«صندوق خليفة» يطلق باقة مبتكرة لتمويل المشاريع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ريم البريكي (أبوظبي)
قالت علياء عبد الله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، إن الصندوق أطلق باقة جديدة من الحلول التمويلية المصمَّمة لتوفير بيئة دعم متكاملة لروّاد الأعمال الإماراتيين، وذلك بقروض متوسطة الأمد وبلا فائدة.
وتضم الباقة سبعة حلول تمويلية جديدة تهدف إلى تعزيز نمو المشاريع والمؤسَّسات القائمة، ودعم نجاحها في مختلف القطاعات ذات الأولوية، مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والصناعة.
وتتضمن الحلول التمويلية الجديدة تمويل رأس المال التشغيلي، الذي يقدِّم المصادر التمويلية اللازمة لتغطية نفقات العمليات التشغيلية اليومية للمشروع، مثل الرواتب، والمواد الأولية، والمصروفات غير المباشرة، وغيرها من الالتزامات المالية قصيرة المدى، باستثناء الإيجار. ويتيح تمويل الأصول الثابتة (الآلات والمعدات) لروّاد الأعمال تأمين ما يصل إلى 80% من تمويل الأصول الجديدة من الآلات أو المعدات لمؤسَّسة قائمة.
ويقدِّم تمويل الأصول الثابتة (المركبات واللوجستيات) ما يصل إلى 80% من تكاليف شراء المركبات والقوارب واللوجستيات الجديدة لمؤسَّسة قائمة. أمّا تمويل الفواتير (المستحقات)، فهو منتج لتمويل رأس المال التشغيلي على المدى القصير، ويهدف إلى سدِّ احتياجات رأس المال التشغيلي، ويوفِّر ما يصل إلى 80% من الدفعات مقدماً عن حسابات الذمم المدينة التجارية قبل الاستحقاق وفقاً للشروط المتفق عليها. أخبار ذات صلة بطولة «أكاديمية SMK» للتنس تواصل فعالياتها بمشاركة 30 لاعبة التقنيات الحديثة تعزز دور أجهزة الرقابة في العالم
وقالت علياء المزروعي، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة: «يشكِّل إطلاقنا للحلول التمويلية الجديدة نقطةَ تحوُّلٍ مهمَّةٍ لصندوق خليفة، وإضافةً قيِّمةً لتاريخه الحافل بالإنجازات، كونه إحدى أكبر مؤسَّسات دعم المشاريع في المنطقة، وهو انعكاس لالتزامنا المتواصل في دعم المشاريع ضمن القطاعات الرئيسية والقطاعات ذات الأولوية، بهدف تعزيز بيئة ريادة الأعمال في أبوظبي، وترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رائداً للابتكار وريادة الأعمال».
وأفادت المزروعي: «يمكِّن تمويل سند ضمان الأداء رائد الأعمال من تأمين 70% من قيمة سند ضمان الأداء، ويُعدُّ عقداً يضمن الوفاء بالالتزامات المالية المتعاقَد عليها عن طريق سند ضمان الأداء. ويعزِّز تمويل المخزون للتجارة الإلكترونية مشاريع التجارة الإلكترونية ومتاجر البيع بالتجزئة الرقمية، من خلال توفير دعم تمويلي فوري لنحو 80% من تكاليف إنتاج السلع النهائية، ويمكِّن روّاد الأعمال من توفيرِ مخزونٍ وافٍ لمواسم ذروة المبيعات، وأخيراً يوفِّر تمويل التقنيات الزراعية حلولاً تمويلية تنافسية، تسهِّل اعتماد التقنية في القطاع الزراعي، بهدف دعم الابتكار والاستدامة وتعزيز نمو القطاع الزراعي».
وبحسب المزروعي، يعكس إطلاق صندوق خليفة الحلول السبعة التمويلية الجديدة نهجه الاستراتيجي والاستباقي في تحقيق مهمته المتمثلة في تطوير منظومة ريادة أعمال حيوية ومزدهرة، وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أبوظبي.
وأضافت المزروعي: «نتطلع ومن خلال توفير الدعم المالي للمشاريع في القطاعات الرئيسية، إلى تعزيز مساهمتها في نمو وازدهار منظومة ريادة الأعمال وقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في إمارة أبوظبي، ودفع عجلة الاقتصاد الوطني المعززة لدور القطاع الخاص، وترسيخ مكانة إمارة أبوظبي عالمياً كوجهة رائدة للابتكار وريادة الأعمال».
وبينت المزروعي حرصها، ومن خلال منصبها رئيساً تنفيذياً في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، على تكريس الجهود للارتقاء بمسيرة الصندوق وسجله الحافل بالإنجازات، وتحقيق مهمته بتمكين قدرات رواد الأعمال الإماراتيين، وتطوير منظومة ريادة الأعمال من خلال مختلف البرامج والمبادرات والخدمات.
وأكد المزروعي، أن الصندوق يهدف من خلال باقة الحلول التمويلية الجديدة، إلى تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً إقليمياً ريادياً للمشاريع والشركات الناشئة، ويتطلب الحفاظ على هذه الميزة التنافسية الاستثمار المستمر في تطوير البنية التحتية، ورفع مستوى التعليم، وصياغة سياسات تشجع على روح الريادة والابتكار، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع المؤسسات البحثية والجامعات، وتوفير منظومة تنظيمية داعمة لريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صندوق خليفة لتطوير المشاريع الإمارات رواد الأعمال التمویلیة الجدیدة ریادة الأعمال صندوق خلیفة من خلال
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يطلق الدورة الخامسة من برنامج المنح البحثية 2025
أبوظبي (الاتحاد) أعلن مركز أبوظبي للغة العربية بدء استقبال طلبات المشاركة والأعمال المرشحة للاستفادة من برنامج المنح البحثية في دورته الخامسة 2025، اعتباراً من 23 يناير الجاري إلى نهاية فبراير المقبل.ويتوجب على الباحثين الراغبين في المشاركة تعبئة استمارة التقدم للمنح البحثية عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.alc.ae.
يدعم البرنامج تأليف الكتب العلمية، ويهدف إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وعلومها، وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانتها، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي، وبناء قاعدة بحثية راسخة في مجال اللغة العربية، ودعم تطور إصدار البحوث والدراسات العربية.
يقدّم البرنامج سنوياً ما بين ست وثماني منح تصل قيمتها الإجمالية إلى 600 ألف درهم في مجالات عدة تضمّ المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية. ومنذ إطلاق البرنامج، بلغ عدد المنح المقدمة للباحثين 28 منحة بحثية في مختلف المجالات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يعزّز برنامج المنح البحثية توجه المركز نحو بناء قاعدة بحوث ودراسات عربية منضبطة، وتطوير البحث العلمي باللغة العربية وتوسيع آفاقه مع التركيز على عناصر الجدة والابتكار والتفرد».
وأضاف: «نثق في أن هذه الدورة ستنجح في استقطاب مشاركات ذات طبيعة فريدة، لأن برنامج المنح البحثية، خلال دوراته الأربع السابقة أرسى معايير مهمة في عملية الكتابة والبحث العلمي باللغة العربية وصار نقطة جذب للباحثين الجادين الذين يعملون في دأب وصمت، ليضيفوا ما يرونه جديداً إلى حقل الدراسات العربية».
يأتي برنامج المنح البحثية في صميم الخطة الاستراتيجية للمركز، ويهدف إلى دعم الباحثين الإماراتيين والعرب والناطقين باللغة العربية من أجل إنجاز بحوث ترتقي بالعربية، وتدعم انتشارها محلياً وعالمياً بوصفها لغة علم وثقافة وإبداع. كما يمثل حافزاً قوياً للباحثين في مجال اللغة العربية، ويعكس حرص المركز على الارتقاء بالبحث العلمي في مجال اللغة العربية، ويكرّس مكانة إمارة أبوظبي الثقافية، ودورها الرائد في دعم اللغة العربية، وتعزيز حضورها.
توفّر المنح البحثية فرصة للباحثين للمشاركة في تطوير اللغة العربية، وتدعم مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز تأثيره الثقافي الريادي. وتشمل شروط التقديم أن يكون البحث باللغة العربية حصراً، وألا يقل عن 50 ألف كلمة، مع الالتزام بالمعايير الأكاديمية. كما يجب أن يتسم البحث بالجدة والمنهجية، وألا يكون منشوراً أو مقدماً لأي جهة أخرى. كما يُشترط أن يمتلك المركز جميع حقوق النشر الورقية، والإلكترونية للبحوث التي تُقدَّم لها المنح، سواء أكانت نظرية أم تطبيقية لمدة غير محدّدة، وذلك في فئات البحوث الست المتنوعة التي يدعمها البرنامج، والتي تحظى بمعايير تقييم عالمية حول مدى جدارة البحث وحداثته الفكرية، ومستوى التأثير المُتوقع لمُخرَجات المُقترَح البحثي، ومدى ارتباط المُقترَح البحثي بإستراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية، والمؤهلات والمسار البحثي للباحث الرئيس، ولكل باحث مساعد، أو شريك في المُقترَح البحثي، إضافة إلى مدى مساهمة المُقترَح البحثي في مجاله.
وبفضل زيادة الوعي بالبرنامج وأهميته في دعم البحوث العربية، من المتوقع أن يرتفع عدد المشاركات في هذا العام، وكان البرنامج استقبل في دورة الدورة الماضية 270 مشاركة من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.