نقيب الصحفيين الفلسطينيين: النازحون يسيرون على أقدامهم 20 كم هربا من القصف
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن اليوم يصادف مرور شهر على بدء الحرب الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، واستشهد على إثرها أكثر من 10 آلاف شهيد، منهم أكثر من 4200 طفل، وأكثر من 3 آلاف امرأة، والدمار في كل مكان وكل أرجاء مدينة غزة.
وأضاف "أبو بكر"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن السيارات لا تستطيع التحرك في قطاع غزة إما بسبب القصف أو لانقطاع الوقود تماما عن القطاع، ولتر البنزين أصبح بحوالي 15 دولاراً بسبب نقصه وعدم وجوده أصلا.
وأشار إلى أن الناس والنازحين يمشون حوالي 20 كيلومتراً على الأقل لأنه يمنع حركة السيارات من أجل الاتجاه إلى جنوب غزة، وبالنسبة للصحفيين أصبح عدد الشهداء أكثر من عدد أيام الحرب بواقع 48 صحفياً وعامل في قطاع الإعلام، وأكثر من 35 صحفياً أصيبوا و2 ما زالوا في عداد المفقودين.
ولفت أن عدد المؤسسات الإعلامية المدمرة ارتفع من 50 إلى 60 مؤسسة، والصحفيون نزحوا لجنوب قطاع غزة بسبب استمرار التهديدات وتنفيذها بقتل الصحفيين الفلسطينيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
اتصالات أمريكية إسرائيلية مع دول أفريقية لتهجير الفلسطينيين من غزة
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن هناك اتصالات أمريكية إسرائيلية، مع مسؤولين من دول أفريقية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، أجريا اتصالات مع 3 حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لـ”إعادة توطين الفلسطينيين”، الذين سيتم تهجيرهم من قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن الأراضي المقترحة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها “ستكون في السودان والصومال وصوماليلاند (إقليم أرض الصومال)”، لكنها أكدت رفض السودان للاقتراح الأمريكي الإسرائيلي، بينما قال مسؤولون من الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن التواصل مع الوجهات الثلاث المحتملة الشهر الماضي، جاء بعد أيام من طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل كانت تقود تلك المباحثات.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد صرح أول أمس الأربعاء، بأنه “لن يطرد أحدا من غزة، ولا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة”.
ويعد تصريح ترامب بمثابة تراجع واضح عن مقترحه السابق بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة وإقامة “ريفييرا” الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضا عربيا وعالميا واسعا.
وجاء تصريح ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، بحثا فيه الأوضاع في قطاع غزة.
وكان ترامب قد دعا، في وقت سابق، إلى نقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و”دول عربية أخرى”، الأمر الذي أثار ردود أفعال واسعة رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.
واستضافت القاهرة قمة عربية طارئة لبحث الأوضاع والتطورات في قطاع غزة، الأسبوع الماضي، مع انتهاء المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، الأحد الماضي، دون اتفاق على تمديدها أو على بدء المرحلة الثانية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts