للمرة الأولى منذ 54 عاماً.. «بيتلز» تتصدر في بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة روبوتات ترجمة حسب احتياجات المستخدم محمد الكويتي يدشن كتابه «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»تصدرت فرقة «بيتلز» ترتيب الأغنيات في بريطانيا للمرة الأولى منذ 54 عاماً بأغنية «ناو أند ذِن» (Now and Then)، التي جمعت الفرقة الإنجليزية الشهيرة بفضل الذكاء الاصطناعي، على ما أفادت أمس المنظمة التي تُعدّ التصنيف.
وأوضحت «أوفيشل تشارتس» أن الأغنية التي طُرحت مؤخراً، وسجّلها جون لينون في الأساس، وأكملها بعد وفاته أعضاء الفرقة الآخرون، تتقدّم راهناً على الأغنيات المنافسة. ويؤشر هذا المنحى إلى أن الفرقة الرباعية قد تحتل المركز الأول في الترتيب الأسبوعي التالي الذي يُنشر الجمعة المقبل، مطيحةً من الصدارة النجمة الأميركية تايلور سويفت.
«ناو أند ذِن» هي الأغنية الثامنة عشرة للفرقة تتصدر الترتيب، كان أولها «فروم مي تو يو» عام 1963 وآخرها كانت «ذي بالاد أوف جون أند يوكو» عام 1969، قبل وقت قصير من انفراط عقد المجموعة في أبريل 1970.
وجرى استنباط «ناو أند ذِن» استناداً إلى نسخة أوليّة لها سجّلها جون لينون في سبعينيات القرن العشرين داخل شقته في نيويورك، وبعد وفاته عام 1980، أعطتها أرملته يوكو أونو عام 1994 لأعضاء الفرقة الآخرين. وأتاحت تقنيات الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة عزل صوت لينون ومزجه مع تسجيلات لمغنّين آخرين، من بينهم جورج هاريسون قبل وفاته عام 2001، وتولى استكمال الأغنية وإصدارها العضوان الأحياء بول مكارتني (81 عاماً) ورينغو ستار (83 عاماً).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بيتلز بريطانيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
سرير الذكاء الاصطناعي.. يتتبع شخيرك ويوقظك صباحاً
يلجأ العديد من الأشخاص إلى ساعات أو خواتم ذكية لمراقبة نومهم، ولكن يمكن لبعض الأسرّة مراقبة كل ذلك دون ارتداء أي أدوات على الإطلاق.
يتمتع سرير "تامبور برو إير سمارت كزل" بمواصفات متعدّدة لمنح شعور عميق. لكن سعره ليس في متناول الجميع، إذ تبلغ سعر قاعدته 7600 دولار، ومرتبته 2600 دولار، ما يعني إجمالي 11 ألف دولار للسرير الواحد.
استعرضت صحيفة "ذا صن" مواصفات هذا السرير من إنتاج شركة "دريمز" البريطانية، وهي:
مواصفات السرير يمكن التحكم بقاعدة السرير القابلة للتعديل وفق راحة النائم عليه، من خلال تنزيل تطبيقه على الهاتف الجوال، والتواصل مع المساعد الافتراضي "أليكسا"، القادر على إجراء وظائف التدليك. تتكيّف المرتبة مع الوضع الأنسب والمريح للشخص النائم بشكل تلقائي، ويمكن ضبطها يدوياً، حيث تتوفر 3 خيارات: ناعمة ومتوسطة وثابتة، وهي مصنوعة من اسفنج ذكي عدّلته وكالة ناسا الفضائية. تعدّل المرتبة حرارة الجسد المناسبة مع الأجواء، ففي حال كانت الأجواء باردة تمنح الدفء، كما يقوم الغطاء بعملية التبريد، باستخدام تقنية ذكية مصممة لامتصاص الحرارة الزائدة. هناك منافذ USB على كل جانب من السرير، وهي مفيدة لإبقاء الهاتف الجوال مشحوناً طوال الليل. تتوفر قاعدة السرير بأشكال متعدّدة. ويمكن أن تكون من قسمين في حال كان السرير لشخصين، بحيث تتيح لكل واحد منهم التحكم بجانبه من السرير، دون إزعاج الآخر. يمكن تعديل القاعدة إلى وضع الجلوس أو رفع الساقين، بحيث يحتوي كل جانب على جهاز تحكم عن بُعد لتبديل الأوضاع كما يراها مناسبة.
محاربة الشخير.. واهتزازات بدل المنبه
يساعد السرير على معالجة الشخير، حيث يتفاعل مع الطريقة المناسبة لتعديل نوم الشخص الذي يعاني من الشخير، لمنحه طريقة نوم أفضل.
يأتي ذلك من خلال قدرة السرير على استشعار الاهتزازات الدقيقة الناتجة عن الشخير، عند هذه النقطة، يقوم تلقائياً برفع رأس النائم بمقدار 12 درجة، ما يؤدي إلى تحرير الممرات الهوائية للنائم ومنع الشخير.
ويمكن برمجة السرير لإصدار اهتزاز لطيف يكون بمثابة منبه لإيقاظ النائم صباحاً، بشكل أفضل بكثير من الاستيقاظ على ضوضاء المنبهات الرهيبة.
كما يمكن محادثة "أليكسا" لإصدار نبرات صوت صباحية كشخص يناديه للاستيقاظ بلطف.