أعرب الدكتور ماننجي مانجوندو، المدير القطري لمنظمة أوكسفام في جنوب السودان، عن قلقه العميق بشأن الاحتياجات الإنسانية في مدينة الرنك الحدودية بجنوب السودان والتي تستقبل ما يقرب من 3,000 شخص فارين من القتال في السودان يوميًا.

وقالت منظمة أوكسفام الخيرية ومقرها المملكة المتحدة أمس الاثنين إن جنوب السودان تستقبل حاليًا حوالي 17000 شخص يفرون من الصراع في السودان كل أسبوع، بحسب ما أورده موقع "سودان بوست" الإخباري.

وأضافت أنه "منذ الأسابيع الأخيرة من شهر أكتوبر، شهدنا ارتفاعًا قياسيًا جديدًا في عدد الوافدين. وقال مانجوندو: "نحن نتحدث عن ما يقرب من 3000 شخص يصلون يومياً إلى الرنك، وهو ما يعني أكثر من 17000 شخص كل أسبوع، مقارنة بما لا يزيد عن 10000 شخص يسافرون جنوباً في نفس الفترة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة أوكسفام جنوب السودان السودان

إقرأ أيضاً:

بعد تأجيلها في نيروبي.. كل ما تريد معرفته مبادرة تومايني

 

 

مبادرة تومايني.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد غياب وفد حكومة جوبا عن الجلسات المقررة أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء هذا التأخير، ومدى تأثيره على جهود تحقيق الاستقرار في جنوب السودان. جاءت هذه المحادثات ضمن مبادرة "تومايني" التي يقودها الرئيس الكيني وليام روتو، وتهدف إلى دعم الحوار وإيجاد حلول سلمية للصراع المستمر في جنوب السودان، وذلك عبر شراكة وثيقة مع قادة البلاد وفي مقدمتهم الرئيس سلفا كير.

قلق دولي من غياب الوفد الحكومي وتأثيره على استقرار البلاد

أبدت عدة جهات دولية وإقليمية قلقها من عدم حضور وفد حكومة جوبا، مما يعكس احتمالية استمرار حالة عدم الاستقرار. وأعرب محللون عن أن غياب الوفد يشير إلى تمسك بعض الشخصيات النافذة بالوضع الراهن، حيث تُعتبر حالة النزاع فرصة لبعض الأطراف في جوبا لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب عملية السلام التي ينتظرها الشعب الجنوبي بفارغ الصبر. واستنكر هؤلاء المحللون استمرار الصراع الذي يُثقل كاهل الشعب ويعطل تنمية البلاد، مطالبين الأطراف الفاعلة بتحقيق تقدم جاد في الحوار الذي تيسره كينيا.

مبادرة "تومايني" للسلام: جهود كينية لحل الصراع ودعم التنمية

مبادرة "تومايني" هي مسعى كيني بقيادة الرئيس وليام روتو، يسعى إلى توفير إطار سلام شامل ومستدام في جنوب السودان. وتشتمل المبادرة على عدة بروتوكولات تشمل ترتيبات أمنية وبرامج لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المتنازعة، إضافة إلى مشاريع تنموية واقتصادية لمساعدة المجتمعات المتضررة. وتأتي هذه الجهود تلبيةً لاحتياجات المنطقة، في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي لحل النزاع الذي يهدد استقرار القرن الأفريقي.

وبالرغم من توقيع الأطراف على اتفاقيات سابقة تدعم هذه المبادرة، فإن بعض التحديات لا تزال قائمة في ظل غياب إرادة كاملة من كافة الأطراف للمشاركة الفاعلة. وترى كينيا، من خلال مبادرتها، أن تعزيز السلام الداخلي يتطلب تكاتفًا إقليميًا ودعمًا دوليًا، آملة أن تؤدي هذه الجهود إلى إنهاء الصراع المتواصل وفتح صفحة جديدة من التعاون والاستقرار في جنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • منظمة العفو الدولية: التعرف على نظام أسلحة فرنسي الصنع في النزاع السوداني – تحقيق جديد
  • منظمة العفو الدولية تتهم الإمارات وفرنسا بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة في السودان
  • أمنستي تتهم دولة أوروبية بتزويد الإمارات بأسلحة يستخدمها الدعم السريع
  • أنظمة أسلحة فرنسية في السودان تنتهك الحظر الأممي  
  • أنظمة أسلحة فرنسية تنتهك الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة في السودان
  • لماذا تقوم الدول الأوروبية بحماية الدعــم الســريع؟
  • لماذا تحمي أوروبا الدعم السريع؟
  • بعد تأجيلها في نيروبي.. كل ما تريد معرفته مبادرة تومايني
  • مدبولي: مصر دفعت ما يقرب 80% مستحقات بالعملة الأجنبية لشركات النفط العالمية
  • منظمة دولية تطالب بإرسال قوات أممية لحماية المدنيين في السودان