أعلنت الولايات المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، معارضتها قيام الكيان المحتل بإعادة احتلال قطاع غزة.

وأوضح البيت الأبيض، أنه لا يعتقد أن القوات الإسرائيلية يجب أن تعيد احتلال غزة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن تل أبيب ستتحمل المسؤولية الأمنية الشاملة في غزة لفترة غير محددة بعد انتهاء الحرب.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي في تصريح لشبكة «CNN الأمريكية »: «لا يزال الرئيس يعتقد أن إعادة احتلال القوات الإسرائيلية لغزة ليست جيدة.. هذا لا يعد جيدا لإسرائيل وللشعب الإسرائيلي».

كيف تبدو غزة بعد الصراع؟

وأضاف كيربي: أن «إحدى المحادثات التي أجراها الوزير أنتوني بلينكن في المنطقة هي كيف تبدو غزة بعد الصراع؟ كيف يبدو الحكم في غزة؟ لأنه مهما كان لا يمكن أن يكون ما كان عليه في 6 أكتوبر».

قصف قطاع غزة

ويأتي التحذير الأخير من البيت الأبيض بعد أن قال نتنياهو لشبكة «إيه بي سي نيوز» يوم الاثنين: إن غزة يجب أن يحكمها أولئك الذين لا يريدون الاستمرار في طريق حماس، قبل أن يضيف: «أعتقد أن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة في القطاع لأننا رأينا ما يحدث عندما لا يكون لدينا تواجد هناك».

شرط وقف إطلاق النار

وصرح بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بأنه لن يكون هناك وقفا لإطلاق النار في غزة، ولن يقوموا بإدخال الوقود حتى يتم الإفراج عن جميع المختطفين.

وأكد نتنياهو، في مؤتمر صحفي: «نعمل على المستوى السياسي لتقديم الدعم للجيش من أجل استمرار العمليات العسكرية».

وبعث رئيس وزراء الاحتلال، برسالة للمجتمع الدولي قائلا: «حربنا هي حربكم وإن لم ننتصر فأنتم ستكونون الهدف التالي».

اقرأ أيضاًخلال اتصاله بالسيسي.. ماكرون يثمن دور مصر سياسيا وإنسانيا بشأن أزمة غزة

رئيس وزراء الاحتلال: وقف إطلاق النار في غزة مرهون بهذا الشرط

وزارة الصحة تستقبل 19 مصابا فلسطينيا قادمين من غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي غزة غزة تحت القصف الإحتلال الجيش الاسرائيلي قصف إسرائيلي غلاف غزة العدوان الإسرائيلي على غزة صواريخ غزة أخبار غزة غزة و اسرائيل اليوم التوغل البري في غزة التصعيد ضد اسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يعلن تصفية قادة حوثيين بارزين.. ومسؤولون أمريكيون يتوعدون بمواصلة الضغط على إيران

أعلن البيت الأبيض الأحد أن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة في اليمن أسفرت عن مقتل عدد من القادة الأساسيين في جماعة الحوثيين، في تصعيد واضح للعمليات العسكرية ضد الجماعة المدعومة من إيران. وجاء هذا الإعلان وسط تصريحات حادة من مسؤولين أمريكيين كبار، أكدوا أن الهجوم على الحوثيين هو جزء من استراتيجية أوسع للضغط على إيران.

وشنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية مساء السبت، أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.

وصرح وزير الخزانة الأمريكي بأن "الهجوم ضد الحوثيين ليس سوى بداية لسياسة الضغط الأقصى ضد إيران"، مشيرًا إلى أن الحملة العسكرية ستستمر بلا هوادة. وأضاف أن هذه الخطوة تُظهر أن إدارة الرئيس ترامب تختلف جذريًا عن الإدارات السابقة في تعاملها مع التهديدات الإقليمية.

من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الحوثيين لم يكونوا ليقوموا بهجماتهم على السفن في البحر الأحمر دون الدعم المباشر من إيران. وقال: "لن نتوقف حتى يتم تدمير قدرة الحوثيين على استهداف السفن وتعريض أمن الملاحة الدولية للخطر".

وفي سياق متصل، أشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن إيران تمر بمرحلة ضعف بعد الانهيارات المتتالية لحلفائها في المنطقة، بما في ذلك حزب الله في لبنان ونظام الأسد في سوريا. وأكد أن الوضع الحالي يمثل فرصة لزيادة الضغط على طهران.

من ناحية أخرى، انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي الإدارة السابقة، قائلاً: "لقد ورثنا وضعًا مريعًا في اليمن"، معتبرًا أن سياسات الإدارة الحالية تهدف إلى تصحيح الأخطاء السابقة. وعند سؤاله عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية مباشرة ضد إيران، أجاب: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة".

كما أشار مستشار الأمن القومي إلى أن دعم إيران للحوثيين قد وصل إلى مرحلة غير مقبولة، قائلاً: "لقد طفح الكيل"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تتهاون في مواجهة التهديدات التي تشكلها إيران وحلفاؤها في المنطقة.

وبعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.

وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.

وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.

وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: أخطرنا إيران بإنهاء دعمها للحوثيين بعد الضربات التي تلقتها
  • البيت الأبيض يعلن تصفية قادة حوثيين بارزين.. ومسؤولون أمريكيون يتوعدون بمواصلة الضغط على إيران
  • البيت الأبيض: الضربات الجوية قتـ لت العديد من قادة الحوثيين في اليمن
  • البيت الأبيض يعلن مقتـ ل عدد من قادة الحوثيين في غارات أمريكية
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • البيت الأبيض يرجح استمرار الضربات الجوية على اليمن لعدة أسابيع
  • البيت الأبيض: الحوثيون استهدفوا السفن الأمريكية أكثر من 300 مرة منذ 2023
  • البيت الأبيض: حان الوقت لإنهاء تهديدات الحوثيين للأمن الاقتصادي
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • مستشارة لترامب تبحث إلغاء عقود البيت الأبيض مع وكالات الأنباء العالمية