بايدن يطالب نتانياهو بهدنة 3 أيام لإنجاز "صفقة رهائن"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت تقارير صحافية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هدنة لمدة 3 أيام في غزة، من أجل الإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وقال موقع أكسيوس، إن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أشاروا إلى أن بايدن قدّم هذا الاقتراح إلى نتانياهو خلال اتصال هاتفي جرى بين الطرفين، مساء الإثنين، حيث قال بايدن إن الهدنة يمكن أن تساعد في إطلاق سراح بعض الرهائن.وبحسب الموقع، فإنه وفقاً لهذا الاقتراح الذي تمت مناقشته بين الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر، فإن حركة حماس سوف تطلق سراح من 10 إلى 15 رهينة، وتقديم قائمة بأسماء جميع الرهائن المحتجزين لدى الحركة التي تسيطر على قطاع غزة.
#نتانياهو: "الوقود مقابل الرهائن" https://t.co/aAthrp27nW
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن حماس تحتجز 180 رهينة، في حين تحتجز حركة الجهاد 40 رهينة، إضافة إلى وجود 20 رهينة آخرين لدى فصائل فلسطينية أخرى.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن نتانياهو أبدى شكوكه العميقة تجاه نوايا حماس، ولا يعتقد أن الحركة مستعدة للوفاء بوعود تخصّ إطلاق سراح بعض الرهائن.
أمريكا تعارض خطة #نتانياهو لاحتلال #غزة https://t.co/oVw3MEkD47
— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2023وأعلن نتانياهو، الثلاثاء، أنه لن يتم وقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة، ولن يتم السماح بدخول الوقود إلى غزة، دون الافراج عن الرهائن المحتجزين لدى مقاتلي الحركة.
وأكد نتانياهو في كلمة متلفزة أنه "لن يسمح بدخول الوقود، ولا وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا".
وتقر إسرائيل بأن نحو 240 شخصاً محتجزين لدى حركة حماس كرهائن، من بينهم جنود وأشخاص مدنيين من جنسيات مختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
غانتس لنتنياهو: سندعم أي صفقة تعيد الرهائن من غزة
سرايا - أبلغ زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، الجمعة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن حزبه "سيدعم" أي صفقة مع حماس تضمن تبادل للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مكتب غانتس إنه تحدث هاتفيا مع نتنياهو، لبحث "الخطوط العريضة" لعودة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وفق مقترح الاتفاق الجديد مع حماس.
وذكر مكتب غانتس، أن الأخير أكد لنتنياهو، أن حزبه "سيقدم الدعم الكامل لأي صفقة من شأنها أن تؤدي إلى عودة المختطفين".
ولفت غانتس، إلى أنه بإمكان حزب "الوحدة الوطنية" دعم الحكومة من خلال مقاعد الحزب في الكنيست (البرلمان) حال طرح الاتفاق للمصادقة.
ويأتي موقف غانتس في أعقاب تهديدات أطلقها مجددا وزير الأمن القومي ورئيس حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من حكومة نتنياهو في حالة إتمام أي اتفاق مع حماس.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية (خاصة)، الجمعة، عن بن غفير قوله لنتنياهو في اجتماع المجلس الوزاري المصغر "الكابينت"، مساء الخميس: "إذا اتخذت القرارات بمفردك، فهذه مسؤوليتك وستُترك وحدك أيضا".
كما أعلن سموتريتش، في الأسابيع الماضية أنه "لن يدعم الاتفاق".
وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استأنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وعليه، أفادت هيئة البث العبرية (رسمية)، صباح الجمعة، بتوجه رئيس "الموساد" الإسرائيلي ديفيد بارنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة لعقد اجتماعات حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.
وحتى الجمعة، لم تنشر إسرائيل أو حماس، أو الوسطاء الرد الذي قدمته الحركة الفلسطينية الى الوسطاء وتم نقله إلى إسرائيل الأربعاء.