تعليق صادم من البيت الأبيض علي القصف الإسرائيلي لمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الثلاثاء، تعليقا على الغارات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على المستشفيات في قطاع غزة، إن على إسرائيل اتخاذ قرارات صعبة.
وقال كيربي، في مؤتمر صحفي: "عندما تقاتل في بيئة حضرية، يتعين عليك اتخاذ قرارات صعبة فيما يتعلق بأهدافك".
جاءت تصريحات المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، تعليقا على موقف واشنطن من الغارات الإسرائيلية على المستشفيات في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد الإعلام الحكومي في غزة، بسقوط أكثر من 13500 شهيد ومفقود منذ بداية العدوان الإسرائيلي علي القطاع.
وأوضح الإعلام الحكومي في غزة، أن “هناك 4237 شهيدا من الأطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي”.
وأكد أن “40 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الكامل حتى الآن”، لافتا إلي أن “مليون ونصف من النازحين يقيمون في مراكز الإيواء من مدارس ومستشفيات”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل البيت الأبيض مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.