RT Arabic:
2024-07-02@11:20:13 GMT

صحيفة: بايدن قلق بشأن قدرة صواريخ "ATACMS" على مساعدة كييف

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

صحيفة: بايدن قلق بشأن قدرة صواريخ 'ATACMS' على مساعدة كييف

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعر بالقلق من أن صواريخ "ATACMS" طويلة المدى لن تساعد كييف على تغيير ميزان القوى في ساحة المعركة.

ووفقا لمساعدين للرئيس الأمريكي، فإن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا "بجميع أنظمة الأسلحة التي طلبها (الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي)، بما في ذلك نظام ATACMS"، وفي الوقت نفسه، فإن بايدن قد أعرب عن مخاوفه من أن هذه الصواريخ "لن تكون على نفس القدر من الأهمية" بالنسبة للقوات المسلحة الأوكرانية، نظرا لأن "سلاح الجو الروسي يحلق بحرية".

وقالت الصحيفة إن بايدن كان يعارض منذ فترة طويلة نقل أنظمة "ATACMS" إلى كييف، لأنه كان يخشى أن "يتجاوز الأوكرانيون الخط الأحمر"، الأمر الذي قد يؤدي إلى حرب نووية.

وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي يتعين عليه الآن "احتواء الإرهاق وعدم الرضا عن مسار القتال في أوكرانيا، والذي نشأ عن الشعور بأن مليارات الدولارات من المساعدات الأميركية أنفقت بلا جدوى".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى أن الإمدادات الأمريكية بصواريخ "ATACMS" إلى أوكرانيا تسبب ضررا وتخلق تهديدا إضافيا، لكن روسيا ستكون قادرة على التعامل مع مثل هذه الهجمات.

وتم تطوير وإنتاج نظام الصواريخ التكتيكية "ATACMS" من قبل شركة الدفاع الأمريكية لوكهيد مارتن، ويصل مداها الأقصى إلى 300 كيلومتر، ويزن الرأس الحربي 226 كيلوغراما.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ واشنطن

إقرأ أيضاً:

أول صحيفة أميركية كبرى تدعو بايدن للانسحاب: أعظم خدمة يقدمها

زادت الدعوات المطالبة للرئيس الأميركي جو بايدن بالانسحاب من انتخابات الرئاسة، وذلك بعد أدائه الذي وصف بالكارثي خلال المناظرة أمام مرشح الجمهوريين الرئيس السابق دونالد ترامب، الخميس.

وكانت أحدث هذه الدعوات مطالبة هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز" لبايدن بالخروج من السباق الرئاسي.

هيئة التحرير قالت في مقال، الجمعة، إن "أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي الإعلان عن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه".

وأوضحت: "ظهر الرئيس ليلة الخميس كظل لموظف عام عظيم. كافح بايدن لشرح ما سيحققه في فترة ولاية ثانية، وللرد على استفزازات ترامب، ولمحاسبته على أكاذيبه وإخفاقاته وخططه المخيفة أكثر من مرة، وللوصول إلى نهاية الجملة. بايدن ليس الرجل الذي كان عليه قبل 4 سنوات".

كما دعا كاتب العمود الرائد في صحيفة "نيويورك تايمز" توماس فريدمان "صديقه بايدن إلى التنحي جانبا".

وقال فريدمان: "جو بايدن رجل طيب ورئيس جيد، لكن لا يحق له الترشح لإعادة انتخابه".

ودافع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عن بايدن في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، وقال: "تحدث ليالي نقاش سيئة، لكن هذه الانتخابات لا تزال خيارا بين شخص حارب من أجل الناس العاديين طوال حياته وشخص لا يهتم إلا بنفسه".

وبدا بايدن خلال جولة انتخابية بولاية كارولينا الشمالية، الجمعة، أكثر نشاطا وتماسكا، واعترف بضعف أدائه في المناظرة الذي تعرض لانتقادات واسعة، قائلا: "لا أمشي بسهولة كما اعتدت، ولا أتحدث بسلاسة كما اعتدت، ولا أناقش جيدا كما اعتدت، لكنني أعرف ما أعرفه، أعرف كيف أقول الحقيقة".

وأصبحت "نيويورك تايمز" أول صحيفة أميركية كبرى تدعو بايدن إلى الانسحاب من السباق، لكن منشورات مؤثرة أخرى بما في ذلك "وول ستريت جورنال"، و"فاينانشال تايمز"، و"أتلانتيك" نشرت مقالات رأي لكبار كتابها تدعو بايدن إلى التنحي.

وردا على دعوة "نيويورك تايمز"، قال سيدريك ريتشموند الرئيس المشارك لحملة بايدن لشبكة "سي إن إن" الإخبارية: "في المرة الأخيرة التي خسر فيها جو بايدن تأييد هيئة تحرير (نيويورك تايمز)، كانت النتيجة جيدة جدا بالنسبة له".

مقالات مشابهة

  • بايدن يهاجم قرار المحكمة بشأن "حصانة" ترامب
  • السلطات الهولندية تسمح بتزويد نظام كييف بأول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16"
  • محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي؟ صحيفة تركية تتساءل
  • رئيس وزراء السويد السابق يحدد هوية دولة ستفر إليها سلطات كييف بعد انتصار روسيا
  • المتخصصون الروس يدرسون نظام توجيه صاروخ ATACMS الأمريكي
  • بعد فشله فى مناظرة ترامب.. صحيفة أمريكية تطالب بايدن بالانسحاب من السباق الانتخابي
  • صحيفة أميركية تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة
  • صحيفة تدعو بايدن للانسحاب من سباق الرئاسة لخدمة الأمة الأمريكية
  • أول صحيفة أميركية كبرى تدعو بايدن للانسحاب: أعظم خدمة يقدمها