الأكبر في تاريخ الوكالة.. جوتيرتش يعلن مصرع 89 موظفا من الأونروا بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرتش، اليوم الثلاثاء، إن 89 موظفا في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" قتلوا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة قبل شهر.
وأوضح جوتيرتش عبر صفحته على منصة إكس، أن المزيد من موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة قُتلوا في الأسابيع الأخيرة أكثر من أي فترة مماثلة في تاريخ منظمتنا.
وأضاف: "إنني أشارك في عزاء 89 من زملائنا في الأونروا الذين قتلوا في غزة، حيث قتل العديد منهم مع أفراد من عائلاتهم".
ومن جانبها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" أيضًا، اليوم الثلاثاء، أن 26 عضوًا من الوكالة أصيبوا في غزة.
وقالت الأونروا عبر صفحتها على منصة إكس: "لقد تجاوزنا الدمار، سنفتقد زملاءنا كثيرًا، ولن ننساهم، ونشارك هذا الحزن مع بعضنا البعض ومع عائلاتهم".
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الكابوس الذي يشهده قطاع غزة هو أكثر من كونه أزمة إنسانية لأنه "أزمة للإنسانية"، مشيرا الى أن تصعيد الصراع هز العالم والمنطقة، والأهم من ذلك دمر الكثير من الأرواح البريئة، مجددا الدعوة للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
كما أعلن أنطونيو جوتيريش إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء إنسانيا بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون شخص يشملون جميع سكان قطاع غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوتيرتش الأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة الاونروا إسرائيل حماس غزة الضفة الغربية القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف تقرير خطير عن وسط الخرطوم وأم درمان وتحذر من مخاطر قرب القصر الرئاسي والمطار وتوجه موظفيها بالعودة في هذا التوقيت
متابعات ـــ تاق برس – قالت بعثة تقييم تابعة للأمم المتحدة بأن عاصمة السوادن الخرطوم “لا تزال غير آمنة” لإعادة تشغيل أنشطتها حتى الآن.
،وحددت الحكومة السودانية، مهلة ستة أشهر لاستئناف حكومتها من العاصمة الخرطوم بعد عامين من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة بعد دراسة أجريت بين” 14 و19 “أبريل الجارى ، أن وسط الخرطوم، يعاني من دمار كبير جراء الحرب ، سيكون غير قابل للوصول من قبل وكالات الأمم المتحدة والدولية حتى يناير 2026 بسبب وجود كميات كبيرة من المتفجرات الحربية وغياب البنية التحتية الأساسية.
و طالب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ،بإجراءت مهمة التقييم تحت إشراف مكتب الأمم المتحدة، والتي تمت الموافقة عليها من قبل المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتين أوو نكويتا-سلامي.
ودعمت إدارة السلامة والأمن في الخرطوم هذه الدراسة بمساعدة خبراء من خدمة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام الذين قدروا أن حوالي 10% من الذخائر التي أسقطتها القوات الجوية السوادنية لم تنفجر.
وطبقا للامم المتحدة تتركز الذخائر غير المنفجرة والمخلفات المتفجرة المهجورة بشكل رئيسي حول المطار والقصر الرئاسي، حيث توجد مكاتب وكالات الأمم المتحدة .
وحذر التقرير من أنه لا تزال وحدات قوات الدعم السريع متمركزة في الأحياء الجنوبية من أم درمان، على بعد حوالي 15 كيلومترا من الخرطوم، مما يمثل تهديدا مستمرا للمدينة باستخدام الطائرات المسيرة.
وأشار التقرير إلى أن موظفي الأمم المتحدة تم توجيههم بعدم العودة إلى الخرطوم قبل يناير 2026 بسبب انعدام المياه والكهرباء.
الامم المتحدةالحربالخرطوم