أكد القيادي في "حركة حماس" أسامة حمدان مساء يوم الثلاثاء أن إسرائيل لم ولن تنجح في الخروج من دائرة هزيمة 7 أكتوبر وهو تاريخ عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "كتائب القسام".
وصرح القيادي في حماس بأن المشروع الأمريكي لإعادة رسم خارطة المنطقة تضرر.

والاثنين، أعلن القيادي في حركة حماس في لبنان أسامة حمدان أن الفصيل الفلسطيني لن يقبل بـ "وصاية" على قطاع غزة، رافضا تمرير خطط لعزل حماس التي وضعت إسرائيل القضاء عليها كهدف في حربها على القطاع المحاصر.

وصرح حمدان خلال مؤتمر صحفي "للذين يظنون أن حماس ذاهبة، ستبقى حماس ضمير شعبنا وتطلعاته ولن تستطيع قوة في الأرض انتزاعها أو تهميشها".

وأكد أن "مخططات أمريكا والاحتلال أحلام وجزء من حرب نفسية نرجو ألا يتورط بها أحد".

وتابع قائلا "نحذر كافة الأطراف من التسابق مع هذه المحاولات المشبوهة التي تسعى لفرض وصاية على شعبنا يكون فيها للاحتلال الكلمة العليا، ولن يسمح شعبنا بأن تمرر الولايات المتحدة مخططاتها بايجاد قيادة على مقاسها وعلى مقاس الاحتلال".

وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أعلنت الولايات المتحدة معارضتها قيام إسرائيل بإعادة احتلال قطاع غزة.

وأكد البيت الأبيض أنه لا يعتقد أن القوات الإسرائيلية يجب أن تعيد احتلال غزة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب ستتحمل "المسؤولية الأمنية الشاملة" في غزة لفترة غير محددة بعد انتهاء الحرب.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في تصريح لشبكة "CNN الأمريكية "لا يزال الرئيس يعتقد أن إعادة احتلال القوات الإسرائيلية لغزة ليست جيدة.. هذا لا يعد جيدا لإسرائيل وللشعب الإسرائيلي".

وجددت الولايات المتحدة تأكيدها أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

هذا، ودخلت الحرب بين حماس وإسرائيل يومها الـ31 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10328 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 20 ألف آخرين.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الثلاثاء الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو مخطط مشبوهه فترة متحدث اسرائيل محاصر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مصرع موظف في الأمم المتحدة في وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران إحدى دباباته.

وذكر الجيش في بيان بشأن الحادثة التي وقعت في 19 مارس: "وفقا للتحقيق حتى الآن، تشير المراجعة التي أجريت إلى أن الموت ناتج من نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف: "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع أعلن الشهر الماضي مقتل أحد موظفيه جراء "ذخيرة" قد تكون انفجرت أو أسقطت على موقع المجمع الأممي في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.

وبحسب بيان المكتب حينها فقد أصيب 5 أشخاص آخرين.

يومها، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورن مارمورشتاين إن ظروف الحادث قيد التحقيق، لكنه أكد أن الفحص الأولي لم يجد أي علاقة على الإطلاق بين الأنشطة العسكرية الإسرائيلية والحادثة.

وقال الجيش في بيان مقتضب إنه "خلافا للتقارير لم يهاجم مجمعا للأمم المتحدة في منطقة دير البلح في قطاع غزة".

وفي بيانه الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يأسف لهذا الحادث الخطير ويواصل عمليات مراجعة دقيقة ... لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل".

ولفت الجيش الى إنه شارك نتائج التحقيق الأولية مع الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الحشود تتوافد الى ساحات مسيرات ثابتون مع غزة رغم أنف الامريكي وجرائمه
  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف ملابسات "حادثة 19 مارس"
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا اسنادا لغزة وفلسطين
  • قيادي بحماس: اعترافات غالانت زلزال سياسي وتفضح فبركة الاحتلال
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • قيادي في حماس: نبحث أفكارًا جديدة للتهدئة في القاهرة
  • مركزية فتح تدعو حماس للتوقف عن اللعب بمصير الشعب وفقا لأجنداتها الخارجية