تصدرت أغنية "فوق" للفنانة أصالة وبهاء سلطان تريند موقع الفيديوهات يوتيوب، التي طرحت مؤخرًا على اليوتيوب، وجاءت كلماتها عمر عبده علي، ميكس وماستر جاسم محمد، اشراف عام فائق حسن، أشاد الجمهور بالأغنية، ونالت هذه الأغنية على إعجاب الكثير عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كما أنها تصدرت ترند اليوتيوب منذ طرحها.

آخر أعمال أصالة

تحرص أصالة على تقديم أعمال غنائية جديدة بصورة دائمة، ومؤخرا طرحت الجزء الأول من ألبومها المصري الجديد الذي يحمل اسم «لحقت نفسي»، حيث تضمن الجزء الأول من الألبوم 6 أغنيات، تم طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» ومنصات موسيقية أخرى.

والأغنيات هي: «الأخبار الحلوة» من تأليف محمود سليم، وألحان كريم أحمد، و«رجل مثالي» كلمات أحمد إبراهيم، و«لما بنتجاهل» كلمات محمود كلازا وكريم نيازي و«فوووق» تأليف عمر عبده علي، و«مارس أبريل» من كلمات عليم ولحن نور عز وتوزيع أحمد مغربي، و«مانجا» تأليف مصطفى حسن ومن ألحان مصطفى العسال. 


آخر أعمال بهاء سلطان


وطرح بهاء سلطان أغنية بعنوان دادينا، من خلال موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وتعتبر هذه الأغنية، التعاون السادس بين بهاء سلطان وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات بعد فسخ تعاقده مع نصر محروس.

الأغنية التى يقوم بهاء سلطان بطرحها مساء اليوم من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي ومن توزيع أحمد عادل وتم تسجيلها داخل أحد استديوهات الصوت بمنطقة مصر الجديدة.


وتعاقد الفنان بهاء سلطان على فيلم “زبدة سايحة”، ولم يكشف اى تفاصيل حول مشاركته سواء بالتمثيل أو الغناء. الفيلم من المقرر أن يقوم بإخراجة وإنتاجة حامد صالح، ويجري حاليًا اختيار باقي فريق العمل المشارك فى الفيلم.

 

وأعرب الفنان بهاء سلطان، عن سعادته الكبيرة بالنجاح المميز الذي حققه من خلال أعماله الغنائية في الفترة الأخيرة على الرغم من غيابه لفترة عن الساحة الفنية، "الحمد لله على النجاح، بس مبسوط جدا من النجاح وده توفيق من ربنا في الأول وفي الآخر، واهتمام كبير من الشركة المنتجة كذلك".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بهاء سلطان اصالة أغنية فوق أصالة تتصدر تريند يوتيوب بـ اغنية فوق بهاء سلطان

إقرأ أيضاً:

مجلة «تراث» تُضىء على تأثر الأغنية الإماراتية بالموروث الثقافي لمدينة العين

خصصت مجلة "تراث" التي تصدر عن هيئة ابوظبي للتراث، ملف عددها الجديد (306) لشهر أبريل 2025، للإضاءة على تراث مدينة العين وموروثها الثقافي وأثره في تطّور الأغنية في الإمارات.

وفي افتتاحية العدد أكدت رئيسة التحرير شمسة الظاهري:" على الدور المحوري الذي لعبته مدينة العين في تطور الأغنية الإماراتية، مشيرة إلى أن المدينة ليست مجرد مكان، بل هي منبع للحضارة والأصالة، وأن بيئتها الفريدة وتأثيرها العميق في التراث المحلي كان لهما دور حاسم في تطور الفنون، وخاصة الأغنية الإماراتية.

وقالت "الظاهري": "إن الموروث الشعبي الغني الذي تتميز به العين قد انعكس بوضوح على كلمات الأغاني الإماراتية، حيث استلهم الشعراء والفنانون من البيئة البدوية المحيطة مفردات عذبة وجميلة، ومنها استمدوا أساليبهم الموسيقية".

ولفتت إلى أن إيقاعات الفنون الشعبية مثل العيالة والرزفة والتغرودة، كانت جزءاً من هذا النسيج الموسيقي الفريد، حيث استمدت الأغنية الإماراتية عناصرها من هذه الفنون التراثية، ما عزز أصالتها.

شعراء وملحنين

ونوّهت شمسة الظاهري في المقال الإفتتاحي، إلى أن طبيعة العين الخلابة بواحاتها الخضراء وأفلاجها وصحاريها، كانت مصدراً للإلهام للعديد من الشعراء والملحنين، وأن ذلك تجلى في استخدام الألحان التي تعبر عن هدوء الطبيعة أو حيويتها، ما أضفى على الأغنية الإماراتية أبعاداً جمالية تجعلها قريبة من وجدان المستمع وتحمل مشاعر الحنين والحب والانتماء للوطن.

وبيّنت أن الحياة اليومية في العين، بما فيها المناسبات الاجتماعية والاحتفالات التقليدية، انعكست في أغانيها، ما جعلها تحمل روح البيئة الإماراتية الأصيلة، وتعبر عن العادات والتقاليد الراسخة في المجتمع.

ورأت أن تأثير مدينة العين لم يقتصر على البيئة الطبيعية فقط، بل برز أيضاً من خلال المجالس الشعرية التي شكلت منصات للحوار الفني والثقافي، وكان لها الدور الكبير في تطوير الشعر الغنائي، حيث تأثر المغنون بالكلمات العميقة والمعاني الراقية التي طرحتها قصائد الشعراء.

وختمت الظاهري قائلة: إن مجلس شعراء العين لم يكن مجرد تجمع، بل كان بمثابة ورشة عمل إبداعية التقى فيها الشعراء والفنانون، فتبادلوا الأفكار وصقلوا مواهبهم. ونتيجة لهذا التفاعل، ظهرت أعمال غنائية أصيلة تحمل في طياتها روح الأصالة الإماراتية ممزوجة بلمسات حداثية، ما جعل الأغنية الإماراتية أكثر تطوراً وانتشاراً، ليس محلياً فقط، وعربياً أيضاً.

شعراء مدينة العين

وفي ملف العدد: نقرأ لخالد صالح ملكاوي: "شعراء العين وفيض الحياة في الأغنية الإماراتية"، ويتوقف أحمد عبد القادر الرفاعي عند رشاقة المبنى وعذوبة المعني القصيدة النبطية المغناة عند شعراء مدينة العين، ويكتب محمد نجيب قدورة عن مدينة العين مكنز الشعر المُغنّى"، وتستعرض أماني إبراهيم ياسين دور مجلس شعراء العين في رسم المشهد النطبي بالإمارات، فيما تناول الأمير كمال فرج توظيف المكان والوصف البصري والدعاء بالمطر قصائد العين باعتبارها تجليات إبداعية في عشق المدن.

ويرصد عادل نيل "مدينة العين في وجدان الشاعر الإماراتي"، وتُسلّط لولوة المنصوري الضوء على "العين: غرس زايد.. وملهمتنا الخضراء"، تستحضر الدكتورة وضحى حمدان الغريبي دور مدينة العين كمصدر إلهام للفنان الإماراتي، ونقرأ لأحمد حسين حميدان "مدينة العين في حضورها المتجدد أغنية للطبيعة ونشيد للتراث"، وتختتم المجلة ملف العدد بمشاركة للدكتور محمد فاتح صالح زغل التي حملت عنوان:"مهرجان ووماد الدولي في أبوظبي والعين بوابة عالمية للثقافات وحاضنة للإبداع والفنون".

الباب والقفل والخوف

وفي موضوعات العدد: نفرأ لمحمد فاتح صالح زغل: "بيدار اللهجة الإماراتية فيما طابق الفصيح: ألفاظ الأفراح ومواسم البهجة"، ونطالع قصيدة جديدة للشاعر الدكتور شهاب غانم، ويواصل عبد الفتاح صبري حديثه عن:"الباب والقفل والخوف"، ويطير بنا ضياء الدين الحفناوي في رحلة إلى مالطا، حيث يجول بنا في "فاليتا: مدينة الشمس والذهب".

ونقرأ مع نايلة الأحبابي "قصيدة الريف للشيخ خليفة بن شخبوط آل نهيان"، ويٌضيىء أحمد أبو دياب على تاريخ: مزرعة الشيخ زايد التاريخية في الخوانيج باعتبارها تراث شاهد على مسيرة الاتحاد الإماراتي، ويستعرض خليل عيلوني "مراحل تطور رخص القيادة وأثرها في الأمن الإماراتي"، ويكتب صديق جوهر عن: "الفلكلور الشعبي الإماراتي وحوار الحضارات"، ونطالع لقتيبة أحمد المقطرن "تجليات شعراء الإمارات: الصحراء وثقافتها الجديدة في عهد الطفرة النفطية"، ونتعرف من خلال مشاركة نورة صابر المزروعي على "الجذور التاريخية لفن الكناوة".

الذائقة الفنية

وفي موضوعات العدد أيضاً: نقرأ لعلي تهامي: "منازل الغائبين على خطى المقيمين في الغياب تطواف في تيزي وزو مع زهية منصّر"، ونطالع لشريف مصطفى محمد: "تجاوز الفجوة.. عندما يصبح العقل أداة النجاة"، ويتناول خالد محمد القاسمي الحكايات الشعبية الإماراتية باعتبارها ركيزة الهويّة الثقافية، ويحاور هشام أزكيض عتيق سيف القبيسي الذي أكد على أن: "إذاعة صوت الموسيقى تهدف للحفاظ على الذائقة الفنية"، وتستحضر مريم النقبي سيرة ومسيرة محمد بن سوقات (1928-2006) رائد الشعر الإماراتي وأيقونة الإبداع الأدبي، وتختتم المجلة هذا العدد بمقال "الخرخشة ما فيها خسارة" للكاتبة عائشة علي الغيص.

يُذكر أن مجلة "تراث" هي مجلة تراثية ثقافية منوعة، تصدر عن هيئة أبوظبي للتراث، وترأس تحريرها شمسة حمد العبد الظاهري، والإشراف العام لفاطمة مسعود المنصوري، وموزة عويص وعلي الدرعي. والتصميم والتنفيذ لغادة حجاج، وشؤون الكتاب لسهى فرج خير، والتصوير لمصطفى شعبان.

وتُعد المجلة منصة إعلامية تختص بإبراز جماليات التراث الإماراتي والعربي الإسلامي، في إطار سعيها لأن تكون نزهة بصرية وفكرية، تلتقط من حدائق التراث الغنّاء ما يليق بمصافحة عيون القراء.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول والثروة المعدنية ينعى المهندس أحمد سلطان
  • فيلم سيكو سيكو يواصل صدارة إيرادات أفلام عيد الفطر 2025
  • أغنية ماكو مني لرحمة رياض تتجاوز 100 مليون مشاهدة على يوتيوب
  • دعاء الجمعة الأولى من شوال.. كلمات نافعة لكل مسلم
  • بعد نجاحها في «فهد البطل».. ميرنا نور الدين ضيفة «الراديو بيضحك» | صورة
  • «لازم نحترم وجود الكلاب في حياتنا».. عائشة بن أحمد تكشف تفاصيل مبادرتها
  • حرب الأفضل بين ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي مازالت مشتعلة
  • منتخب مصر يصعد إلى المركز 32 في تصنيف فيفا
  • مجلة «تراث» تُضىء على تأثر الأغنية الإماراتية بالموروث الثقافي لمدينة العين
  • بالصور.. أعمال تركيب القضبان بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع