525 مليون دولار إيرادات «فيرتيغلوب» في الربع الثالث
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت فيرتيغلوب، أمس، عن نتائجها المالية للربع الثالث من عام 2023، وبلغت الإيرادات 525 مليون دولار أميركي، وسجلت الشركة أرباحاً معدلة بقيمة 199 مليون دولار أميركي قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، وصافي ربح معدّل قدره 41 مليون دولار أميركي، وتدفقات نقدية حرة قدرها 126 مليون دولار أميركي.
وقال أحمد الحوشي، الرئيس التنفيذي لشركة فيرتيغلوب: «واصلت أسعار النيتروجين ارتفاعها في الربع الثالث من عام 2023 على الرغم من تراجع الطلب على الأسمدة في فصل الصيف كالمعتاد، مدفوعة بتقلص المعروض في الأسواق، بالإضافة إلى الاضطرابات في العرض والطلب المتزايد على إعادة التخزين وتوقعات انخفاض الصادرات من الصين.
وارتفعت أسعار النيتروجين بصورة ملحوظة عن أدنى مستوياتها في الربعين الثاني والثالث، ونتوقع أن نجني فوائد هذه الارتفاعات في الربع الأخير من العام الجاري. وستعتمد آفاق النمو قصير الأجل لشركة فيرتيغلوب على سجل الطلبات القوي على الأمونيا واليوريا في الربع الأخير من عام 2023».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات ملیون دولار أمیرکی فی الربع
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.