أنها سبب رئيسي في كونه يتمتع بصحة جيدة.
وأكد أنه سبق أن حصد أكثر من لقب على صعيد بلده أذربيجان وحلق بأكثر من ذهبية هناك.
وفيما يخص البطولة نفسها قال: لقد أصبحت البطولة ماركة مسجلة في أجندة الأحداث الرياضية الكبرى ليس على مستوى اللعبة فقط، ولكن على مستوى مختلف الأحداث العالمية الرياضية الكبرى، ونحن ننتظرها كل عام للحضور والمشاركة منذ ثلاث سنوات.
وتابع: أنا هنا سعيد لأنني في بلد كرم وسعادة، مشيراً إلى أن الضيافة رائعة وكل الأمور سهلة وميسرة، موجهاً الشكر لاتحاد الجو جيتسو الإماراتي الذي ينظم البطولة، بشكل أكثر من رائع.
وعبر عن سعادته بالإنجازات التي حققها في البطولة، حيث حصل على ميداليتين وعازم على حصد الميدالية الثالثة ليؤكد مجدداً أن العمر مجرد رقم وأن الرياضة شريان الحياة.
وتابع: ما يحدث معي شخصياً رسالة للأجيال الناشئة بضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي من أجل صحة قوية، مؤكداً أن الرياضة تساهم في بناء الجسم، كما أنها تساعد على التوفق في العمل أيضاً.
وأكد عميد لاعبي بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو أنه زار معالم أبوظبي واستمتع بالكثير من المنشآت الدينية والثقافية وكذلك الترفيهية، مؤكداً أن عاصمة الإمارات تستحق بالفعل أن تكون عاصمة الرياضة العالمية بكل جدارة واستحقاق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عالمية أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو أبوظبي عالمية أبوظبي للجو جيتسو بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو الجو جيتسو بطولة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو الجو جیتسو

إقرأ أيضاً:

تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي

سلّط موقع "لو ديبلومات" الفرنسي الضوء على تقرير صادر عن المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية يثير مخاوف بشأن قدرة سلاح الجو الفرنسي على مواجهة صراع عالمي كبير ضد قوى عظمى مثل روسيا والصين.

وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن هذه الوثيقة تكشف عن ثغرات هيكلية وعملياتية تهدد التفوق العسكري الفرنسي في المجال الجوي.

التقرير من إعداد الخبيرين العسكريين، المقدم أدريان غوريمان، والضابط السابق في سلاح الجو الفرنسي جان-كريستوف نويل، وهو يعمل حاليًا باحثًا في مركز دراسات الأمن التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية.

تغيّر موازين القوى
وفقًا للتقرير، فإن تطور أنظمة الدفاع الجوي الروسية والصينية يقلص بوتيرة سريعة الفجوة التكنولوجية مع الغرب في مجال السيطرة الجوية. وتلعب الطائرات المسيرة المتطورة، والصواريخ الفرط صوتية، والأنظمة المتقدمة للحرب الإلكترونية، دورا محوريا في تغيير موازين القوى، مما يزيد من صعوبة حفاظ القوى الغربية على تفوقها الجوي.

وأشار التقرير إلى هذا التفوق الذي استمر منذ عام 1945 وحتى حرب الخليج الأولى، قد يكون الآن على وشك الانتهاء، حيث إن نزاعات العقود القادمة لن تكون فيها المقاتلات قادرة على تنفيذ مهامها بنجاح من خلال على التخفي عن الرادارات، بل سيكون من الضروري التفوق في تدمير الدفاعات الجوية للأعداء، وهو مجال تتخلف فيه فرنسا بشكل مثير للقلق.


وأضافت الوثيقة أن العقيدة العسكرية الفرنسية، التي كانت ترتكز تاريخيًا على الردع النووي وحماية الأراضي الفرنسية، قد تكون غير ملائمة لمواجهة صراع واسع النطاق.

مخزون الذخائر غير كافٍ
كما أوضحت الوثيقة أن إحدى أكثر النقاط إثارة للقلق مخزون الذخائر، إذ يُعتبر هذا العامل نقطة الضعف الحقيقية في سلاح الجو الفرنسي. وتعدّ الصواريخ جو-جو٬ وجو-أرض المتاحة غير كافية بشكل واضح، مما يحد من قدرة فرنسا على خوض صراع طويل الأمد.

ووفقًا لمؤلفي التقرير، فإن سلاح الجو الفرنسي لن يتمكن في حال اندلاع حرب، من القتال بكامل طاقته إلا لمدة ثلاثة أيام فقط، وذلك بسبب نقص الصواريخ.

بالنسبة لبعض أنواع الذخائر، مثل صواريخ ميتيور، فإن هذه المدة تنخفض إلى يوم واحد فقط من العمليات القتالية المكثفة. وقد تفاقمت هذه المشكلة بسبب تزويد أوكرانيا بالأسلحة، حيث تم سحب صواريخ "سكالب" و"أستر-30" من المخزون الفرنسي، مما أدى إلى وصول الاحتياطيات إلى مستوى حرج، دون وجود خطة واضحة لتعويض النقص.

وبعد مصادقة فرنسا على اتفاقية أوسلو بشأن الذخائر العنقودية في عام 2010، فقدت إحدى أهم مواردها الاستراتيجية لضرب الأهداف المنتشرة على مساحات واسعة.


وفي الوقت الحالي، يعدّ الحل الوحيد لتدمير البنى التحتية الحيوية، مثل مدارج المطارات التابعة للعدو، استخدام عدد كبير من الصواريخ البعيدة المدى، لكن هذا النهج يتطلب مخزونًا أكبر بكثير مما تمتلكه فرنسا حاليا، وفقا للتقرير.

التخلف التكنولوجي
إلى جانب مشكلة الذخائر، يسلط التقرير الضوء على مشكلة جوهرية أخرى، وهي غياب طائرة مقاتلة من الجيل الخامس. وبعد ظهور الطائرات الشبحية الأمريكية في التسعينيات، اعتمدت فرنسا بالكامل على طائرة رافال، وهي مقاتلة عالية الأداء، لكنها تظل طائرة وسيطة بين الجيل الرابع والجيل الخامس.

وحسب التقرير، يؤثر ذلك بشكل مباشر على الأداء العملياتي، حيث يواجه الطيارون الفرنسيون صعوبة في المنافسة عند إجراء التدريبات مع الحلفاء الذين يمتلكون طائرات مقاتلة من الجيل الخامس مثل إف-35.

واعتبر مؤلفا التقرير أنه في ظل غياب طائرات مقاتلة من الجيل الخامس، والنقص الحاد في الصواريخ بعيدة المدى، لن يكون سلاح الجو الفرنسي أكثر من مجرد قوة داعمة داخل تحالف عسكري في حال نشوب حرب واسعة النطاق.

مستقبل مقلق
أكد الموقع أن تقييم المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية واضح: سلاح الجو الفرنسي غير قادر حاليا على مواجهة صراع عالي الكثافة.


ويرى الموقع أن العوامل التي ذكرها التقرير يُظهر أن القوات الجوية الفرنسية في موقف ضعيف أمام التحديات المستقبلية، مقابل نجاح إيطاليا في اعتماد خيار استراتيجي مغاير من خلال مشاركتها في برنامج المقاتلة إف-35.

فمن خلال استحواذه على طائرات إف-35، بات سلاح الجو الإيطالي والبحرية الإيطالية يمتلكان طائرة مقاتلة من الجيل الجديد، مما يمكنهما من الحفاظ على دور قيادي في أي معركة قادمة، وضمان تكامل أفضل مع الحلفاء.

وختم الموقع بأن فرنسا إن لم تتمكن من سد فجواتها التكنولوجية واللوجستية، فإنها قد تفقد نفوذها داخل التحالفات الغربية مستقبلا، وقد تُجبر على لعب دور ثانوي في عالم أصبحت فيه الهيمنة الجوية تحدّيا صعبا للغاية. 

مقالات مشابهة

  • 62.7% حصة آسيا من الشركات متعددة الجنسيات التي استقطبتها غرفة دبي العالمية في 2024
  • لقاء إيجابي بين رابطة متفرغي اللبنانية ووزيرة التربية
  • «أبوظبي للألعاب الحكومية» تدشن «النسخة الثالثة»
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • ثقافة وسياحة أبوظبي تستعرض مبادراتها في بورصة السياحة العالمية في برلين
  • ثقافة وسياحة أبوظبي تشارك في معرض بورصة السياحة العالمية ببرلين
  • تقرير يتحدث عن هشاشة سلاح الجو الفرنسي..الرافال لا تكفي
  • بعد طرطوس.. سلاح الجو الإسرائيلي يشن هجوما على اللاذقية السورية
  • “إرث” أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين 2025 خلال شهر رمضان
  • "إرث" أبوظبي يستضيف بطولة زايد الرياضية للناشئين خلال رمضان