فاطمة النعيمي: “أدنوك” تُحرِّز تقدماً ملموساً في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الكربون
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت فاطمة النعيمي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في “أدنوك”، أن الشركة تُحرِّز تقدماً ملموساً في مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال بحسب الجدول الزمني المخطط له، كما أن إجراءات تطويره تسير بشكل ثابت ومتسارع وصولاً إلى اتخاذ قرار الاستثمار النهائي فيه.
وقالت النعيمي :إن تنفيذ هذا المشروع الضخم يمضي وفقاً للمسار المحدد، حيث بدأنا عملية مشتريات “المواد التي يستغرق تسليمها وقتاً طويلاً” بقيمة تتجاوز الـ 1.
وأوضحت أن مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يعمل بالاعتماد على الكهرباء النظيفة، ويعد المشروع كذلك واحداً من أقل منشآت الغاز الطبيعي المسال من حيث كثافة الانبعاثات الكربونية في العالم، وأن استخدام التقنيات الموفرة للطاقة مثل الضواغط التي تعمل بالاعتماد على الكهرباء بشكل كامل، يضمن زيادة الطاقة إلى أقصى حد مع المحافظة على أدنى مستوى من الانبعاثات.
وذكرت النعيمي أن هذا المشروع الرائد يتكون من خطي إنتاج للغاز الطبيعي المسال بطاقة 4.8 مليون طن سنوياً يعملان بتقنية “بيكر هيوز” الموفرة للطاقة، ويضمان ضواغط تعمل بمحركات كهربائية بقدرة 75 ميجاوات ..وتم تصميم المشروع للعمل بالاعتماد على شبكة الكهرباء المنتجة من مصادر الطاقة المتجددة والنووية، مع الالتزام بأعلى المعايير العالمية في مجال السلامة والأداء والبيئة.
وحول التأثير الإيجابي المتوقع لهذا المشروع على المشهد العالمي لإمدادات الطاقة، أشارت النعيمي إلى أن “أدنوك” تعد مورداً موثوقاً للغاز الطبيعي المسال، ومساهماً رئيساً في تلبية الطلب العالمي على هذا المورد الحيوي، حيث يساهم المشروع في مضاعفة طاقة “أدنوك” الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال من 6 ملايين طن سنوياً لتصل إلى 15 مليون طن سنوياً، ما يرسخ مكانة الشركة كمورّد عالمي موثوق للغاز الطبيعي ويعزز جهودها ومساهمتها في تحقيق أمن الطاقة العالمي.
وقالت إن قرب دولة الإمارات من مراكز الطلب الرئيسية على الطاقة، بما في ذلك أوروبا، يجعلها شريكاً مثالياً لبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد في مجال الطاقة، حيث تنعكس هذه الميزة الاستراتيجية على عمليات “أدنوك” الحالية، وبنيتها التحتية ومشاريعها المستقبلية ..كما يستفيد المشروع من موقعه الاستراتيجي المميز في مدينة الرويس الصناعية.
وحول مساهمة المشروع في تعزيز الاقتصاد المحلي، أوضحت النعيمي أن حجم هذا المشروع وموقعه الاستراتيجي سيجعلان منه مركزاً تجارياً حيوياً في مدينة في الرويس، مما يعزز حضور دولة الإمارات كمنتج عالمي للغاز الطبيعي المسال ..مضيفةً أن قُرب المشروع من مدينة الظفرة من المتوقع أن يساهم في جذب العديد من الاستثمارات المهمة ودعم جهود التنمية المجتمعية المحلية، والمساهمة في ازدهار المنطقة وتحقيق الرفاهية لسكانها.
وأكدت فاطمة النعيمي، نائب رئيس تنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات في “أدنوك”، أن مشروع الغاز الطبيعي المسال في مدينة الرويس سيعزز القيمة المحلية المضافة بشكل كبير من خلال تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز منظومة الصناعة المحلية، وذلك عبر توفير العديد من فرص العمل مما يساهم في دفع النمو الاقتصادي للمنطقة، مشددةً على أن الشركة تضع الاستدامة في صميم استراتيجيتها طويلة الأمد، وأن المشروع يتماشى مع جهود “أدنوك” الهادفة إلى جعل طاقة اليوم أنظف مع الاستثمار في الطاقة النظيفة المستقبلية لترسيخ مكانتها كمورّد موثوق ومسؤول للطاقة.
جدير بالذكر أن “أدنوك” حددت هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045، حيث تستمر الشركة في خفض الانبعاثات من عملياتها، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، والوقود منخفض الكربون، وبناء سلسلة قيمة عالمية للهيدروجين، وتوظيف الحلول المناخية المبتكرة، وتعزيز الحلول القائمة على الطبيعية مثل زراعة أشجار القرم في دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“دبليو كابيتال” تبيع طابق كامل بمشروع “ريف 1000” في دبي لاند بقيمة 25 مليون درهم
أعلنت شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية ومقرها دبي، عن نجاحها في بيع طابق كامل من مشروع “ريف 1000” بمجمع دبي لاند السكني في وقت قياسي بقيمة 25 مليون درهم.
وتعليقاً على ذلك، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية: “نجحنا من جديد في بيع دور سكني كامل في أحد المشاريع السكنية المميزة في دبي وهو في مشروع (ريف 1000) الذي تطوره شركة ريف للتطوير العقاري في مجمع دبي لاند السكني”.
ويضم مشرع “ريـف 1000” استوديوهات وشقق من غرفة وغرفتي نوم، ويعكس هذا المشروع الابتكار والفخامة والتناسق مع الطبيعة من خلال تصميمه الفريد وعناصره المعمارية المدروسة.
ويتميز المشروع بتقنية “الحدائق المغمورة المكيفة”، الأولى من نوعها عالميًا، والتي توفر بيئة محكمة التحكم في المناخ مستوحاة من العالم الطبيعي، مما يساعد على خلق بيئة مثالية للاسترخاء والتفاعل الاجتماعي على مدار العام.
كما يوفر الموقع المتميز في مجمع دبي لاند السكني بيئة نقية للاستمتاع بالراحة وسلاسة التنقل. يمكن للسكان الاستمتاع بأسلوب الحياة الحيوي في دبي بفضل قربه من الطرق السريعة الرئيسية التي تتيح الوصول السريع إلى وسط مدينة دبي ومطار دبي الدولي والمراكز التجارية والترفيهية الشهيرة.
ويجمع الموقع بين هدوء الحياة السكنية في الضواحي وراحة الوصول إلى المرافق الحضرية، مما يضمن للسكان الاستمتاع بأفضل الخدمات ذات الجودة العالمية. تشتهر هذه المنطقة المتنامية بسرعة بأجوائها العائلية، حيث تتوفر جميع المرافق مثل المدارس والحدائق والمراكز التجارية والمطاعم القريبة.
وقد أعلنت شركة ريف للتطوير العقاري، عن نفاد جميع الوحدات في مشروعها السكني الجديد “ريف 1000” في يوم إطلاقه الأول، وتبلغ إجمالي قيمته الاستثمارية 175 مليون درهم.
وحاز المشروع على اهتمام واسع من المستثمرين والسكان على حدٍ سواء، خاصةً بفضل تصميمه الفريد لشرفاته الغارقة والمتحكم بمناخها، والتي تعتبر الأولى من نوعها في الإمارات والعالم. يمثل هذا المفهوم الحاصل على براءة اختراع عالميًا قفزة نوعية في تصميم العقارات، حيث يوفر للسكان مساحة خارجية مريحة للاستمتاع على مدار العام، مما يعيد تعريف تجربة العيش في الهواء الطلق في دبي.
ويضم المشروع 125 وحدة سكنية حصرية تتنوع تصاميمها لتلبي احتياجات أنماط الحياة المختلفة، حيث تتراوح المساحات من استوديوهات بمساحة 436 قدم مربع إلى منازل تاون هاوس بمساحات تصل إلى 1653 قدم مربع.
كذلك، ساهمت خطة الدفع المبتكرة التي قدمتها الشركة في جعل هذا المشروع الفاخر أكثر جاذبية للمشترين. ومن المتوقع أن يتم تسليم مشروع “ريف 1000” خلال الربع الرابع من عام 2026.
وتجدر الإشارة إلى أنه من المنتظر أن تقوم شركة “ريف للتطوير العقاري”، بإطلاق مشروع “ريف 999” في منطقة الفرجان الحيوية والذي يبعد 10 دقائق عن المارينا ومطار آل مكتوم.
وأكد وليد الزرعوني، على أن بيع الوحدات السكنية من مشروع “ريف 1000” بالكامل يعكس حالة السوق الإيجابية، موضحًا أن سوق دبي يقدم العديد من الخيارات السكنية التي تناسب جميع الفئات، لذا فهذا التنوع المتوفر في السوق يحقق معادلة النجاح التي يطمح إليها اقتصاد دبي بشكل عام، والقطاع العقاري على نحو خاص.
على جانب آخر، نوه الزرعوني، بأن هذا التنوع الكبير والطلب غير المسبوق في القطاع العقاري في إمارة دبي وعوامل الاقتصاد الداعمة سهلت تحقيق مبيعات قياسية أسبوعيًا وشهريًا وسنويًا، وعلى مدار 4 سنوات متواصلة، مضيفًا أن هذا التنوع كفيل أن تستمر التصرفات العقارية في صعود حتى تصل إلى تريليون درهم خلال سنوات قليلة قادمة.