رصد – نبض السودان

كشف تقرير لمنظمة إنسكيوريتي إنسايت البريطانية أن ما لا يقل عن 278 امرأة ورجلاً تعرضوا للعنف الجنسي في السودان المتصل بالنزاع منذ منتصف أبريل 2023

وكشفت المنظمة في تقرير جديد صادر عن مستويات مثيرة للقلق من الممارسات الجنسية المرتبطة بالصراع.

وأشارـ على الإبلاغ عن 82 حادث عنف جنسي في الفترة ما بين 15 أبريل و30 سبتمبر 2023 أثرت على 278 امرأة ورجل.

وكانت معظم الحوادث عبارة عن عمليات اغتصاب جماعي تم فيها الاعتداء الجنسي على الضحايا من قبل عدة أشخاص من أطراف الصراع.

ورجح التقرير إن الرقم لا يعكس الحجم الكامل للأزمة.

وأشار إلى تسجيل 166 حادث عنف جنسي في السودان منذ 2020 ثلثها في دارفور

وقالت المنظمة إن غالبية حوادث العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات التي تم الإبلاغ عن مرتكبها تنسب إلى جنود من قوات الدعم السريع.

وأشار التقرير إلى الإبلاغ عن العنف الجنسي الناتج عن النزاع في أغلب الأحيان في المناطق الحضرية

وبحسب التقرير إنه في دارفور، أفاد الناجون أنهم تعرضوا للهجوم بسبب مجموعتهم العرقية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بريطانيا تقرير تكشف عن منظمة

إقرأ أيضاً:

السودان ينسحب من نظام لمراقبة الجوع قبيل تقرير عن المجاعة

علقت الحكومة السودانية مشاركتها في نظام عالمي لرصد الجوع قبيل صدور تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم.
وفي رسالة بتاريخ 23 ديسمبر، قال وزير الزراعة بالحكومة السودانية إنها علقت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي “بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته”.

ومن المتوقع أن ينشر التصنيف، الثلاثاء، تقريراً يفيد بأن المجاعة انتشرت في 5 مناطق في السودان، وقد تمتد إلى 10 مناطق بحلول مايو، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها “رويترز”.
وجاء في الوثيقة: “يمثل هذا تفاقماً وانتشاراً لم يحدثا من قبل لأزمة الغذاء والتغذية، نتيجة الصراع المدمر وضعف وصول المساعدات الإنسانية”.
وأحجم متحدث باسم التصنيف المرحلي ومقره في روما عن التعليق.
وقال رئيس منظمة غير حكومية تعمل في السودان، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي قد يقوض الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.
وأضاف أن “الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه يحرم المجتمع الدولي من بوصلته في التعامل مع أزمة الجوع في السودان، وبدون تحليل مستقل، فإننا نتحرك بلا رؤية في عاصفة انعدام الأمن الغذائي هذه”.
ولم يستجب دبلوماسي في بعثة السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن لطلب التعليق على خطوة تعليق المشاركة في التصنيف.

التصنيف المرحلي للجوع
والتصنيف المرحلي المتكامل هيئة مستقلة تمولها دول غربية، وتشرف عليها 19 من المنظمات الإنسانية الكبرى والمؤسسات الحكومية الدولية.
ويشكل محوراً رئيسياً في النظام العالمي واسع النطاق لمراقبة الجوع ومعالجته، وهو مصمم لدق ناقوس الخطر بشأن تطور الأزمات الغذائية حتى تتمكن المنظمات من التحرك ومنع المجاعة وانتشار الجوع.
ويتعاون محللو التصنيف المرحلي عادة مع الحكومات الوطنية لتحليل البيانات المتعلقة بانعدام الأمن الغذائي والإبلاغ عن الأوضاع داخل حدود الدولة. وترأست الحكومة مجموعة التحليل التابعة للتصنيف في السودان.
لكن النظام يواجه صعوبات متزايدة في العمل منذ اندلاع الحرب الأهلية في أبريل 2023. وتسبب القتال بين الحكومة المدعومة من الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في عرقلة جمع البيانات في المناطق التي يسيطر عليها الجانبان.
ووُجهت رسالة، الاثنين، إلى التصنيف المرحلي ولجنة تقييم المجاعة التابعة له، والتي تتحقق من صحة نتائج المجاعة، كما تلقاها دبلوماسيون.
وتقول الرسالة إن تقرير لجنة تقييم المجاعة المنتظر يفتقر إلى بيانات محدثة عن معدلات سوء التغذية وتقييمات لإنتاج المحاصيل خلال موسم الأمطار الصيفي الأخير.
وتقول الرسالة إن موسم المحاصيل كان جيداً. كما أشارت الرسالة إلى “مخاوف جدية” بشأن قدرة لجنة تقييم المجاعة على جمع البيانات من الأراضي التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

الجوع في إثيوبيا
وتتجاوز معاناة التصنيف المرحلي حدود السودان. ففي سلسلة من التقارير هذا العام، أفادت رويترز بأن السلطات في ميانمار حاولت أيضاً إحباط عملية مراقبة الجوع العالمية من خلال حجب أو تزوير البيانات التي يتلقاها التصنيف أو تعليق نتائجه.
في ميانمار، حذف التصنيف بالآونة الأخيرة تقييمه للجوع هناك من موقعه الإلكتروني خوفاً على سلامة الباحثين. وذكرت رويترز أن ممثلي المجلس العسكري الحاكم في البلاد حذروا العاملين في مجال الإغاثة من نشر بيانات وتحليلات تظهر أن الملايين في ميانمار يعانون من الجوع بمستويات خطيرة.
في إثيوبيا، لم تتقبل الحكومة النتائج التي توصل إليها التصنيف في عام 2021 والتي أشارت إلى أن 350 ألفا عانوا من انعدام الأمن الغذائي الحاد الكارثي، لذلك توقفت عن العمل مع التصنيف.
ووصف أليكس دي وال، المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في كلية فليتشر بجامعة تافتس، خطوة السودان بوقف التعاون مع التصنيف بأنها “بائسة ومأساوية”.
وقال دي وال، وهو أحد كبار المتخصصين في المجاعة: “هذا جزء من تاريخ طويل من إنكار حكومة السودان للمجاعة يعود إلى أكثر من 40 عاماً.. كلما حدثت مجاعة في السودان، يعدونها إهانة لسيادتهم، وهم قلقون على كبريائهم وسيطرتهم أكثر من قلقهم على حياة مواطنيهم”.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • للتغلب على المجاعة.. بريطانيا تدعو لحل سياسي عاجل في السودان
  • «الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
  • ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟
  • السودان ينسحب من نظام لمراقبة الجوع قبيل تقرير عن المجاعة
  • منظمة دولية: 12 شاحنة وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال 75 يوماً
  • الهجرة الدولية: قرابة 788 مهاجرًا في ليبيا أغلبهم مسجلين في المنطقة الغربية
  • فضيحة تحرش جنسي في شرطة نيويورك.. ملازم تكشف ممارسات رئيسها
  • تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا
  • سرقة غير مسبوقة في ذي قار: هل تقف وراءها شبكة منظمة؟
  • «ترامب» يهدد باستعادة السيطرة على «قناة بنما» وبالانسحاب من «منظمة الصحة العالمية»