وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة يجتمع بوكلاء الإدارات للارتقاء بالعملية التعليمية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقد اليوم الثلاثاء، أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اجتماعًا بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية مع وكلاء الإدارات التعليمية.
وجاء ذلك بحضور سمية الخطيب وكيل المديرية، وأمل مبروك مدير عام التعليم العام، وسحر مصطفى مدير الشئون التنفيذية، وبدوي علام رئيس مجلس الآباء والأمناء.
وخلال الاجتماع تم مناقشة عدة موضوعات خاصة بالعملية التعليمية داخل مدارس تعليم الجيزة، وكان من أبرزها:
*التجهيز لأعمال الامتحانات، وتجهيز خامات الامتحانات وعدم تحميل ولي الأمر أعباء إضافية على أن يكون الاختبار خلال اليوم الدراسي لضمان حضور جميع الطلاب.
* المتابعات المستمرة على أرض الواقع ورصد السلبيات واحتواء المشاكل داخل الإدارات التعليمية والمدارس والعمل على حلها فورا
*تفعيل دور التربية الاجتماعية والنفسية وذلك من التفاعل السريع والتواصل الدائم مع أولياء الأمور.والعمل على حل المشكلات، والتواجد منذ بداية اليوم وحتى نهايته.
*المتابعة المستمرة للمدارس من خلال توجيه كل مادة. وتفعيل دور المدرس الأول المشرف داخل المدارس
* الهدف الأساسي لقوافل المتابعة هو تقديم الدعم للمدارس والعمل على حل المشكلات وتحقيق الانضباط الاداري
* تفعيل دور المشاركة المجتمعية في حل المشكلات والأزمات.
*سد العجز والتواصل مع الموجه العام لسد العجز.
*الالتزام والانضباط بالمدارس هو أساس النجاح
*التواجد مع مديري المدارس ومتابعة السلبيات وحلها
*تنفيذ ورش عمل كل بجميع التوجيهات لتبادل الخبرات والاطلاع على كل جديد
* المتابعات المستمرة على أرض الواقع ورصد السلبيات واحتواء المشاكل داخل الإدارات التعليمية والمدارس والعمل على حلها فورا
*تفعيل دور التربية الاجتماعية والنفسية ولا بد من تفاعلها باستمرار مع أولياء الأمور والعمل على حل المشكلات، والتواجد منذ بداية اليوم وحتى نهايته.
*المتابعة المستمرة للمدارس من خلال توجيه كل مادة.
* التعاون بين المدارس والإدارة، ومتابعة الإشراف اليومي، والمعلمين داخل المدارس.
* مشاركة إدارة المشاركة المجتمعية في حل المشكلات والأزمات.
*سد العجز والتواصل مع الموجه العام لسد العجز.
*الالتزام والانضباط بالمدارس، من الأولويات الواجب توافرها داخل المدرسه
*التواجد مع مديرى المدارس ومتابعة السلبيات ومحاولة حلها
*متابعة المدارس الخاصة بجانب المدارس الحكومية.
*تنفيذ ورش عمل كل فترة في جميع التخصصات.
*يمنع تمامًا اجبار أي طالب على الدروس الخصوصية.
* تفعيل مجموعات الدعم وايجاد معلمين متميزين للمجموعات وتوفير مكان للعمل فيه قاعة أو اكثر.
*التواصل المستمر مع المديرية وفي حال وجدت مشكلة لسرعة حلها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية وزارة التربية والتعليم التربية والتعليم العملية التعليمية المدارس الخاصة المشاركة المجتمعية اليوم الدراسي التربية الإجتماعية التربية والتعليم بالجيزة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة مجلس الآباء والأمناء والعمل على حل حل المشکلات تفعیل دور
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.