المقاومة الإسلامية العراقية تواصل استهداف القواعد الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قواعد الاحتلال الأمريكي في عملية هي الرابعة على التوالي خلال اليوم الثلاثاء.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهداف مجاهديها قاعدتي الاحتلال الأمريكي في حقل غاز كونيكو، والقرية الخضراء بريف دير الزور الشرقي في سوريا بضربات صاروخية.
وأضافت المقاومة في بيان أنها استهدفت قاعدة الاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء، بحقل العمر النفطي، في ريف دير الزور الشرقي أيضاً.
وكانت المقاومة أعلنت عصر اليوم الثلاثاء، استهدافها قاعدة الاحتلال الأمريكي في القرية الخضراء بطائرات مسيّرة، مؤكدةً أنّها أصابت أهدافها بشكلٍ مباشر.
استهدفت أمس الإثنين القوات الأمريكية في قاعدة “تل بيدر” في الحسكة شرقي سوريا وفقا لمصادر إعلامية.
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الكيان الإسرائيلي، بدعم أمريكي، على قطاع غزّة لليوم 31.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الأمریکی فی المقاومة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.
وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".
وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.
إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.
نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.
وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".
وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.