5 نصائح تربوية تشكّل شخصية ابنتك
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أوضح خبراء التربية، أن هناك صفات يتعين على الوالدين دمجها في أسلوبهم أثناء تربية بناتهم، حيث لا يمكن تشكيل شخصية الأطفال وسماتهم من خلال إخبارهم بما يجب أن يكونوا عليه، لأن الكلمات تحمل الكثير من القوة، لكن الأطفال يتعلمون أكثر من خلال مراقبة بيئتهم وذويهم، ونقلت جريدة «Times of India» بعض النصائح في هذا الصدد، ومنها:
المهارات
يجب تمكين ابنتك عن طريق غرس المهارات التي تتيح لها القيادة وتعزيز بعض الصفات، مثل الثقة بالنفس واتخاذ القرار وحل المشكلات، فعليك أن تشجعها على القيام بأدوار قيادية مؤثرة في الأنشطة المدرسية أو المجتمعية، وعلّمها أن تكون مسؤولة عن أفعالها، لتصبح شخصية مؤثرة.
الرياضة
توفر الرياضة دروساً لا تقدر بثمن في الحياة، مثل الانضباط والعمل الجماعي والمرونة والشعور بالإنجاز، لذلك شجّع اهتمام ابنتك بالرياضة، وادعمها ضمن فريق مدرسي أو ناد، إذ يمكن للرياضة أن تعزز احترامها لذاتها ولياقتها البدنية وتعلّمها كيفية التنافس والتعاون، بجانب تعزيز شعورها بقوتها ورفاهيتها الجسدية.
الاكتفاء
من الأمور بالغة الأهمية تعليم ابنتك الاستقلال منذ سن مبكرة، علمها المهارات الحياتية العملية، على الأقل فيما يتعلق بالعناية بنفسها، مثل الطبخ، وتنظيف غرفتها، وغسل الملابس، ثم المهام المنزلية الأساسية والتسوق لشراء البقالة وما إلى ذلك، فالاكتفاء الذاتي يعزز الثقة بالنفس ويكسبها المرونة، ويجعلها تتحمل المسؤوليات وتواجه التحديات بمفردها، ما يسمح لها بتطوير مهارات حل المشكلات.
الاستقلال المالي
يعتبر الاستقلال المالي حجر الزاوية في الثقة بالنفس، عليك تثقيف ابنتك حول الميزانية والادخار والاستثمار، وعندما تكبر وتصبح شابة، شجعها على كسب المال من خلال وظائف مناسبة بدوام جزئي أو أعمال تدريب، وشجعها على التخطيط لمستقبلها المالي.
حرية السفر
يفتح السفر آفاقاً جديدة، ويوسع منظور المرء ويعلّم القدرة على التكيف، لذلك شجع ابنتك على استكشاف العالم، سواء من خلال الرحلات العائلية أو مع أصدقائها أو المغامرات الفردية عندما تصل لسن مناسب، لأن تجربة الثقافات والبيئات المختلفة تعزز الاستقلال والقدرة على التكيف والشعور بالمغامرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تربية الأطفال تربية الأبناء من خلال
إقرأ أيضاً:
“لوفيغارو”: الجزائر تطرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية في قرار غير مسبوق منذ الاستقلال
يمن مونيتور/قسم الأخبار
في خطوة تعدّ غير مسبوقة منذ عام 1962، قرّرت السلطات الجزائرية طرد 12 موظفاً من السفارة الفرنسية لديها، وأمهلتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، بحسب صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن الملف الشخصي لهؤلاء الموظفين، الذين يتمتعون بوضع دبلوماسي أو إداري- وجميعهم تابعون لوزارة الداخلية- لا يترك مجالاً للشك بشأن دوافع هذا الإجراء، الذي هو “مرتبط بوضوح بقضية أمير دي زد”، بحسب مصدر فرنسي.
ويأتي كشف صحيفة “لوفيغارو” عن هذا التطور غداة إصدار وزارة الخارجية الجزائرية بياناً، يوم السبت، احتجت فيه “بشدة” على احتجاز أحد موظفيها القنصليين في فرنسا، مشددة على أنها “لا تنوي ترك هذه الحادثة دون عواقب، وستحرص، بشكل حازم وحاسم، على حماية موظفها القنصلي”.
فقد اعتُقل ثلاثة أشخاص في فرنسا، يوم الجمعة، من بينهم موظف قنصلي، واتهموا قضائياً بـ”القبض والاختطاف والاحتجاز التعسفي، متبوع بالإفراج قبل اليوم السابع”، و”الانتماء إلى جماعة إجرامية إرهابية”، وذلك في قضية المؤثر الجزائري أمير بوخريص المعروف باسم أمير دي زد.
ورأت صحيفة “لوفيغارو” أن القرار الجزائري، الذي يُنظر إليه اليوم كمحاولة انتقامية، قد يوجّه ضربة قاضية لمسار المصالحة الجاري، وذلك بعد أسبوع فقط من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إلى الجزائر.
وفي هذا السياق، تبدو زيارة وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان إلى الجزائر، والتي كانت مقررة في الأسابيع المقبلة، مهددة بالإلغاء بشكل جدي.
ومضت صحيفة “لوفيغارو” موضّحةً أن الأشخاص المطرودين جميعهم يعملون تحت سلطة برونو ريتايو، ما يجعل هذا القرار يستهدف مباشرة وزير الداخلية الفرنسي.
ويؤكد مصدر فرنسي أن “باريس لن يكون أمامها خيار سوى اتخاذ إجراءات مماثلة كرد فعل”.
وذكّرت صحيفة “لوفيغارو” بالمقابلة التي خصّ بها الرئيس الجزائري صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، في 3 فبراير/شباط عام 2025، حيث قال عبد المجيد تبون: “المديرية العامة للأمن الداخلي أصبحت اليوم تحت وصاية وزير الداخلية. وكل ما له علاقة بروتايو (وزير الداخلية الفرنسي) مشبوه، نظراً لتصريحاته العدائية والملتهبة تجاه بلدنا. لذا لم تعد هناك أي شراكة، على عكس المديرية العامة للأمن الخارجي، والتي عرفت كيف تحافظ على مسافة مناسبة”.