سوناطراك الجزائرية تشرع في ترتيبات استئناف نشاطها بليبيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت شركة سوناطراك الجزائرية للمحروقات -اليوم الثلاثاء- أنها شرعت في وضع الترتيبات بشأن استئناف نشاطها في ليبيا بعد أن غادرتها منذ سنوات بسبب تدهور الوضع الأمني.
وأفاد بيان للشركة بأن وفدا رفيع المستوى من سوناطراك وصل العاصمة طرابلس، للشروع في الترتيبات الخاصة باستئناف أنشطة الشركة في ليبيا، بالشراكة مع الشركة الوطنية للنفط الليبية.
وقال البيان إن هذه الزيارة تندرج في إطار "ترسيم عملية استئناف أنشطة مجمع سوناطراك بليبيا، بعد توقف دام لعدة سنوات".
ولفتت سوناطراك إلى أن فريقا رفيع المستوى يتكون من خبراء ومختصين من كلا الطرفين، سيعمل على تنفيذ الجوانب الفنية لاستئناف نشاط سوناطراك، وذلك خلال اجتماعات العمل المقرر عقدها غدا الأربعاء.
من جانبه، رحب رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط فرحات بن قدارة، في بيان منفصل بعودة سوناطراك، مؤكدا جاهزية المؤسسة لرفع العراقيل أمام الشركة وتعيين فرق مختصة لمتابعة عملها.
وفي 5 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية رفع حالة "القوة القاهرة" عن عمليات استكشاف النفط والغاز في ليبيا. وقبل أيام، أعلنت سوناطراك عن عودتها الوشيكة.
وعلقت سوناطراك نشاطها في ليبيا أول مرة في 2011، وعادت للنشاط في 2012، قبل أن تتوقف ثانية في 2015 بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد.
وفي 2022، وقّعت سوناطراك والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مذكرة تفاهم تتيح للشركة الجزائرية استئناف نشاطها في ليبيا بعد توقف استمر سنوات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الجمارك الجزائرية في مواجهة تحديات التقليد والقرصنة
أكد اللواء عبد الحفيظ بخوش، المدير العام للجمارك، على أهمية تعزيز الحماية لحقوق الملكية الفكرية في الجزائر، باعتبارها خط الدفاع الأول ضد التقليد والقرصنة.
وأوضح بخوش خلال كلمته في الندوة التي أقيمت بنادي الموقع للجيش الوطني الشعبي في عين النعجة، أن حماية الملكية الفكرية تتطلب بناء منظومة مؤسساتية شاملة تهتم بتنظيم حركة المبادلات التجارية، خاصة تلك الخارجية، وضمان عدم دخول السلع المقلدة إلى السوق المحلية أو حتى تصديرها إلى دول أخرى.
وأشار اللواء إلى أن ظاهرة التقليد تعد من أكثر الانتهاكات انتشارًا في مجال الملكية الفكرية، وقد تطورت هذه الظاهرة من ممارسات محدودة إلى مشكلة ممنهجة أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي، بغض النظر عن تطور الدول. وأضاف أن التقليد ليس فقط يؤثر على الاقتصاد بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لصحة المستهلك.
في هذا الإطار، تلعب الجمارك الجزائرية دورًا رئيسيًا في مكافحة السلع المقلدة عبر تعزيز الرقابة الحدودية وزيادة جاهزية فرق التفتيش، بالإضافة إلى تكثيف التعاون مع أصحاب الحقوق وتنظيم حملات توعوية للحد من مخاطر السلع المقلدة. كما أكد بخوش أن حماية الإنتاج الوطني وتشجيع الابتكار يعدان من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وهو ما يتطلب وجود آلية فعالة لحماية حقوق الملكية الفكرية.