الذكرى 13 لأحداث “اكديم إيزيك”... تنسيقية عائلات الضحايا تطالب بتصنيفهم "مكفولي الأمة"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
طالبت “تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا أحداث اكديم إيزيك”، بـ”إصدار قانون يعتبر أبناء ضحايا المخيم ممن قضوا في هذا الحادث الأليم من مكفولي الأمة” وتصنيف تنظيم البوليساريو تنظيماً إرهابياً، ووضعه ضمن لوائح التنظيمات الإرهابية والجهادية التكفيرية التي تهدد السلم والأمن في المنطقة، بناء على مختلف التطورات التي شهدتها الأقاليم الصحراوية الجنوبية بمدينة السمارة، التي تم استهدافها في حادث ذي طبيعة إرهابية أدى لوفاة مواطن مغربي وخلف بعض الجرحى.
وأكدت التنسيقية، في بلاغ توصل به “اليوم24”، أن استمرار استثنائهم من هذه الوضعية القانونية يعمق من جروحهم التي لم تندمل بعد، وأشارت إلى أن هذه السنة تحل الذكرى 13 للأحداث الأليمة التي شهدها مخيم اكديم إزيك، التي راح ضحيتها 11 فردا من القوات العمومية والدرك الملكي والوقاية المدنية، ناهيك عن أعمال التخريب التي شهدتها مدينة العيون، لتُقدّم إثرها مجموعة من العناصر التابعة لمليشيات البوليساريو للمحاكمة، سواء أمام المحكمة العسكرية أو أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف، بعد نقض الحكم من طرف محكمة النقض، وهي المحاكمة التي انتهت بإدانة المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية.
وأكدت التنسيقية على ضرورة “اعتبار يوم 8 نونبر يوماً وطنياً للاحتفاء بشهداء المخيم، لتخليد ذكراهم من خلال نصب تذكاري في مكان الحادث، وإنشاء متحف وطني لاستذكار البطولات والتضحيات التي تم القيام بها من أجل تفكيك مخيم اكديم إزيك بشكل سلمي.
وجددت الجهة ذاتها، دعوتها المفتوحة والمستمرة للآليات الأممية المعنية بحماية حقوق الإنسان قصد استقبال أعضاء التنسيقية والاستماع لهم بهدف استعراض مختلف الانتهاكات التي تعرض لها فلذات أكبادهم، على رأسها انتهاك الحق في الحياة والتنكيل بجثث الضحايا، في مشاهد لم يُشهد لها مثيل إلا لدى تنظيم داعش الإرهابي.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
أوضح الفنان محمد صبحي أن العرض المسرحي «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة.
وأضاف محمد صبحي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج "سبوت لايت"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك كتائب متواجدة للترويج لهذه المؤامرات، مع عدم الاعتراف بنظرية المؤامرة.
وتابع محمد صبحي حديثه قائلًا: «زمان، الجيل الذي سبقني، كان يهتم بتحليل الكلام الذي يُقال هنا أو هناك، أو تصرف صدر عن دولة معينة، مع تحليل هذه التصرفات للوصول إلى حقيقة ما يخبئه العدو لنا، لأن العدو كان يلعب من تحت الطاولة ولا يريد أن يكون مكشوفًا».
وأشار محمد صبحي إلى أن العدو اليوم أصبح يكشف عن الأشياء التي يعتزم تنفيذها في بعض الدول، قائلًا: «العدو اليوم أصبح يقول: أنا سأفعل فيك كذا».