ساندوز تبدأ حقبة جديدة كشركة أوروبية وعالمية مستقلة في ريادة صناعة الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
احتفلت ساندوز، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية، ببدء تداول أسهمها في بورصة الأوراق المالية السويسرية (SIX Swiss Exchange) باعتبارها شركة مستقلة.
هذا وقد تم إدراج الشركة الجديدة في مؤشرات رئيسية ببورصة الأوراق المالية السويسرية بتصنيف ائتماني من الدرجة الاستثمارية مما يمنحها ميزة تنافسيةً قوية ومكانة متميزة تؤهلها لمواصلة النمو وتحقيق الأرباح بصفتها شركة أوروبية وعالمية مستقلة تتمتع بالريادة في مجال الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية.
وقد مثّلت مراسم قرع الجرس الافتتاحي بمقر بورصة الأوراق المالية السويسرية في 4 أكتوبر 2023 نجاح إتمام الانفصال الكامل بنسبة 100٪ عن الشركة الأم السابقة نوفارتس، وبدء التداول على أسهم Sandoz Group AG. وتم إدراج أسهم الشركة في مؤشر الأداء السويسري (SPI®)، ومؤشر الريادة السويسري (SLI®)، والمؤشرات السويسرية الأخرى ذات الصلة؛ كما تم تداول إيصالات الإيداع الأمريكية لساندوز اعتباراً من الرابع من أكتوبر في سوق OTCQX® الأمريكية.
وصرح جيلبرت جوستين - رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز: "نشهد بداية حقبة جديدة في ساندوز بصفتها شركة مستقلة، ولكن يبقى هدفنا ثابت وهو: ريادة إتاحة العلاج للمرضى. إن هذا هو ما نجيد فعله، ولطالما برعنا في تحقيقه، وسنظل نقدمه بأفضل صورةٍ ممكنة: إتاحة الأدوية عالية الجودة لعدد أكبر من المرضى، في مناطق أكثر حول العالم، وبطرق عديدة وسبل جديدة".
وتمتد رؤية ساندوز وعلامتها التجارية بعمق في تراثها العلمي وإرثها الطبي العريق منذ تأسيس شركة Kern & Sandoz الرائدة في مجال الكيماويات في عام 1886: بدءاً من تطوير"كالسيوم ساندوز" في عام 1929، مروراً بتصنيع أول بنسلين عن طريق الفم في عام 1951، وصولاً إلى إطلاق أول مثيل حيوي في العالم في عام 2006.
وكما ورد في "يوم أسواق رأس المال في ساندوز" في يونيو الماضي، ستعمل ساندوز من خلال ستة "أدوات تشغيلية" استراتيجية لتحقيق القيمة على المدى الطويل وهي: أساسيات السوق الجاذبة، والريادة والحجم، وخيارات النمو المتعددة، وتحسين هامش الربحية، والتدفق النقدي السريع، والالتزام التام بالاستدامة.
وأوضح ريتشارد ساينور - الرئيس التنفيذي لشركة ساندوز: "كشركة مستقلة، ستتمكن ساندوز بشكل كامل من تنفيذ استراتيجيتها واضحة الرؤية والتي تستهدف تحقيق الريادة المستدامة في صناعة الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية والتي تعد مجالاً حيوياً بالغ الأهمية وسريع النمو". وأضاف: "نحن بالفعل لنا سبْق الريادة في إتاحة العلاج للمرضى عبر مساهمتنا في تهيئة مناخ الرعاية الصحية على الصعيد العالمي، حيث ندعم ونعزز أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم من خلال توفير أكثر من 17 مليار دولار سنوياً في أوروبا والولايات المتحدة فحسب، ووصول علاجاتنا إلى حوالي 500 مليون مريض سنوياً في أكثر من 100 دولة. ومن خلال هذا الدور، فإننا نحقق تأثيراً اجتماعياً إجمالياً يقدّر بنحو 180 مليار دولار سنوياً، ونسعى لإحداث تأثير أكبر في المستقبل".
وتجدر الإشارة إلى أن الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية تمثل ما يقدر بنحو 80٪ من الأدوية المستخدمة على مستوى العالم من حيث الحجم، وحوالي 25٪ من إجمالي التكلفة. وعلى الرغم من التنافسية القوية، فمن المتوقع أن تنمو هذه الصناعة بشكل مطرد خلال العقد المقبل، مدفوعة بالطلب المتزايد على هذه الأدوية ذات الأهمية القصوى لأنظمة الرعاية الصحية.
وصرح سامح الباجوري،
رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز مصر وليبيا: "منذ الرابع من أكتوبر 2023، أصبحت ساندوز قادرة بشكل أكبر على تلبية احتياجات نصف مليار مريض نقدم لهم علاجاتنا حول العالم، بما في ذلك 12 مليون مريض في مصر. وتعكس علامتنا التجارية المُحَدَّثَة التزامنا الدائم بالابتكار في مجال الرعاية الصحية، وكذلك التزامنا بمواجهة أكبر التحديات الصحية العالمية. كما تستند ثقافتنا إلى النزاهة والشمول، بهدف أن نكون جميعاً في أفضل حالاتنا تجسيداً لقيمنا، وبذل ما في وسعنا من جهد لدفع نمو الأعمال وتحقيق الريادة في إتاحة العلاج للمرضى. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نؤكد التزامنا بتوفير الأدوية عالية الجودة بأسعار مناسبة."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة أوروبية صناعة الادوية الحيوية بورصة الأوراق المالية الأوراق المالية تحقيق الأرباح الرعایة الصحیة فی مجال فی عام
إقرأ أيضاً:
نيسان وهوندا تعلنان عن خطط للاندماج.. هل سنشهد ميلاد شركة هي الثالثة عالميا في صناعة السيارات
بينما تشهد الصناعة تغييرا جذريا، في تحولها بعيدا عن الوقود الأحفوري، أعلنت شركتا هوندا ونيسان اليابانيتان، يوم الاثنين، عن توقيع مذكرة تفاهم، للعمل من أجل الاندماج، لتشكيل ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات. كما وافقت ميتسوبيشي، العضو في تحالف نيسان، على الانضمام إلى المحادثات.
اعلانوقال رئيس شركة هوندا، توشيهيرو ميبي، إن هوندا ونيسان سيسعيان إلى توحيد عملياتهما تحت مظلة شركة قابضة مشتركة. وستقود هوندا في البداية الإدارة الجديدة، مع الاحتفاظ بالمبادئ والعلامات التجارية لكل شركة. وأضاف أن الهدف هو التوصل إلى اتفاقية اندماج رسمية بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل، وإتمام الصفقة بحلول أغسطس/آب، عام 2026.
ومع أن عن الاندماج سوف يسفر عن تأسيس شركة عملاقة تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليار دولار بناءً على القيمة السوقية لشركات صناعة السيارات الثلاث، فإن ميبي قال إن القيمة لم تُحدد بعدُ بالدولار، وإن المحادثات الرسمية بدأت للتو، مؤكدا أن هناك ”نقاطاً تحتاج إلى الدراسة والمناقشة“. ”وبصراحة، فإن احتمال عدم تنفيذ ذلك يظل قائما،ولو بنسبة ضئيلة تقارب الصفر“.
وجاءت الخطوة بعد أن شعر صانعو السيارات في اليابان بأنهم تخلفوا عن عن منافسيهم الكبار في مجال السيارات الكهربائية، فصاروا يحاولون خفض التكاليف وتعويض الوقت الضائع.
الرئيس التنفيذي لشركة نيسان، ماكوتو أوشيدا، يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك في طوكيو، اليابان، الاثنين 23 ديسمبر/كانون الأول 2024.Eugene Hoshiko/APوكانت الأنباء عن اندماج محتمل قد ترددت وقت سابق من هذا الشهر، حينما ذكرت تقارير غير مؤكدة أن المحادثات بشأن توثيق التعاون كانت مدفوعة جزئياً بتطلعات شركة فوكسكون التايوانية لصناعة الآيفون إلى التحالف مع شركة نيسان، التي لديها تحالف مع شركة رينو الفرنسية وميتسوبيشي.
وسيكتسب تحالف هوندا ونيسان مع شركة رينو الفرنسية وشركة ميتسوبيشي موتورز الأصغر حجماً لمنافسة شركة تويوتا موتور كورب وشركة فولكس فاجن الألمانية. ولدى تويوتا شراكات تكنولوجية مع شركة مازدا موتور كورب اليابانية وشركة سوبارو كورب اليابانية.
وحتى بعد الاندماج، ستظل تويوتا، التي طرحت 11.5 مليون سيارة في عام 2023، هي الشركة اليابانية الرائدة في صناعة السيارات. وفي حال الاندماج، ستصنع الشركات الثلاث الأصغر حجماً حوالي 8 ملايين سيارة. وفي عام 2023، صنعت هوندا 4 ملايين سيارة، وأنتجت نيسان 3.4 مليون سيارة. وصنعت ميتسوبيشي موتورز ما يزيد قليلاً عن مليون سيارة.
وأعلنت كل من نيسان وهوندا وميتسوبيشي في أغسطس/آب أنها ستتشارك مكونات السيارات الكهربائية مثل البطاريات وستجري أبحاثاً مشتركة حول برمجيات القيادة الذاتية للتكيف بشكل أفضل مع التغيرات الجذرية التي تتمحور حول التحول الكهربائي، وذلك بعد اتفاق مبدئي توصلت إليه نيسان وهوندا في مارس/آذار الماضي.
ويُنظر على نطاق واسع إلى هوندا، التي ثاني أكبر صانع سيارات في اليابان، على أنها الشريك الياباني الوحيد المحتمل القادر على إنقاذ نيسان، التي عانت في أعقاب فضيحة بدأت باعتقال رئيس مجلس إدارتها السابق كارلوس غصن في أواخر عام 2018 بتهمة الاحتيال وإساءة استخدام أصول الشركة، وهي مزاعم ينفيها ويشفع له أنه قد أُطلق سراحه في نهاية المطاف بكفالة، قبل أن يهرب إلى لبنان.
وفي حديثه يوم الاثنين للصحفيين في طوكيو عبر رابط فيديو، سخر غصن من الاندماج المخطط له ووصفه بأنه ”خطوة يائسة“.
وقال سام فيوراني، نائب رئيس شركة AutoForecast Solutions، لوكالة أسوشيتد برس، إن هوندا يمكن أن تحصل من نيسان على سيارات الدفع الرباعي الكبيرة القائمة على هيكل الشاحنة مثل أرمادا وإنفينيتي QX80 التي لا تمتلكها هوندا، مع قدرات سحب كبيرة وأداء جيد على الطرق الوعرة.
Related"لا تقدْها" خوفاً من انفجار وساداتها الهوائية.. شركة نيسان تحذر أصحاب السيارات القديمة من قيادتهاكارلوس غصن يرفع دعوى ضدّ شركة نيسان في بيروت ويطالبها بمليار دولار كتعويضات خطر يتهدد موظفي هذا القطاع في أوروبا.. شركة نيسان اليابانية لصناعة السيارات تعلن تقليص بعض الوظائفوأكد أن لدى نيسان سنوات من الخبرة في بناء البطاريات والسيارات الكهربائية كذلك، علاوة على محركات السيارات الهجينة التي تعمل بالغاز والكهرباء، والتي يمكن أن تساعد هوندا في تطوير سياراتها الكهربائية والجيل القادم من السيارات الهجينة.
لكن الشركة قالت في نوفمبر/تشرين الثاني إنها ستلغي 9000 وظيفة، أو حوالي 6% من قوتها العاملة في أرجاء المعمورة، وستخفض طاقتها الإنتاجية العالمية بنسبة 20% بعد أن أعلنت عن خسارة فصلية قدرها 9.3 مليار ين (61 مليون دولار).
الرئيس التنفيذي لشركة هوندا توشيهيرو ميبي يتحدث خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي نيسان وميتسوبيشي في طوكيو، اليابان، الاثنين 23 ديسمبر/كانون الأول 2024.Eugene Hoshiko/APوقد أجْرت الشركة تعديلاً في إدارتها في الآونة الأخيرة، وقرر ماكوتو أوشيدا، رئيسها التنفيذي، تخفيض راتبه بنسبة 50% ليتحمل مسؤولية المشكلات المالية، قائلاً إن نيسان بحاجة إلى أن تصبح أكثر كفاءة وأن تستجيب بشكل أفضل لأذواق السوق وارتفاع التكاليف والتغيرات العالمية الأخرى.
وقال أوشيدا: ”نتوقع أننا، في حال تحقق هذا التكامل، سنكون قادرين على تقديم قيمة أكبر لقاعدة عملاء أوسع“.
وقد خفضت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني مؤخراً النظرة المستقبلية الائتمانية لنيسان إلى ”سلبية“، مشيرةً إلى تدهور الربحية، ويرجع ذلك جزئياً إلى تخفيض الأسعار في سوق أمريكا الشمالية. لكنها أشارت إلى أن الشركة تتمتع بهيكل مالي قوي واحتياطيات نقدية قوية بلغت 1.44 تريليون ين (9 دولارات أمريكية). كما انخفض سعر سهم نيسان أيضًا إلى الحد الذي جعل سعر السهم يعتبر صفقة رابحة.
اعلانRelated"هوندا" تغلق مصنعها الوحيد في بريطانيا في 2021 وفقدان آلاف الوظائفشاهد: شركة السيارات اليابانية هوندا تطلق أول سيارة كهربائية في أمريكا الشماليةهوندا تسحب نصف مليون سيارة من الأسواق بسبب عطل بأحزمة الأمانوفي يوم الاثنين، ارتفعت أسهمها المتداولة في طوكيو بنسبة 1.6%. وقفزت بأكثر من 20% بعد انتشار أخبار الاندماج المحتمل الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسهم هوندا بنسبة 3.8%، بعد أن كان صافي أرباح هوندا قد انخفض بنسبة 20% تقريبًا في النصف الأول من السنة المالية الماضية، حين عانت المبيعات في الصين. ويعكس الاندماج اتجاهاً على مستوى الصناعة نحو الاندماج.
وفي إحاطة روتينية يوم الاثنين، قال وزير مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي إنه لن يعلق على تفاصيل خطط شركات صناعة السيارات، لكنه أكد أن الشركات اليابانية بحاجة إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية في السوق المتغيرة بسرعة.
وقال هاياشي: ”مع تغير بيئة الأعمال المحيطة بصناعة السيارات إلى حد كبير، وتزايد أهمية القدرة التنافسية في بطاريات التخزين والبرمجيات، نتوقع اتخاذ التدابير اللازمة للبقاء في المنافسة الدولية“.
اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دمشق باتت قبلة للدبلوماسيين.. لقاءات مكثفة لرسم ملامح المرحلة المقبلة فماذا بعد اجتماعات الشرع؟ ماغديبورغ تودع ضحايا الهجوم المأساوي في أجواء يملؤها الحزن دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك اليابانصناعة السياراتالسياراتنيساناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. استمرار القصف على قطاع غزة المحاصر واعتقالات في الخليل وبؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية يعرض الآن Next دمشق باتت قبلة للدبلوماسيين.. لقاءات مكثفة لرسم ملامح المرحلة المقبلة فماذا بعد اجتماعات الشرع؟ يعرض الآن Next ماغديبورغ تودع ضحايا الهجوم المأساوي في أجواء يملؤها الحزن يعرض الآن Next الموساد وتفجيرات البيجر.. عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن العملية التي هزت حزب الله يعرض الآن Next فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادإسرائيلضحاياروسياجنوب السودانفيضانات - سيولالشرق الأوسطأبو محمد الجولاني الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهبنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024