"تعاسة واضحة". هذا هو التعبير الذي استخدمه وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني اليوم السبت ليصف الأوضاع المتوترة التي تشهدها فرنسا منذ أيام على خلفية مقتل شاب برصاص الشرطة.

وردًّا على سؤال بشأن الاحتجاجات العنيفة في الجارة الشمالية لبلاده، قال تاجاني -الذي يتولّى أيضا منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة اليمينية المتشدّدة برئاسة جورجيا ميلوني- إن "هذه مسألة تخصّ فرنسا حصرا".

لكن الوزير أعرب أيضا عن أسفه "للتعاسة الواضحة" في الضواحي الفرنسية التي عاشت الجمعة ليلتها الرابعة على التوالي من أعمال الشغب والنهب والصدامات بين قوات الأمن والمحتجين.

واقعة محزنة للغاية

وأضاف -في مقابلة مع محطة "راديو 1" الإذاعية- "من الواضح أن هناك تعاسة، خاصة في الضواحي الفرنسية الكبرى، وانفجرت عندما حدثت هذه الواقعة المحزنة للغاية التي لم يكن ينبغي أن تحصل".

تاجاني -الذي سبق أن كان رئيسا للبرلمان الأوروبي (2017-2019) ومفوضا أوروبيا- جدّد في مقابلته الإذاعية التأكيد على التحذير الذي أصدرته وزارته أمس الجمعة للرعايا الإيطاليين في فرنسا.

ودعا الوزير مواطنيه في فرنسا إلى "اتّباع تعليمات قوات الأمن وعدم الاقتراب من أماكن الصدامات، لأن هذا الأمر قد يكون خطيرا جدا"، على حد قوله.

جدير بالذكر أن وزارة الداخلية الفرنسية ذكرت أن الليلة الرابعة من الاحتجاجات شهدت 31 هجوما ضد مراكز الشرطة و11 هجوما ضد ثكنات قوات الدرك، كما أضرمت النيران في نحو 1350 سيارة، وتعرض 234 مبنى للحرق أو التخريب، فضلا عن إحصاء 2560 حريقا على الطرق العامة.

واندلعت الاحتجاجات إثر مقتل الشاب نائل (17 عاما) ذي الأصول الجزائرية برصاص الشرطة في ضاحية نانتير، وأثارت عملية القتل اتهامات للشرطة الفرنسية بالعنصرية.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ترقب استئناف الاستثمارات في منجم للنحاس في بنما بقيمة 10 مليارات دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو، منجم النحاس الرئيسي في البلاد، مما عزز آمال المستثمرين في استئناف الاستثمارات التي تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار.

 وقال مولينو للصحفيين في مدينة بنما إنه مشهد "مثير للإعجاب حقا"، حيث تعهد باستكشاف "أفكار جديدة" للمنجم الذي أمر بإغلاقه في أواخر عام 2023 بعد اندلاع الاحتجاجات البيئية والاضطرابات السياسية.

 

يشار إلى أن إغلاق المنجم، هز عالم النحاس وأضر باقتصاد الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، لكن احتمال إعادة الفتح لا يزال غير مؤكد إلى حد كبير.

 

ولا يزال المشروع لا يحظى بشعبية بين شرائح السكان بسبب مخاوف التلوث والاعتقاد بأن First Quantum حصلت على صفقة جيدة للغاية.

 

كما لا يزال الاتحاد الذي قاد الاحتجاجات المناهضة للألغام في عام 2023 معارضًا وهناك عقبات قانونية وسياسية وعملية هائلة في طريق إعادة الفتح.

 

ويشكل " نحاس بنما " حوالي 5 ٪ من اقتصاد البلاد قبل إغلاقها ويمكن أن تخلق إعادة التشغيل فرص عمل وتعزز خزائن الدولة وستوفر أيضا بعض الراحة لتشديد سوق النحاس العالمية.
 

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول الأوروبية التي ستشارك في "تحالف الراغبين" من أجل أوكرانيا؟
  • فرنسا وبريطانيا تقترحان "هدنة جزئية" في أوكرانيا
  • الشرطة الإسرائيلية تصيب مستوطنا بطريق الخطأ
  • قتيل وجرحى بعملية إطلاق نار وطعن شمالي إسرائيل
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • عودة الاحتجاجات في حضرموت تنديدا بانقطاع الكهرباء خلال رمضان
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • تعاسة المال
  • «أحرقوا تسلا».. الاحتجاجات تجتاح المدن الأمريكية ضدّ «ماسك»
  • ترقب استئناف الاستثمارات في منجم للنحاس في بنما بقيمة 10 مليارات دولار