تطورات الوضع الإسرائيلي ومخطط نتنياهو لاستمرار الحرب على غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت هبة جمال الدين المتخصصة في الشأن الإسرائيلي إن الأوضاع في الداخل الاسرائيلي منقسمة بين معسكر أهالي الأسرى والمخطوفين والرافضين للحرب، وبين اليمين المتطرف والقادة العسكريين الذين يدعون لاستمرار الحرب، ويعتقدون أن رجوع الأسرى لن يتم إلا بالإفراط في استخدام القوى وإبادة الشعب الفلسطيني.
واشارت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc إلى تزايد المطالب التي تدعو الي إقالة بنيامين نتنياهو واتهامه أنه سبب رئيسي في دمار اسرائيلي والحديث عن إشكالية العقد الثامن وان ما يفعله نتنياهو سيؤدي الي نهاية اسرائيل، وتزايدت التساؤلات حول مستقبل الحكومة الاسرائيلية لا سيما أن لديهم إشكالية كبيرة وهي ٢٠٠ ألف مستوطن كانوا يقيمون في غلاف غزة، والمستوطنات الموجودة على الحدود مع لبنان وسوريا، وهم بذلك عبء على الحكومة الاسرائيلية.
واوضحت أن هناك أحاديث عن أن ما يفعله نتنياهو الان هو لحماية نفسه لأنه متهم بقضايا فساد، وان أمر إقالته أمر غير وارد بالنسبة له وبالتالي هو يطيل أمد الحرب حتى لا يعجل مصيره في السجن.
واضافت أن الداخل الاسرائيلي أصبح يسمي ميدان تل أبيب بميدان المحتجزين والأسرى الاسرائيلين، لاسيما أن أهالي الأسرى يرون أن استمرار الحرب يهدد مصير ابنائهم، وهناك تساؤلات هل يمكن إعادة المستوطنين الي غلاف غزة، وهناك أقاويل أن هناك مخطط لنتنياهو يتخطي إعادة توطنهم، ان هناك مستوطنات ستقام في دول ابراهم، وبدأ إقليم بربوبيجان اليهودي في روسيا ينادي أنه مستعد لاستقبال اليهود الذي كانوا يقيمون في غلاف غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة هبة جمال الدين الوضع الاسرائيلي الحرب نتنياهو الداخل الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
توفي الطبيب والجراح الفلسطيني الشهير عدنان البرش في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر في معتقل سدي تيمان وسجن عوفر.
من جهتهال، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الطبيب الفلسطيني عدنان البرش تعرض لاعتداء حتى وفاته أثناء احتجازه في إسرائيل، وذلك وفقا لمنشور على حسابها على موقع إكس الاثنين الماضي.
وكتبت ألبانيز: «عدنان البرش طبيب، وجراح بارع، يجسد الأخلاق الفلسطينية، من المرجح أنه اعتدى عليه حتى الموت».
الاحتلال يفرغ قسم كامل من أسرى سجن عوفروفي أغسطس الماضي، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرا أوضحت فيه الأوضاع المروعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وذلك بعد تمكن محاميها من زيارة عدد من الأسرى في سجن «عوفر» الإسرائيلي، المُقام على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، كاشفة عن إفراغ قسم كامل من السجن ونقل الأسرى منه إلى سجون أخرى.
الأسرى يتعرضون للضرب و التنكيل داخل سجون الاحتلالوأكدت الهيئة في بيان، وفقا لما وثقه محاموها من زيارتهم الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال أفرغت بالكامل القسم «24 » في سجن «عوفر»، كما نقل الاحتلال عددا كبيرا من الأسرى الإداريين فيه إلى سجون أخرى، مضيفة أن عمليات النقل لا تزال مستمرة.
وكشف الأسرى للمحامين عن تعرضهم للضرب الشديد والتنكيل عدّة مرات، مؤكدين أيضا تعرض بعضهم للاعتداء، حتى خلال خروجهم لمقابلة محاميهم، مشددين على معاناة جميع الأسرى من «تناقص أوزانهم بشكل كبير من جراء سياسة التجويع»، بحسب ما جاء في البيان.
أسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبرلا يوجد إحصاءات دقيقة حول عدد الأسرى الذين قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023، ولا عن أماكن احتجازهم ولا عن ظروف اعتقالهم، ولكن بعض التقديرات تتحدث عن قرابة 2000 أسير وأسيرة بمن فيهم أطفال، منهم 1800 اعتقلوا من داخل قطاع غزة، تعتبرهم إسرائيل مقاتلين غير شرعيين، يخضعون مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون.
الاحتلال يمنع التواصل مع الأسرى الفلسطينيينويمنع الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم أي تواصل معهم ولا تُصرّح بأسمائهم أو ظروف أو اماكن احتجازهم، ولا يسمح لهم بأي تمثيل قانوني وممنوعين من لقاء محام، حيث تتبع معهم سياسة الإخفاء القسري، والتي تعتبر جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.