خبير تربوي: يجب مراعاة استخدام أساليب تقويم وامتحانات تتناسب مع حالاتهم الصحية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يوجد بكل مرحلة من المراحل التعليمية ، عددا من طلاب ذوى الاحتياجات الخاصة و الذى يمثلون جزءا من المجتمع الذى نعيش فيه ، يحتاجون إلى بيئة تعليمة مناسبه للدمج مع الطلاب الآخرين.
ومن جانبه ، قال الدكتور عاصم حجازى أستاذ علم النفس التربوي ومدير مركز القياس والتقويم التربوي بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ، يخضع تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة لبرامج خاصة تختلف عن تلك المقدمة لعموم الطلاب وتختلف هذه البرامج تبعا لنوع المشكلة التي يواجهونها.
وأضاف الدكتور عاصم حجازى خلال تصريح لصدى البلد ، لضمان استمراريتهم في العملية التعليمية والاستفادة منهم ودمجهم في المجتمع بشكل فعال يجب مراعاة مجموعة من النقاط
- تقديم برامج علاجية لتعويض القصور الذي ينشأ بسبب وجود الإعاقة أيا كان نوعها
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي الكامل لهذه الفئة المهمة من الطلاب.
- العمل على اكتشاف مواهبهم ونقاط التميز لديهم وتنميتها وتوجيههم إلى المسارات التعليمية المناسبة لهذه القدرات
جامعة القاهرة: نقدم كورسات في لغة الإشارة لتسهيل التواصل مع ذوي الهمم جامعة القاهرة تدعم ذوى الهمم.. خبراء تعليم: مراعاة استخدام أساليب تقويم وامتحانات تتناسب مع حالاتهم الصحية- لابد من وجود آليات للترقي في السلم التعليمي ومسارات تعليمية خاصة بهذه الفئات مختلفة عن عموم الطلاب
- تطوير مناهج خاصة بذوي الهمم لأن المنهج كما هو معروف مفهوم شامل يتضمن المحتوى والأنشطة والوسائل وطرق التقويم وهذه الفئات تحتاج إلى مناهج تناسب قدراتهم واحتياجاتهم مختلفة عن المناهج المقدمة لعموم الطلاب
- إتاحة الفرصة الكاملة لهم للالتحاق بأي مجال دراسي يرغبون في دراسته إذا كان بإمكانهم تعلمه باستخدام قدراتهم التي يمتلكونها بالفعل أو من خلال وسائل مساعدة وفي هذا الإطار يجب أن يتم قبولهم في التخصصات الجامعية بناء على اختبارات قبول فردية وليس من خلال مكتب التنسيق للوقوف على قدراتهم الحقيقية
- إنشاء وحدات مستقلة في الجامعات لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم الرعاية اللازمة لهم نفسيا وأكاديميا واجتماعيا
- العمل على تغيير نظرة المجتمع إلى هذه الفئة بحيث تتركز على مواهبهم وما يتميزون به من قدرات ومواهب وليس إلى أوجه القصور التي يعانون منها فقط ...وهنا تجدر الإشارة إلى مبادرة قادرون باختلاف التي أطلقها السيد الرئيس للبحث عن الكنوز الموجودة لدى هذه الفئة من المواهب والقدرات
- إعداد برامج إرشاد وتوجيه وتوعية مناسبة لهذه الفئات لتوجيه ميولهم واهتماماتهم نحو مجالات التعلم المناسبة لهم وتعريفهم بمجالات العمل المختلفة المناسبة لقدراتهم والمسارات التعليمية الموصلة لها والعمل على ربطهم بسوق العمل وتيسير التحاقهم به من خلال العمل على إيجاد حلقة وصل جيدة بينهم وبين سوق العمل المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المجتمع العمل على
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يُتابع انتظام العملية التعليمية في عدة مدارس بالقليوبية
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، صباح اليوم، جولة تفقدية مفاجئة لعدة مدارس بإدارة الخصوص التعليمية بمحافظة القليوبية لمتابعة انتظام العملية التعليمية، وذلك في إطار جولات الوزير الميدانية المتواصلة بمختلف محافظات الجمهورية، لمتابعة الالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية.
وقد رافق الوزير، خلال جولته، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.
واستهل الوزير جولته التفقدية بمدرسة "الخصوص الابتدائية الجديدة "، حيث حرص خلال تفقده لفصول المدرسة على متابعة مستوى الطلاب فى القرائية والكتابة والرياضيات ومدى التزام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية، والتأكد من الالتزام بدفاتر التحضير والحضور والغياب.
وعقب ذلك، قام الوزير بتفقد مدرسة "الشهيد علاء عزت الثانوية”، التي تضم ٢٢٢١ طالبة من مدرسة "الخلفاء الراشدين الإعدادية بنات" فى الفترة الصباحية، ومخصصة للبنين فى الفترة المسائية.
وخلال تفقده للفصول، حرص الوزير على متابعة نسب حضور الطالبات بكل فصل، وكراسات الحصة والواجبات المدرسية، كما حرص على التأكد من مستوى التحصيل الدراسي للطالبات، ومدى استيعابهم للمواد الدراسية، موجهًا بتشكيل لجان متابعة يومية للمدرسة لمتابعة انتظام حضور الطالبات وتحسن مستواهم الدراسى وضبط المنظومة التعليمية بالمدرسة.
كما قام الوزير محمد عبد اللطيف بزيارة مدرسة الخصوص الرسمية لغات، وحرص على متابعة نسب حضور الطلاب، موجهًا بإرسال لجان متابعة لضبط اداء العملية التعليمية بالمدرسة.
واختتم الوزير جولته بتفقد مدرسة “الخصوص الثانوية” بنات، حيث حرص خلالها على الاطمئنان على مستوى الطالبات بها، ومتابعة نسب الحضور والغياب، كما اطلع على أداء الطالبات خلال اختبارات الشهر السابقة.