كاتب لبناني: جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأطفال عن عمد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال سمير أيوب الباحث والكاتب الصحفي اللبناني، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يوسع دائرة الإجرام والإرهاب مشددا على أن يصل به الإجرام والحقد استخدام صواريخ أمريكية جديدة ضد سيارة مدنية وهو على يقين أن داخل هذه السيارة يوجد أطفال ويقوم بقتلهم بدم بارد مع جدتهم ويصيب والدتهم.
نرى كل يوم هذه الجرائم في غزةولفت «أيوب» مداخلة هاتفية ببرنامج مساء DMC، مع الإعلامى أسامة كمال، إلى أننا نرى كل يوم هذه الجرائم في غزة، وأطفال غزة، ويبقى هذا على شاشات التلفاز، ولكن ما حدث معي لم أصدق أنني تحملت هذا المنظر وهذا المصاب، وما كان يحدث في هذه اللحظات، واحترقت السيارة بمن فيها، وشاء القدر أن ضغط الصاروخ يقصف بابنة أختي من خلف المقود إلى الخارج وبقيت على قيد الحياة، وكانت تنظر إلى السيارة وهي تحترق، وعندما اقتربت من السيارة لم تكن تتحرك، ونظرت إلي وقالت: «خالي أولادي في السيارة».
وأردف : «جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سيارة أطفال، وعندما ذهبت لمنزل ابنة أختي سرت من نفس الطريق وكنت لوحدي، ولو مقصود يقتلوا الصحفي كانوا استهدفوني، ولا أعلم، عندما عدت على نفس الطريق وقعت هذه الجريمة، وبتقديري هم وجهوا رسالتين بهذه العملية الإجرامية، قتل الأطفال وسكان المنطقة وإجبارهم على الهروب منها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين لبنان مصر جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شنطة وقلم وكراس.. «مُدرسة على الطريق» مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزة
فتاة صغيرة لا يتعد عمرها الـ24 عاما، عاشت ويلات الحرب الإسرائيلية على غزة منذ ولادتها، فقررت أن تكون سندا للأطفال النازحين من غزة إلى دير البلح ورفح، حملت على أكتافها حقيبتها السمراء، وجابت الشوارع ودقت أبواب المخيمات لتطلق مبادرة «مدرسة على الطريق مع الحكواتية».
فتاة تطلق مبادرة لتعليم أطفال غزةحقيبة كبيرة سوداء اللوان، زينتها نور نصار، بألوان ورسومات زاهية ودّونت عليها «كان يا مكان.. الحكواتية»، تحمل داخلها أقلام وألوان وكراسات وكتب وألعاب، تدخل بها الفرحة على قلوب النازحين، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «بجوب كل مخيمات دير البلح، علشان أعلم الأطفال، بعدما سلبت قوات الاحتلال الإسرائيلي منهم حق التعليم، رافعة شعار إن دُمرت مدارسنا، يبقى صوت القلم والورقة هو الوحيد الذي ينبعث بأمل العودة للمدرسة».
رحلة قاسية عاشتها «نور»، بعدما اضطرت إلى مغادرة منزلها في قطاع غزة، لتستقر جنوب رفح، إلا أن أُجبرت على ترك المكان، لتتوجه إلى دير البلح، وتبدأ رحلتها التعليمية المجانية من جديد من أطفال جدد، لكنها ظلت تحتفظ بحقيبتها التي أطلقت عليها المدرسة المتنقلة: «الشنطة بقت حياتي، في كل مرة بضطر للنزوح مبفكرش في أي حاجة غير شنطتي، وبحاول أدمج التعليم مع الترفيه علشان الأطفال يتجاوزوا الأيام الصعبة اللي عاشوها».
تفاصيل مبادرة «نور» لتعليم أطفال غزةأكثر من 16 ساعة تقضيها يوميا المعلمة «نور»، متنقلة بين مخيمات النازحين في دير البلح، تقوم خلالها بتجميع الأطفال وتعليمهم عبر تثبيت السبورة داخل المخيمات: «أنا مؤمنة بمقولة ما دام الأمل طريقا فسنحياه، ودا أقوى سلاح نحارب بيه قوات الاحتلال الإسرائيلي اللي دّمر مدارسنا، وحرم أطفالنا من أبسط حقوهم، وبخاصة الأطفال من سن 6 إلى 15 عاما، وهفضل أجوب المخيمات واتحدى كل الظروف، من أجل توسيع دائرة تعليم أطفالنا النازحين».
تحلم «نور»، بأن يتعلم كل الأطفال الفلسطينين، وأن يعودوا إلى مدارسهم مرة أخرى: «نفسي الجيل دا يتعلم ويرجع المدارس، ونفسنا الحرب تنتهي ونرجع لبيوتنا حتى لو كانت مٌدمرة».