قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن عملية "طوفان الأقصى" لم تكن لتحرير الشعب الفلسطيني، وهذه العملية هدفها تحرير الأسرى لدى إسرائيل ولكن الاحتلال الإسرائيلي أسر عدد كبير من الفلسطينيين الآن، مشددًا على أن ما تفعله حماس ليس له علاقة بالقضية أو الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

محافظ بورسعيد يشهد فعاليات ندوة حكاية وطن ما بين الرؤية والإنجاز توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاتصالات ومحافظة القليوبية لتنفيذ مشروعات التطوير المؤسسى الرقمى بديوان المحافظة حركة حماس ليست فوق مستوى الشبهات 

وأضاف "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن حماس تواجه إسرائيل من أجل مشروعها الخاص الذي هو في ذات الوقت مشروع الإخوان، وكان لا بد من مواجهة الاحتلال الإسرائيلي أن يكون أمامنا كل الاحتمالات وأولهم تدمير غزة، منوهًا بان حركة حماس ليست فوق مستوى الشبهات وليست فوق أي نقد أو هجوم.

"طوفان الأقصى" عملية لتصفية الحق الفلسطيني 

وأوضح أن عملية "طوفان الأقصى" هي زلزلت الكيان الصهيوني ولكنها أيضًا عملية لتصفية الحق الفلسطيني والشعب في قطاع غزة، مؤكدًا أن حماس ليست لها علاقة بالتحرر الوطني الفلسطيني.

 وشدد على أن حماس لم تبني ملجأ، وهي حكومة غير شريفة وجماعة غير وطنية ولا تبني ملاجئ حماية لأهلها وشعبها، موضحًا أن "طوفان الأقصى" عملية لتصفية الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى تحرير الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي اسرى الفلسطينيين طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها

متابعات ـ يمانيون

تظهر انتقادات جديدة وحادّة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية بشأن إدارة عملية “عز وسيف” التي بدأت قبل ثلاثة أسابيع والتي “لا تحقّق أهدافها، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية.

وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة، إنّ “النتائج التي نريد أنْ نرى فيها (حركة) حماس تحت الضغط لا تتحقق ميدانيًا. هناك ضغط على “المنظّمة” (حماس)، لكنْ ليس بالمستوى الذي كنّا نتوقّعه”، مضيفًا “لذلك، حماس لا تتقدّم في المفاوضات، وفي الحقيقة لا توجد مفاوضات فعليّة حاليًا لإطلاق سراح الأسرى. بعد عودة رئيس الوزراء (الصهيوني بنيامين نتنياهو) من الولايات المتحدة، سنعقد تقييمًا للوضع ونفحص الخطط المستقبلية”.

ونقلت “معاريف” عن مسؤول أمني صهيوني انتقاده الشديد لـ”طريقة إدارة العملية”، قائلًا: “كلّما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب. حماس تستغل الوقت لإعادة بناء نفسها والتعافي. هي الآن في وضع مختلف تمامًا عمّا كانت عليه قبل ثلاثة أسابيع. يجب قول الأمور بصدق: لا يوجد قتال هجومي حقيقي في غزة. الضغط ليس محسوسًا فعليًا على حماس”.

وتابع المسؤول الأمني نفسه القول: “لقد خسرنا كل ميّزة بداية العملية، وفشلنا في تحقيق هدفها بسبب غياب القتال. نحاول إحباط عنصر هنا وآخر هناك في غزة، لكنْ هذا لا يُعَدُّ قتالًا. لسنا هنا ولا هناك. لا يوجد تسلسل في العمليات القتالية، وهذا مرتبط أيضًا بسياسة الحكومة”، فـ”لا يمكننا الآن اختيار أهداف بدقّة متناهية ونتوقع أنْ نضغط بذلك على حماس. يبدو أنّ ّهذا لن ينجح”، بحسب المسؤول.

بدوره، قال مسؤول أمني صهيوني ثانٍ: “ما نقوم به الآن هو قتال معقّد. هناك قيود بسبب الأسرى واعتبارات أمنية فرضناها على أنفسنا. علينا أنْ ننظر إلى الأمر على أنّه عملية أكثر تعقيدًا، لها طبقات عدّة يجب فحصها في كل مرحلة”.

جدير ذكره أنّ عملية “عز وسيف” التي بدأها جيش الاحتلال قبل نحو ثلاثة أسابيع في غزة، اعتُبرت في بدايتها واحدة من أكبر عمليات الإحباط في التاريخ العسكري الصهيوني.

ووفق “معاريف”، “تم التخطيط للعملية من قِبَل قيادة المنطقة الجنوبية، سلاح الجو، شعبة الاستخبارات وجهاز الشاباك. ويعترف مسؤولون (صهاينة) في المؤسسة الأمنية بأنّ العملية في القطاع لا تحقّق أهدافها، وأنّ الضغط على حماس يتلاشى تدريجيًا”.

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها
  • “حماس” تنعى شهيد رفع العلم الفلسطيني بتونس الشاب خالد فارس
  • حماس تنعي شهيد العلم الفلسطيني الشاب التونسي خالد فارس
  • لمناقشة سُبُل دعم القضيَّة الفلسطينيَّة.. وكيل الأزهر يستقبل وفد منظمة «كنائس من أجل السَّلام»
  • تكريم فريق الزوراء بشرارة بطل طوفان الأقصى بعمران
  • دعوى قضائية في نيويورك ضد رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري.. ما علاقة حماس؟
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة
  • نقيب المحامين في طرابلس: لا للتطبيع مع من يغتصب الحق الفلسطيني