لطيفة: أتمني تحرير القدس وأنا على قيد الحياة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تواصل النجمة لطيفة دعمها للقضية الفلسطينية، ضد الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي، فقد عبرت استيائها لما يتعرض له الشعب الفلسطيني ونشرت مقطع فيديو قديم لها تتحدث فيه عن غزة والقضية الفلسطينية.
فقامت لطيفة بنشر الفيديو عبر حسابها الشخصي على "إنستجرام" معلقة: "اتولدنا اتعلمنا من تاريخ النكبة 48 أن فلسطين احتُلت، وعشنا القضية مع فلسطين ومع الناس في غزة مع التهجير والقذف والدمار، أدينا عايشين وأتمنى من رب العالمين مالناش قوة غيره مالناش أمل غير فيه.
تتضامنًا مع فلسطين.. لطيفة تعلن تأجيل ألبومها
وكانت قد أعلنت الفنانة التونسية لطيفة عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور "إنستجرام" تأجيل إصدار باقي ألبومها الجديد تضامنًا مع أهالي غزة.
ونشرت لطيفة منشور على "إنستجرام" معلقة: "حبايبي.. كان من المفروض يتم إصدار باقي أغاني ألبومي Latifa 2023 الأيام اللي فاتت، لكن طبعا كله تأجل بسبب أحداث غزة.. ربنا يرحم الشهداء ويشفي المرضى ويحفظ غزة وأهلها ويا رب يعدي الكابوس ده على خير".
بمثل تونسي.. لطيفة تسخر من قوات الاحتلال الاسرائيلي
وكانت قد شاركت النجمة التونسية لطيفة منشور تسخر فيه من مقولة الكيان الصهيوني الذي قال بأن الخطف جريمة إنسانية، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" قائلة: "قالك الخطف جريمة انسانية !، "كثر الهم يضحك" (مثل تونسي) طيب واغتصاب الارض والقتل والتدمير والقصف والتهجير وكل أنواع الجرائم اللاإنسانية والهمجية والوحشية ؟ ماذا تسميها يا هذا ؟".
بعد إصابة الحدود المصرية بشظايا قذيفة إسرائيلية.. لطيفة تهاجم أفيخاي أدرعي
ومن جانبه، كانت قد عبرت الفنانة التونسية لطيفة عن غضبها بعد نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بيان اعتذار حول ضرب موقع مصري عن طريق الخطأ بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية خلال الساعات القليلة الماضية.
وقامت لطيفة بالهجوم على المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات تويتر «X»: “هو انتو عمي ولا بتستعمو؟؟، كل حاجة بالخطأ، مستشفيات بالخطأ؟ مدرسة الأونروا كلها أطفال بالخطأ؟، النازحين اللى هجرتوهم من بيوتهم وقصفتوهم فى الطريق بالخطأ ؟”.
لطيفة تهاجم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: ربنا يمحيكم إلى أبد الآبدين
وتابعت الفنانة لطيفة: “واليوم موقع مصريا بالخطأ؟، انتو عمي البصيرة والوجود، ووجودكم في فلسطين هو أكبر خطأ، مافيش غير ربنا سبحانه اللى بقدرته يفعل الصح وليس الخطأ، ويمحيكم بإذنه إلى أبد الآبدين.. قال خطأ قال، طوفان الأقصى، غزة، طغاة العالم”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لطيفة القضية الفلسطينية الفنانة لطيفة غزة الاحتلال الاسرائيلي افخاي ادرعي أفیخای أدرعی عبر حسابها
إقرأ أيضاً:
صيادو غزة.. صراع الحياة والموت تحت النار الإسرائيلية
الثورة /
يواجه الصيادون تهديدات ومخاطر تمس حياتهم ومصدر رزقهم في كل مرة يركبون البحر الذي اعتادوا أن يكون مصدر الحياة، وبات اليوم ساحة للمعاناة والمخاطر، تُطاردهم الزوارق الحربية الإسرائيلية وتستهدفهم مع مراكبهم ومعداتهم وشباكهم، تاركة عائلاتهم في مواجهة الفقر والحرمان.
يقول الصياد محمد أبو حسن: “نخرج إلى البحر ولا نعلم إن كنا سنعود سالمين. الزوارق الحربية تطاردنا يوميًا، تطلق علينا النار دون إنذار، وأحيانًا تصادر شباكنا أو تدمرها. هذا ليس فقط تهديدًا لأرواحنا، بل هو أيضًا تدمير لمصدر رزق عائلتي التي تعتمد بالكامل على الصيد”.
مخاطرة يومية
مثل محمد عشرات الصيادين الذين يخاطرون يوميا ويبحرون على بعد مئات الأمتار من شاطئ غزة، بحثًا عن لقمة عيش مغمسة بالدم نتيجة عدوان الاحتلال.
الصياد تيسير بصل نزح من مخيم الشاطئ إلى خانيونس ودفعته الظروف المعيشية القاسية إلى استئناف العمل في بحر خان يونس لتأمين الرزق لعائلته.
واستأجر تيسير قارب صيد صغير وبدأ العمل من الصفر، فلا يملك مال ولا يتوفر له أي من معدات الصيد. يقول: نبحر مسافة قصيرة لا تتجاوز 500 متر نتعرض خلالها لمطاردات زوارق الاحتلال التي تطلق الرصاص والقذائف صوبنا فنضطر للمغادرة سريعا، وفي تصريحات نقلتها عنه فلسطين أون لاين.
ويشير إلى أن المسافة المحدودة التي يبحرون فيها لا تتوفر فيها الأسماك لذلك تكون رحلتهم المحفوفة بالمخاطر العالية غير مجدية.
يقول: نواجه مخاطر البحر ومخاطر الاحتلال المستمرة بحق الصيادين في طول بحر القطاع. نعمل وسط مخاوف من الإصابة القاتلة على أيدي الاحتلال.
استشهاد الصياد ماهر أبو ريالة
في الثامنة صباحا من يوم الجمعة 22 نوفمبر 2024، استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية صيادين فلسطينيين كانوا يصطادون باستخدام قارب يدوي صغير يعمل دون محرك، على بعد 300 متر من الشاطئ الواقع غرب مخيم الشاطئ في ميناء القرارة وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد الصياد ماهر خليل أبو ريالة وإصابة صياد آخر أسفرت عن بتر يده.
وقال ابن العم نايف أبو ريالة -وهو عضو في نقابة الصيادين- إن الشهيد (50 عاما) كان يصطاد لإعالة أسرته المكونة من 14 فردا، مضيفا أن الشهيد أراد توصيل رسالة للاحتلال مفادها أنه رغم منعه الصيادين من ارتياد البحر، فإن هذا البحر للصيادين وإنهم لن يتركوا مهنتهم.
ويضيف نايف أن ابن عمه كان يعرض نفسه للخطر، وأنه شعر بقرب استشهاده قبل أيام من الحادث، إذ طلب منه أن يعتني بأسرته التي نزحت إلى جنوب قطاع غزة، مما منعها من وداع معيلهم عندما قتل شهيدا.
ووفق وزارة الزراعة، فمنذ حرب الإبادة استشهد 200 صياد ودمر الاحتلال 270 غرفة للصيادين من أصل 300، و1800 مركب من أصل 2000 إلى جانب تدمير ميناء غزة الرئيسي و5 مراس دمرت بالكامل.
تدمير البنية التحتية للصيد
الناطق باسم وزارة الزراعة المهندس محمد أبو عودة، يؤكد أن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية لقطاع الصيد منذ بدء حرب الإبادة على غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وبيَّن أبو عودة في تصريح صحفي أن عمليات التدمير شملت الميناء الرئيسي غرب مدينة غزة، والمراسي وغرف الصيادين ومخازنهم المنتشرة على طول الساحل.
وذكر أن الحرب على غزة أوجدت مجموعة تحديات تتمثل بالاستهداف المباشر للصيادين المحرومين من الوصول إلى البحر وممارسة الصيد وقد أتلف جيش الاحتلال أدواته وأغرق القوارب.
ومن هذه التحديات أيضًا، بحسب أبو عودة، منع الاحتلال دخول قطع الغيار ومعدات الصيد، وعدم السماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل المحركات، وتقليص مساحة الصيد إلى حد المنع الكامل حاليًا.
تنوع الانتهاكات
يقول مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، إن الانتهاكات توزعت خلال الأشهر الماضية بين إطلاق النار والقذائف باتجاه المراكب المبحرة والراسية، إضافة لاعتقالات، ومصادرة مراكب وتدمير معدات الصيد.
وذكر بكر في تصريحات صحفية، أن متوسط الاعتقالات في كل شهر بمعدل 5 صيادين، بينما بلغ متوسط الاعتداءات من 30 – 40 اعتداء، أما متوسط الأضرار بلغت من 3 – 4 أضرار.
ووفق نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش، فإن قرابة 5 آلاف صياد بالقطاع يعيلون نحو 50 ألف شخص من عائلاتهم، وهم في خوف دائم من الاستهداف الإسرائيلي أثناء عملهم. ونتيجة لذلك، “يمارس 200 صياد فقط من إجمالي الصيادين عملهم رغم المخاطر” ويذكر أن خسائر الصيادين قُدّرت بـ60 مليون دولار، علما بأن الصيد ثاني أهم مهنة في القطاع بعد الزراعة.
استهداف الصيادين في غزة يعكس جزءًا من معاناة القطاع المحاصر بأكمله. ويهدد إن استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية بحقهم يهدد بتدمير قطاع الصيد الذي يعتمد عليه الآلاف، ويزيد من أعباء الحصار. ويوجه الصيادون في غزة نداءً للعالم: “نريد الحماية. نريد أن نعمل بكرامة دون أن نخشى على حياتنا. البحر هو حياتنا، واستمرار هذه الانتهاكات يدمر كل شيء”.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام