شفق نيوز/ يبلغ عدد الطلبة الحاصلين على مجموع درجات 100% في نتيجة السادس الاعدادي لعام 2023، أكثر من 4 آلاف طالب، والحاصلين على 99% قرابة 4500 طالب، فيما تجاوز عدد الحاصلين على معدلات من 90% إلى 100% أكثر من 50 ألف طالب.

أفاد بذلك عضو لجنة التعليم العالي والبحث العلمي النيابية، فراس المسلماوي، مؤكداً أن "ارتفاع معدلات الخريجين من وزارة التربية بنسبة كبيرة، يمثل عبئاً وتحدياً على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي".

ويوضح المسلماوي لوكالة شفق نيوز، أن "ارتفاع هذه المعدلات، جعل قبول التخصصات بالمجموعة الطبية بمعدلات عالية جداً، إذ توقف هذا العام عند آخر معدل في المجموعة الطبية بالقبول المركزي 99.43%، وهذا ما عدا القبول الموازي وقناة المتميزين والمنحة المجانية".

ويضيف، أن "عدد المقبولين في الجامعات العراقية بلغ نحو 250 ألف طالب، عدا قناة الموازي والمتميزين والمنحة، إذ بإضافتها سوف يزداد هذا العدد".

ويتابع، "لذلك هناك إشكالية كبيرة في وزارة التربية، ما يستوجب إعادة النظر بمسألة زيادة المعدلات التي تحرج بها وزارة التعليم العالي فيما يخص الطاقة الاستيعابية".

ويبين، أن "أعداد الملتحقين بالمجموعة الطبية في العام الماضي كان نحو 5 آلاف طالب، لكن في هذا العام ستضطر وزارة التعليم العالي بسبب هذه المعدلات العالية إلى مضاعفة الرقم إلى 10 آلاف طالب، وهو رقم كبير وتحدٍ لوزارة التعليم". 

"تخبّط وعدم تنسيق"

بدوره، يعزو الخبير التربوي، حيدر البياتي، مشكلة المعدلات والتقديم والقبولات في وزارة التعليم إلى "سوء التخطيط من قبل وزارة التربية، وعدم التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم، إضافة إلى آلية ملء الانسيابية والاستمارات الخاصة للتقديم إلى الجامعات، لذلك يُلاحظ هذا التفاوت في المعدلات".

ويضيف البياتي لوكالة شفق نيوز، أن "هناك فرقاً واضحاً بين المعدلات الحكومية للمجموعات الطبية والهندسية والانسانية، وما بين الجامعات الأهلية المنتشرة بشكل واسع، إذ ليس من المعقول أن يذهب الحاصل على معدل 95% إلى معهد، ما يستدعي وضع رؤية وآلية حقيقية تنظم عملية التقديم". 

ويقترح البياتي "إعادة صياغة وتخطيط وتوجيه لهذه المعدلات، ووضع حد أدنى وأعلى للمجموعات الطبية والهندسية والانسانية، لاتاحة الاختيار للطالب".

ويشير إلى أن "وزارتي التربية والتعليم ليس لديهما رؤية واضحة بهذا الخصوص، إذ كان من الضروري انتظار نتائج الدور الثاني، واعطاء مهلة وتمديد للتلاميذ قبل فتح قبول الطلاب في الجامعات والمعاهد".

ويتابع، فضلاً عن "التخبّط المستمر من قبل وزارة التربية بآلية امتحان الدور الأول والثاني والثالث، الذي كان من المفترض أن تضع التربية جدولاً إذا ما أرادت دوراً ثالثاً"، مبيناً أن "الدور الثالث يعيق عملية التقديم والانسيابية والقبولات في الجامعات".  

"ظلم وإجحاف"

من جهتها، أعربت المواطنة أم علياء من محافظة كربلاء، عن استيائها من نتائج القبولات، مشيرة إلى أنها "تسببت بظلم وإجحاف جهود الكثير من الطلبة خاصة المنتمين للمدارس المهنية".

وتضيف أم علياء لوكالة شفق نيوز، أن "طلبة المدارس المهنية عانوا في الدراسة كما نظرائهم في العلمي والأدبي، لكنهم تفاجأوا بعدم وجود أي قبول لهم في جميع المحافظات، سوى بعض الأقسام في بغداد".

وتدعو في ختام حديثها وزارة التعليم إلى "فتح كليات في محافظة كربلاء لاستقبال خريجي المدارس المهنية الراغبين بإكمال مسيرتهم العلمية".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي التربية العراقية معدلات الطلبة التعلیم العالی وزارة التربیة وزارة التعلیم شفق نیوز

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة معمل تحاليل dna..تحرك برلماني لمواجهة فوضى المنشآت الطبية غير المرخصة

تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، طلب إحاطة إلى الحكومة ممثلة في وزارة الصحة والسكان، بشأن فوضى انتشار المنشآت الطبية غير المرخصة.

وقالت في بيان صحفي لها : بالأمس كشفت وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى لإحدى السيدات ادعت خلاله عملها فى مجال التحاليل الطبية، وإجراء عدد من المواطنين تحاليل إثبات النسب "dna" وظهور أغلبية النتائج تؤكد عدم نسب الأطفال لوالديهما، حيث تبين أنها تدير معمل بدون ترخيص.

وحذرت النائبة من أن هذه الظاهرة تمثل خطرا شديدا على المجتمع المصري، لأن دخول غير المختصين في العمل بالقطاع الطبي يمثل تلاعبا بالصحة العامة، خصوصا وأن نتائج التحاليل الطبية يتم بناء عليها التشخيص ومن ثم تحديد العلاج اللازم.

وأكدت أمل سلامة، أن المؤسسات العلاجية غير المرخصة لا تخضع لأي ضوابط، ولذلك قد تقوم بممارسات تتنافى مع أعراف المهنة، مثلما قامت به السيدة التي ادعت أن تحاليل إثبات النسب أغلبها تبين عدم نسب الأولاد لوالديهما.

ووجهت النائبة تحذيرا، قائلة: هذه التصرفات تتسبب في حالة من الخلل الاجتماعي، لاسيما مع انتشار فيديو سابق لطبيبة أساءت خلاله للمرأة المصرية، مما يهدد نسيج المجتمع.

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن وزارة الصحة يقع عليها دور كبير من خلال مسئوليتها، ومما تمتلكه من أدوات وقطاعات، لاسيما قطاع التفتيش في مواجهة المؤسسات الطبية غير المرخصة، حفاظا على حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي تكرم الجامعات المتصدرة محليًا في تقييم QS العالمي للعام 2025
  • وزير التعليم يهنئ فريق مدارس المتفوقين الفائز في أولمبياد الرياضيات العربي
  • حصاد «التعليم العالي» × أسبوع.. اجتماعات ولقاءات مهمة وطفرة في إنشاء الجامعات التكنولوجية
  • وزارة التربية الوطنية تطوي بشكل نهائي ملف الأساتذة الموقوفين
  • وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة التعاون بين الجامعات والأجهزة القضائية وصناع القرار السياسي والمجتمع المدني
  • التربية تستقبل أبطال ليبيا بأولمبياد الرياضيات العربي
  • وزارة التربية ووحدة الموضوع
  • زيارات مفاجئة لوكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة بإدارتي الدقي والعجوزة التعليمية
  • التعليم تقرر تمديد التقديم الإلكتروني للجامعات الأهلية وتعيد فتح بوابة المنحة المجانية
  • بعد واقعة معمل تحاليل dna..تحرك برلماني لمواجهة فوضى المنشآت الطبية غير المرخصة