إبراهيم عيسى: "طوفان الأقصى" عملية لتصفية الحق الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن عملية "طوفان الأقصى" لم تكن لتحرير الشعب الفلسطيني، وهذه العملية هدفها تحرير الأسرى لدى إسرائيل ولكن الاحتلال الإسرائيلي أسر عدد كبير من الفلسطينيين الآن، مشددًا على أن ما تفعله حماس ليس له علاقة بالقضية أو الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
محافظ بورسعيد يشهد فعاليات ندوة حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات ومحافظة القليوبية لتنفيذ مشروعات التطوير المؤسسى الرقمى بديوان المحافظة حركة حماس ليست فوق مستوى الشبهاتوأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن حماس تواجه إسرائيل من أجل مشروعها الخاص الذي هو في ذات الوقت مشروع الإخوان، وكان لا بد من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أن يكون أمامنا كل الاحتمالات وأولهم تدمير غزة، منوهًا بان حركة حماس ليست فوق مستوى الشبهات وليست فوق أي نقد أو هجوم.
وأوضح أن عملية "طوفان الأقصى" هي زلزلت الكيان الصهيوني ولكنها أيضًا عملية لتصفية الحق الفلسطيني والشعب في قطاع غزة، مؤكدًا أن حماس ليست لها علاقة بالتحرر الوطني الفلسطيني.
وشدد على أن حماس لم تبني ملجأ، وهي حكومة غير شريفة وجماعة غير وطنية ولا تبني ملاجئ حماية لأهلها وشعبها، موضحًا أن "طوفان الأقصى" عملية لتصفية الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى تحرير الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي اسرى الفلسطينيين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: عدوان الاحتلال على المساجد إمعانٌ في حربه الدينية
يمانيون../ قالت حركة حماس، اليوم الجمعة ، إن عدوان الاحتلال على المساجد في شهر رمضان المبارك، وما شهده العالم من اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه للمسجد الأقصى ومحاولات تهويده، ومواصلة محاولات الاستيلاء الكامل على المسجد الإبراهيمي، وتدنيس وحرق عدد من المساجد في نابلس فجر اليوم، هو إمعانٌ في حرب الاحتلال الدينية واستهداف المقدسات الإسلامية ضمن حربه المفتوحة على شعبنا والأرض الفلسطينية.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، أن هذه الاعتداءات على المساجد في نابلس والخليل وإشعال غرف فيها، ومنع المصلين من أداء صلاة الفجر سابقة خطيرة، تستوجب بذل كل الجهود لعدم تكرارها، والوقوف سدًا منيعا أمام سياسات الاحتلال وأطماعه.
وأضاف: “أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيبقون الدرع الحصين للدفاع والذود عن مساجدهم ومقدساتهم التي تتعرض لاعتداءات وتدنيس من الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما في شهر رمضان المبارك شهر البذل والجهاد”.
ودعت، جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كل أشكال المقاومة، وإلى تكثيف الرباط وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والإبراهيمي وصد عدوان الاحتلال على المساجد والمقدسات.