قال الدكتور إسحق سدر، وزير الاتصالات الفلسطيني، إن حرب الإبادة على قطاع غزة مستمرة بدون أي إنسانية، وتكشف حول أنحاء العالم ما قام به الاحتلال الإسرائيلي بقطع اتصال غزة مع بقية أنحاء العالم 3 مرات، ويعد ذلك جريمة أخرى تضاف ضمن جرائم الاحتلال.

 قطع الاتصالات جريمة ضد الإنسانية

وأضاف «سدر»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أننا وضعنا أمام المؤسسات الدولية مسؤولياته في موضوع قطع الاتصالات لأنها تعد جريمة ضد الإنسانية.

وأوضح أن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، هي جريمة أخرى تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وهم يستغلون هذا القطع، لتدمير أي فرصة من فرص الإغاثة للشعب الفلسطيني.

وتابع: «بعد انقطاع الاتصالات في غزة مرات عديدة، تحدثنا مع الأشقاء في مصر، ونأمل أن يدخل ذلك في حيز التنفيذ لأنه لا بد من وجود بدائل في حال قطع الاحتلال للاتصالات».

تراجع شركة ماسك

وواصل: «بالنسبة لجهودنا مع شركة إيلون ماسك، أبدوا استعدادهم لتقديم الخدمات، وسعينا لاستكمال الحصول على هذه الخدمة، ولكن الشركة تراجعت بعد التهديد الذي تلقته».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاتصالات الاحتلال الإنترنت إيلون ماسك

إقرأ أيضاً:

هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو

أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ إن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.

إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر

وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، لأنها لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.

وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: «إسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة».

 

وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يصور الاختراقات على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجاز لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.

مقالات مشابهة

  • “شركة جديدة تُطلق خدمة الإنترنت المتنقل بهذه المحافظة الجنوبية
  • تراجع أسعار العملات المشفرة وسط تفاقم الاضطرابات الجيوسياسية
  • عبد السلام: ردع الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لحماية الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • المجلس الوطني الفلسطيني يُدين هدم كنيسة في بيت جالا ويطالب بتدخل دولي
  • وزير الاتصالات: نستهدف 8 مليار دولار صادرات رقمية
  • وزير الاتصالات يكشف عن مشروع الخزانة الرقمية
  • وزير التعليم: الزيارات الميدانية لمتابعة تقديم عملية تعليمية حقيقية للطلاب داخل الفصول
  • إضراب في الداخل الفلسطيني ومطالبات بوقف الحرب على غزة ولبنان
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
  • شركة الطيران الفرنسية تعلق خدماتها بين مطار شارل ديجول بباريس وبيروت حتى 8 أكتوبر