ماري كوري.. عالمة الفيزياء التي ماتت فداء لعلمها ما قصتها؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى ميلاد عالمة الفيزياء ماري كوري، وهي عالمة فيزياء وكيمياء بولندية، وهي أول امرأة حصلت على جائزة نوبل.
تعتبر ماري كوري شخصية بارزة في تاريخ العلم والبحث العلمي، حصلت ماري كوري على جائزتي نوبل في مجالي الفيزياء والكيمياء، وهي الوحيدة التي حققت هذا الإنجاز في مجالين مختلفين.
إستخدام الأشعة السينية في الطبماري كوري وزوجها بيير كوري قاموا بأبحاث مهمة في مجال العناصر المشعة.
نتيجة لأبحاثها وتجاربها، تعرضت ماري كوري وزوجها لتأثيرات الإشعاع وأصيبت بمرض فقر الدم اللاتنسجي. وفي عام 1934، توفيت ماري كوري نتيجة لتعرضها المستمر للإشعاع.
زيان عاشور .. مؤسس جيش الصحراء الذي هزم الفرنسيين ما قصته؟ 7 سنوات على إعادة افتتاحه..متحف كوم أوشيم يضم 312 قطعة وتذكرته بـ5 جنيهات ماري كوريرغم مأساة وفاة ماري كوري، إلا أن إرثها العلمي لا يزال حاضرًا. تم تسمية العديد من المراكز البحثية والجامعات باسمها، مثل "معهد كوري" و"جامعة بيير وماري كوري" في باريس. تعتبر ماري كوري رمزًا للمرأة العالمية القوية والمتميزة في مجال العلوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشعة السينية البحث العلمي جائزة نوبل فيزياء
إقرأ أيضاً:
اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت
أدى طلبة الدبلوم العام اليوم اختبار الفيزياء، وقد سادت حالة من الإحباط والقلق بين الطلبة بسبب صعوبة الأسئلة وضيق الوقت، حيث وصفه البعض بالاختبار التعجيزي، مؤكدين أنه كان طويلًا ولم تكن مدة ثلاث ساعات كافية لحل جميع الأسئلة ومراجعتها.
ويقول الطالب شهاب بن أحمد الكندي: الاختبار شكل تحديًا كبيرًا للطلبة، حيث قابلت العديد من زملائي الذين بذلوا جهدًا عظيمًا وسهروا الليالي يذاكرون ويتعمقون في الفهم، ولكن رغم كل هذا الجهد واجهوا صعوبة كبيرة خلال الاختبار، مشيرا إلى أن الصعوبة الأكبر كانت في الوحدة الثالثة، التي تطلبت مهارات رياضية وتحليلية، فعلى سبيل المثال، كان من الضروري فهم القوانين الفيزيائية وليس فقط حفظها؛ لأن التطبيق يتطلب دمجًا بين التفكير الرياضي والتحليل المنطقي، بالنسبة للمدة كانت كافية إلى حد ما، ولكن لو أُضيف لها بعض الوقت الإضافي لكانت أفضل، ويحتاج الطالب أحيانًا إلى فترة ليتوقف ويفكر بعمق قبل أن يجيب؛ لأن الإجابة الصحيحة تأتي من التأني.
تقول الطالبة وفاء بنت يوسف الزدجالية: الاختبار للأسف جاء بمستوى يفوق مستوانا، وتم توزيع الدرجات العالية على الأسئلة الصعبة والتعجيزية، وخصوصا في آخر وحدتين هما (المكثفات والكهرومغناطيسي).
ويقول عماد الحراصي: الاختبار معقد، وسؤال عن إيجاد النسبة بين معادلتين جاء خارج نطاق الكتاب والنشاط وأهداف التعلم، بالإضافة إلى توزيع الدرجات على الأسئلة الصعبة التي تشتت فكرنا.
ويشاركه الرأي مسعود بن خلفان السليمي بقوله: إن الاختبار جاء في منتهى الصعوبة وخصوصا في الوحدة الأولى والخامسة المتعلقة بالمغناطيس وتضمن الاختبار 14 ورقة ومدة الاختبار ثلاث ساعات لم تكن كافية.
ويضيف الطالب داود بن سليمان الناصري: إن مستوى الاختبار كان متوسطًا وتضمّن أسئلة مباشرة وأسئلة تتطلب التفكير والفهم، وللأسف الوقت لم يكن كافيا بسبب بعض المسائل التي تتطلب خطوات للحل إضافة إلى الأسئلة الاختيارية.
وتقول فاطمة بنت علي الفارسية: الاختبار تعجيزي وتضمن أسئلة معقدة ولم تكن واضحة وخاصة أسئلة الاختياري من متعدد، رغم إنني اطلعت على نماذج اختبارات سابقة كانت في منتهى السهولة ومباشرة، ونأمل مراعاتنا في التصحيح ومراجعة توزيع الدرجات على الأسئلة.
ويضيف الطالب عبدالملك بن خالد المجيني: إن وقت الاختبار جاء ضيقًا؛ لأن معظم الأسئلة تتطلب تحليلا وتفكيرا عميقًا لإيجاد الحل، ناهيك عن الأسئلة الاختيارية التي أخذت مني بعض الوقت للإجابة، فلا يعقل خلال ثلاث ساعات الإجابة عن هذا الزخم من الأسئلة المعقدة.
أما أسيل البلوشية تقول: جاءت بعض أسئلة الاختبار صعبة، والبعض الآخر كانت بالنسبة لي سهلة، وللأسف المدة لم تكن كافية؛ لأن كل سؤال يتطلب وقتًا وتفكيرًا ومعظم الأسئلة طويلة، وما أود قوله: على الطالب ألا يعتمد على أسئلة الكتاب؛ لأنها سطحية ولابد من التدريب على أسئلة الاختبارات النهائية السابقة للاطلاع على نوعية الأسئلة وطريقة الإجابة عنها.
ويقول الطالب الخطاب العبدلي: مستوى الاختبار يعتبر متوسطًا؛ والأسئلة الأصعب كانت في الوحدة الثانية والرابعة، أما بالنسبة إلى عدد أوراق الاختبار فكان منطقيًا؛ لأن بعض الصفحات بها مساحة إضافية لحل السؤال؛ حتى يتسنى للطالب كتابة جميع الخطوات.