طبقاً لبيان صادر عن رئيس اللجنة الإعلامية فإن كل ما يتم تداولها ونشرها من معلومات عن الإنسحاب ليست سوى إدعاءات وإشاعات يطلقها جهات لها من مآربها من موجات النزوح وهلع المواطنين.

الخرطوم: التغيير

أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تعزيز إرتكازاتها الدفاعية في الأسواق ومقرات المنظمات وأحياء مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور.

فيما نفت انسحابها من المدينة ووصفت ما يتم تداوله بهذا الصدد بـ “الإشاعات والإدعاء”، وفق تصريح صحفي منسوب لرئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة أحمد حسين مصطفى.

وقالت حركات الكفاح المسلح في التصريح الصحفي الصادر اليوم الثلاثاء: “كما تتابعون ويتابع جموع العالم حالة من الإشاعات والإدعاء عبر والوسائط والمنصات المختلفة عن إنسحاب القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من مدينة الفاشر كما اشيع من قبل عن انسحابنا من نيالا”.

وأضافت: “جراء هذه الإشاعات عاشت مدينة الفاشر حالة من موجات النزوح والتنقل بشكل مبالغ فيه باحثين عن ملاذا يأمنهم خارج المدينة وأخري داخلها تنقلا بين الأحياء”.

وأكدت القوات المشتركة أنها لم تتحرك من إرتكازاتها الدفاعية عن الأسواق ومقرات المنظمات وإرتكازات الأحياء، وذكرت أنها في أواخر هذا الأسبوع عززت قواتها بكافة إرتكازاتها.

وتابعت: “بالتالي ان كل ما يتم تداولها ونشرها عن الإنسحاب ليست سوى إدعاءات وإشاعات يطلقها جهات لها من مآربها من موجات النزوح وهلع المواطنين”.

وشددت القوات المشتركة على حرصها الجاد على أمن وسلامة المواطنين، وأنها تبزل أقصى جهودها في سبيل وقف الحرب بمخاطبة الطرفين بالكف عن تجدد الإشتباكات بكافة مدن السودان بما في ذلك مدينة الفاشر.

وأضافت: “لا خير فينا إن صح انسحابنا دون مراعاتنا أمر أمنكم وسلامتكم”، فيما ناشدت من وصفتهم بـ “دعاة الحرب ومثيري الإشاعات المرعبة والترهيب في أوساط المدنيين” ببث روح الطمأنينه بدلا من التخويف والترهيب.

كذلك جددت “حيادها من الحرب” وقالت أنها ستظل تعمل في حماية الأسواق والمدنيين وممتلكاتهم بما في ذلك توصيل المساعدات الإنسانية والإغاثية ومقرات المنظمات الإنسانية حتى تتمكن من تقديم المساعدات للمتضررين.

الوسومإقليم دارفور الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حركات الكفاح المسلح ولاية شمال دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إقليم دارفور الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حركات الكفاح المسلح ولاية شمال دارفور الکفاح المسلح مدینة الفاشر

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يبحث في الهند سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجالات الدفاعية

بحث سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع معالي راجناث سينغ، وزير الدفاع في جمهورية الهند، أوجه التعاون في المجالات الدفاعية والعسكرية بين الإمارات والهند في ضوء الروابط التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال اللقاء - الذي جرى في مقر وزارة الدفاع في نيودلهي - في إطار النشاط المكثف لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ضمن زيارته الرسمية إلى جمهورية الهند والتي بدأها اليوم على رأس وفد رسمي رفيع المستوى. استعرض الجانبان آفاق التعاون الدفاعي وسبل الارتقاء بها إلى مستوى رؤية قيادة البلدين لمستقبل الشراكة الشاملة بين البلدين، وآفاق توسيعها في شتى المجالات بما في ذلك المجال الدفاعي وما يشمله من صناعات ذات أهمية اقتصادية علاوة على التعاون على صعيد التدريبات العسكرية ورفع كفاءة الفِرق والأفراد، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ونقل التكنولوجيا والتعاون في إطلاق المشاريع التي تواكب متطلبات هذا القطاع الحيوي، وتعزز القدرات الدفاعية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.  وأكد اللقاء أهمية مواصلة التشاور والتنسيق حول القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وذلك في سياق الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والهند، والتي يمثل التعاون الدفاعي أحد روافدها المهمة، إذ تمثل علاقات التعاون في المجالات الدفاعية عنصراً مهماً من عناصر التوافق الاستراتيجي الأشمل بين الدولتين، فيما تمتد الشراكة لتغطي العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات حيوية عديدة ومن أبرزها الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، والصحة والتعليم، وغيرها من القطاعات التنموية.  وتم أيضا استعراض مجمل المستجدات الإقليمية والدولية، وما جلبته من تحديات وأكد الجانبان أهمية التعامل معها بحكمة وبتغليب صوت العقل من أجل الوصول إلى حلول ناجعة وعادلة لها، باعتماد لغة الحوار والدعوة إلى التفاهمات التي تقود إلى إقرار أسس السلام والاستقرار كونهما مطلبين رئيسيين لصون مقدرات الشعوب وحقوقها، وتمكينها من المضي قُدماً في مشاريعها التنموية، ما يستوجب تضافر الجهود الدولية وتوافق الإرادات السياسية، لإيجاد البدائل اللازمة لنزع فتيل النزاعات، والجنوح إلى السلم كطريق أمثل نحو مستقبل ينعم فيه الجميع بالتقدم والازدهار . وقد أشاد معالي وزير الدفاع في جمهورية الهند بالسياسة الإماراتية المتوازنة ونهجها الدائم في الدعوة للسلام حيث كرّست الإمارات نفسها لاعباً أساسياً وشريكاً فاعلاً في إقرار مقومات السلام على الساحة الدولية، انطلاقاً من إرثها الإنساني ورسالتها الحضارية القائمة على إعلاء قيم التسامح والتعايش ونبذ أسباب الفُرقة والخلاف. حضر اللقاء معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، واللواء ركن خليفة راشد الهاملي، مدير مكتب سموّ وزير الدفاع، والدكتور عبدالناصر جمال الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند.  

 

 

أخبار ذات صلة صقر غباش يستقبل رئيس أرمينيا حمدان بن محمد يستعرض مع وزير الشؤون الخارجية الهندي العلاقات الثنائية

 
 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • منسقية النازحين تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أبو شوك وقتل وإصابة 40 شخصاً
  • «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة أم كدادة .. عشرات الضحايا في الفاشر ومعسكر أبوشوك بشمال دارفور
  • مليشيا الدعم السريع تعلن سيطرتها على أم كدادة وتواصل هجماتها في دارفور
  • 12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر  
  • اليابان وحلف الناتو يتفقان على تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدفاعية
  • مناوي يدفع بطلب عاجل إلى الاتحاد الأوروبي عبر مبعوث سويسري
  • التمرد المسلح أضعف السودان ككل وقسمه ولكنه أغرق الاقاليم المتمردة في مزيد من التخلف
  • حمدان بن محمد يبحث في الهند تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات الدفاعية
  • حمدان بن محمد يبحث في الهند سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في المجالات الدفاعية
  • حركة جيش تحرير السودان تحذر سكان الفاشر ومعسكرات النازحين بعدم الإنصياع لمخطط المليشيا حول التهجير القسري وتفكيك المعسكرات