العدالة والتنمية التركي: إسرائيل تكرر ما فعله النازيون
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اتهم المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك الحكومة الإسرائيلية بتكرار ما فعله النازيون، داعيا العالم إلى قول "كفى لما يحدث في قطاع غزة".
وأوضح جليك -في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول عقب اجتماع اللجنة المركزية لحزب العدالة والتنمية بأنقرة– أن الأفعال التي أقدمت عليها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ترقى لأن تكون مباشرة ضمن توصيف جرائم الحرب والإبادة الجماعية".
وشدد جليك على أن العالم ومؤسسات المجتمع الدولي كانوا مجرد متفرجين عندما واجه آلاف المدنيين في غزة الموت، لافتا إلى أن وسائل الإعلام والسياسيين الغربيين استخدموا لغة وصفها بالخائنة بشأن ما يحدث في غزة.
وأضاف المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، "عندما ننظر إلى البعد المادي لهذا العدوان من حكومة نتنياهو، نجد تدمير 55 مسجدا و3 جامعات و3 كنائس في هذه الهجمات حتى الآن".
وفي وقت سابق، اتّهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الدول الغربية بالمسؤولية عن مجازر الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكدا أن أنقرة تحضّر لإعلان إسرائيل "مجرمة حرب" أمام العالم، وردت إسرائيل على تلك التصريحات باستدعاء ممثليها الدبلوماسيين بتركيا.
وقال أردوغان في خطاب أمام مظاهرة حاشدة لنصرة غزة في إسطنبول، إن مَن كانوا يسكبون دموع التماسيح على أوكرانيا يصمتون الآن إزاء ما يجري في غزة، مشددا على أن إسرائيل "دولة احتلال، وما تفعله ليس دفاعا عن النفس".
البرلمان التركي يزيل من قوائم مطاعمه علامات تجارية يتهمها بدعم إسرائيل (الأوروبية -أرشيف) مقاطعة تجاريةمن جانب آخر، أزال البرلمان التركي اليوم الثلاثاء، منتجات لشركتين من قوائم مطاعمه بسبب ما وصفه بدعمهما لإسرائيل في ظل الحرب المستمرة على غزة، وفق بيان للبرلمان.
وجاء في البيان "تقرر عدم بيع منتجات الشركات التي تدعم إسرائيل في المطاعم والكافتيريات والمقاهي الموجودة في حرم البرلمان"، دون أن يذكر البيان شركات بعينها.
وأوضح البيان أن رئيس البرلمان نعمان قورتولموش اتخذ القرار دعما للرأي العام فيما يتعلق بمقاطعة "منتجات الشركات الداعمة لجرائم الحرب الإسرائيلية وقتل الأبرياء في غزة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: العدالة والتنمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المتهم بتسريب "وثائق ضرب إيران" يعترف.. هذا ما فعله بالتفصيل
قالت وزارة العدل الأميركية إن موظفا بوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) متهما بتسريب وثائق سرية عن خطط إسرائيلية لضرب إيران، أقر الجمعة بالذنب في اتهامات جنائية بأنه احتفظ عمدا بمعلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونقلها.
وفي إقراره بالذنب، أقر آصف رحمن الذي عمل في "سي آي إيه" منذ 2016، أنه قام من دون سند قانوني بتنزيل معلومات سرية طبعها وتوزيعها مرات عدة، منها بضع معلومات في 2024.
وجاء في ملفات من المحكمة متعلقة بالقضية أنه في ربيع عام 2024، طبع رحمن 5 وثائق مصنفة على أنها شديدة السرية من جهاز الكمبيوتر الخاص بالعمل وأخذها إلى المنزل، ثم نسخها وعدلها وشاركها مع أشخاص لا يحق لهم قانونا تلقيها.
ولإخفاء سلوكه، حذف رحمن نشاطه من أجهزته الإلكترونية، وأعاد السجلات إلى العمل ومزقها.
وفي المرة الثانية، في خريف العام ذاته، ذكرت ملفات المحكمة أنه طبع 10 وثائق أخرى مصنفة على أنها شديدة السرية، وأخذها إلى منزله وشاركها مع آخرين.
وجاء في ملفات المحكمة أنه في 17 أكتوبر 2024، طبع رحمن وثيقتين أخريين تتعلقان بخطط حليف للولايات المتحدة لضرب خصم أجنبي.
وظهرت تلك الوثائق التي تتضمن خططا إسرائيلية لضرب إيران، على الإنترنت في وقت لاحق، بعد أن نشرها حساب مؤيد لطهران على منصة "تلغرام"، يسمى "ميدل إيست سبكتيتور".
وقُدمت هذه القضية إلى المحكمة الجزئية للمنطقة الشرقية من فرجينيا.
وجاء في ملفات المحكمة أن رحمن يبلغ من 34 عاما وهو من فيينا بولاية فرجينيا وألقي القبض عليه في كمبوديا، ومن المقرر أن يصدر الحكم عليه في 15 مايو المقبل.