عدن ((عدن الغد)) خاص:

 

أجرى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم علي حيدان، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً برئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق  الدكتور صغير بن عزيز، للاطمئنان عليه إثر تعرض موكبه لمحاولة تفجير ارهابية آثمة بسيارة مفخخة أثناء عودته إلى محافظة مأرب.

وشكر وزير الداخلية الله على نجاة  رئيس هيئة الأركان من هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يستهدف رمزاً من رموز الدولة الشرفاء والمخلصين في نضالاتهم مع الجمهورية والشرعية الدستورية، مشيداً بالأدوار الوطنية والنضالية في مقارعة جحافل مليشيات الحوثي الإرهابية والدفاع عن المكاسب والثوابت الوطنية.

وأكد اللواء حيدان أن الأجهزة الأمنية وانطلاقاً من مسؤولياتها القانونية لن تتهاون تجاه هذه الأعمال الإرهابية وكل من يقف وراءها أو يخطط ويساهم في تنفيذها، وستضرب بيد من حديد وتتصدي بكل حزم للعناصر الإرهابية التي تسعى إلى أستهداف قيادات الدولة  او اي مواطن من مواطني اليمن او من الزوار لليمن  وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.

وأضاف حيدان أن هذه العملية الإرهابية الغادرة والجبانة ستزيد من إصرار منتسبي وزارة الداخلية وزملائهم في القوات المسلحة على العمل معاً تحت قيادة رئيس مجلس القيادة الرئيسي فخامة الدكتور رشاد العليمي لملاحقة وضبط الجناة والمتورطين من الخلايا والعناصر الإرهابية لمليشيات الحوثي الإرهابية وحلفائهم من التنظيمات التكفيرية المتطرفة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بعد قليل.. محاكمة 111 متهمًا في «خلية طلائع حسم الإرهابية»

تنظر الدائرة الثالثة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، اليوم السبت، برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، محاكمة 111 متهما في خلية طلائع حسم الإرهابية.

خلية طلائع حسم الإرهابية

وكشفت تحريات الأمن الوطني، أنه على إثر الملاحقات الأمنية التي استهدفت أعضاء الجناح المسلح لتنظيم الإخوان المتمثل في لجان العمليات النوعية وحركتي «حسم ولواء الثورة» اتفقت قياداتها الهاربة في الخارج على وضع مخطط عام لتصعيد الأعمال العدائية للجماعة داخل البلاد ضد رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة، وذلك من خلال إعادة هيكلة تلك المجموعات تحت مسمى «حركة طلائع حسم» بانتقاء أعضاء من الجماعة ممن تتوافر فيهم المقومات البدنية، وضمهم إلى مجموعاتها النوعية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريا، وتوفير الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وإصدار التكليفات الخاصة بتحديد الأهداف المراد تنفيذ الأعمال الإرهابية قبلها، وذلك بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وصولا إلى إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ونظام الحكم القائم بها.

وأوضحت التحريات، أنه في إطار تأهيل أعضاء تلك المجموعات فكريا وأمنيا وعسكريا تلقوا دروسا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية تنفيذ أعمالهم الإرهابية، وجرى إمدادهم بمطبوعات ورقية وإلكترونية تتضمن تأصيلا لذلك، كما اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا فيما بينهم عبر برامج مشفرة تليجرام ولاين، وتخيروا المقرات السرية لإيوائهم وتخزين الأسلحة النارية وذخائرها والعبوات المفرقعة والمواد المستخدمة في تصنيعها كما تلقوا تدريبات نظرية وعملية على فك وتركيب واستخدام الأسلحة النارية بأنواعها وكذا طرق تصنيع العبوات المفرقعة وأمنيات الاتصال وكشف المراقبة فضلا عن أساليب رصد الأهداف والتنفيذ قبلها.

كما عرف من أعضاء تلك المجموعات التي اضطلعوا بالتدريبات المار بيانها أربعة متهمون في القضية، وقاموا بتشكيل مجموعات متخصصة من أعضاء تلك المجموعات، تعمل على توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي اللازم لتنفيذ أعمالهم العدائية وذلك بتدبير ونقل الأموال والأسلحة والمفرقعات وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة، والإنفاق على ذوى من تم ضبطهم أعضاء الجماعة، وعرف من المقرات التنظيمية التي اتخذت لإيواء أعضاء تلك المجموعات الهاربين من الملاحقة الأمنية والتخطيط لأعمالهم الإرهابية وإخفاء وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة ورشة حدادة محل عمل المتهم الثامن عشر والكائنة بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات، بمحافظة المنوفية، والمزرعة الخاصة بالمتهم التاسع والأربعين الكائنة بقسم النوبارية محافظة البحيرة، والوحدة السكنية الخاصة بالمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين بمركز الصف بالجيزة، وفي إطار تنفيذ هذا المخطط العدائي لجماعة الإخوان، أكدت تحريات الأمن الوطني ارتكاب المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين مع آخر مجهول بتاريخ 12 نوفمبر عام 2016 واقعة سرقة السلاح الميري وذخيرته والهاتف المحمول حوزة المجني عليه أمين شرطة بمركز شرطة منوف كرها عنه حال استقلاله دراجته النارية بالطريق العام بأن تعدوا عليه بالضرب وهددوه بالسلاح الناري بندقية خرطوش كانت بجوزتهم محدثين ما به من إصابات.

واتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهما في قضية طلائع حسم الإرهابية، لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى يناير 2021 داخل مصر، تولى قيادة في جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة وإحراز أسلحة نارية في غير المصرح باستخدامها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب.

اقرأ أيضاًاليوم.. محاكمة السائق المتهم بدهس فريق لاعبي الدراجات بنادي 6 أكتوبر

اليوم.. محاكمة 13 متهما في قضية «خلية داعش كرداسة»

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
  • بحضور وزير الصحة.. رئيس هيئة الدواء يشارك في جولة تفقدية بمصانع "إيبيكو"
  • بعد قليل.. محاكمة 111 متهمًا في «خلية طلائع حسم الإرهابية»
  • محاكمة 111 متهما بـ«خلية طلائع حسم الإرهابية».. غدًا
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء إسبانيا
  • رئيس مجلس النواب يلتقي برئيس البرلمان العربي
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
  • تفاصيل اجتماع السيسي بعدد من قادة القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأذربيجاني (تفاصيل)