قال تجمع تكنوقراط ليبيا، إن البقاء في عضوية المنظمات الإقليمية العربية والاسلامية العاجزة في حالات السلم والحرب، هو أمرٌ عديمُ الجدوى، يُوجب الخروجَ منها، والعمل مع أحلافٍ أخرى، تحمي المصالح الوطنية.

جاء ذلك في بيان للتجمع بمناسبة مرور شهر على عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينيةن أُرسِل إلى “عين ليبيا”.


وذكر التجمع أن إصدار بيانه يأتي “بعد مرور شهر كامل على العملية الفلسطينية في 7 أكتوبر المجيد، ضد المحتلين الصهاينة الذين استباحوا مسرى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأحرقوا المدنيين طوال 75 سنة من احتلال فلسطين، وبعد انطلاق العدوان الصهيوني المدعوم من دول المسيحية الصهيونية بشكل مطلقٍ، والموقف الذليل للحكام العرب والمسلمين، الذين يقفون حراساً على حماية الصهاينة”.

وأضاف البيان أن تجريم الاعتداء على المعتدي البادئ الأظلم، هو البهتانُ المبينُ بعينه، وصفاقةٌ في نزع الحق من صاحبه، و”علينا مراعاة هذا السلوك في علاقاتنا مع الدول التي تتبنى هذه المواقف”.

وتابع تجمع تكنوقراط ليبيا: “ثبوت الضعف والجُبن الصهيوني يُؤكد بأن العزيمة والشجاعة تُحدث الفارقَ وتصنع النصرَ ضدهم، وهذا درسٌ آخر للمتخاذلين الذين يسوّقون اليأس والتطبيع والتفريط في الحق”.

ولفت بيان التجمع إلى أن دول المسيحية الصهيونية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا تُضمر عداءً قاتلاً ضد المسلمين، وأن وقفتهم المطلقة الفورية مع الصهاينة، تبين وجوب خلق علاقاتٍ ومصالحَ دوليةٍ، تحمي بلداننا من هذا السلوك العدائي الراسخ.

وأشار التجمع إلى انكشاف الوهم في مفاهيم القانون الدولي الإنساني والشرعية الدولية وحماية المدنيين، وتبين بأنها ملاهي للساذجين من الحكام والشعوب والمنظمات، ويجب مجابهتها بالمفاهيم الإسلامية الواردة المثبتة في الكتاب والسنة.

كما أكد البيان على أن التحجج بأعذار أيديولوجية أو حسابات سياسية، وسياسة التطبيع مع الصهاينة، لا تحمي الدول الفاقدة لأسباب القوة والأهمية وذات المصالح المتبادلة.

واختتم تجمع تكنوقراط ليبيا بيانه بالقول، إن التبلّد وقبول استباحة الدماء والأعراض والحقوق، هو سلوكٌ سلبيٌّ خطيرٌ، خصوصاً عندما يسلكه الحكامُ والسياسيون والقادة الاجتماعيون والإعلاميون والمثقفون عموماً، لأنه يدللُ على ضعف وتفكك منظومة القيم الإنسانية، وترك الواجب الشرعي خصوصاً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تکنوقراط لیبیا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: عملية رفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية جارية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن عملية رفع حركة طالبان الأفغانية من قائمة المنظمات الإرهابية جارية حاليا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الخارجية الروسية: "في ديسمبر 2024، تم اعتماد قانون "تعديلات بعض القوانين التشريعية لروسيا"، ونصه متاح للجمهور ويمكن قراءته".

وأوضحت أن الوثيقة تحدد بشكل واضح آلية تعليق وضع الإرهاب لأي منظمة معينة في روسيا، وهو ما يمكن أن ينطبق أيضا على حركة طالبان.

وتابعت الخارجية: "في هذه المرحلة، سوف نمتنع بطبيعة الحال عن الإعلان عن الإجراءات القانونية الداخلية.. لكن العملية مستمرة، وعندما يتم اتخاذ القرار، سوف نعلن عنها".

وفي وقت سابق، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرجي شويجو، استعداد روسيا لبناء حوار سياسي بناء مع أفغانستان، بما في ذلك إعطاء الزخم للتسوية بين الأطراف الأفغانية.. بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم مشروع قانون إلى مجلس الدوما ينص على إنشاء آلية قضائية تسمح باستبعاد حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد ذكرت، في وقت سابق، أن مسألة إزالة صفة المنظمة الإرهابية من حركة طالبان قيد الدراسة، وأن القرار النهائي ستتخذه القيادة السياسية العليا في البلاد.
 

مقالات مشابهة

  • ما جدوى الكتابة إن لم تترجم إلى أفعال؟
  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي المنظمات الدولية
  • عشرات الآلاف يحتشدون في بنغلاديش بأكبر تجمع للمسلمين بعد الحج
  • اعلام العدو ينشر إحصائية قتلى الجنود الصهاينة منذ السابع من أكتوبر 2023
  • منتخب مصر للتنس يواجه اليونان غدا في كأس ديفيز
  • الخارجية الروسية: عملية رفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية جارية
  • شاهد | مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة تعزيز لصورة النصر وتكريس لهزيمة العدو
  • تل أبيب تشن حربًا على المنظمات الإنسانية فى فلسطين
  • هل تنجح روسيا فى البقاء بسوريا؟.. تحديات متزايدة فى ظل الأوضاع المتغيرة
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في خطابه للشعب السوري: إلى أبناء الشعب السوري الأبي أقف أمامكم اليوم بقلب ملؤه الأمل والعزيمة، موجهاً كلمتي إلى كل السوريين والسوريات، إلى من يعيشون في مخيمات التهجير، إلى النازحين واللاجئين، إلى الجرحى والم