احتجاجات للمعارضة فى مدغشقر واعتقال مرشح لفترة وجيزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت وزارة الداخلية في مدغشقر ، إن المعارضة حاولت مرة أخرى الاحتجاج، لكن تم تفريق المتظاهرين واعتقل لفترة وجيزة أحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى الجولة الأولى منها في 16 نوفمبر تشرين الثاني.
وبعد تصاعد التوتر يوم السبت، عندما منعت الشرطة مظاهرة للمعارضة في العاصمة أنتاناناريفو باستخدام الغاز المسيل للدموع، حاول موكب صغير من المعارضين مرة أخرى الوصول إلى ساحة 13-ماي الرمزية، على الرغم من الحظر الذي فرضته المحافظة.
لكن قوات القانون والنظام طوقت المركز، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وألقي القبض على المرشح جان جاك راتسيتيسون البالغ من العمر ست سنوات، وهو خبير اقتصادي ومؤسس جمعية تدافع عن القوة الشرائية للشعب المدغشقري، في وقت متأخر من الصباح، وفقا لعدد من الصحفيين في مكان الحادث.
وأفرج أخيرا عن راتسيتيسون في المساء وأعلن فيما بعد على شاشة التلفزيون الوطني أن التهم الموجهة إليه - أعمال العنف ومحاولة الانقلاب - غير متناسبة.
وتشهد مدغشقر منذ أسابيع معركة انتخابية شرسة بين الحكومة وعشرات المرشحين الذين سيعارضون الرئيس الحالي أندري راجولينا في صناديق الاقتراع.
ويجتمع المعارضون في تجمع يترشح فيه كل مرشح على حدة للمنصب الأعلى، والذين يدعون بانتظام منذ أكثر من شهر إلى النزول إلى الشوارع، ويدينون "الانقلاب المؤسسي" الذي دبره راجولينا في ضوء الانتخابات، ويدعون إلى إجراء انتخابات "حرة ونزيهة".
في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، اقترحت الشرطة والدرك وهيئة الأركان العامة للجيش ضمان حماية جميع المرشحين الرئاسيين الثلاثة عشر، دون تمييز، وعائلاتهم.
وقال متحدث "سمعنا شائعات عن هجمات مخططة ضد مرشحين معينين"، مشيرا إلى أن هذه الحماية لا تنطبق على الاجتماعات السياسية أو المظاهرات.
وأعرب رولاند راتسيراكا، وهو مرشح عن المجموعة، عن غضبه من اعتقال السيد راتسيتيسون، قائلا إنه "ليس حلا": "لقد قدمنا شكوى إلى المحكمة الإدارية ضد قرار المحافظ" بحظر المظاهرات في ساحة 13 ماي. "المحافظ لا يحترم القانون".
ندد مرشح رئاسي آخر، أوغست باراينا، ب «ديكتاتورية» هذا الاعتقال لزميله «في منتصف الشارع». وقال لوكالة فرانس برس «لن نتوقف، لسنا خائفين!».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أزمة سلة سموحة تنتهى برحيل مدربه.. "مرعى وفادى" أقوى المرشحين
تصاعدت ازمة الفريق الاول لكرة السلة بنادى سموحة خلال الساعات الماضية خاصة بعد تدهور النتائج بشكل غير متوقع والتى كان اخرهاخروج الفريق من الدور ال ١٦ من دورى المرتبط امام مصر للتأمين بقيادة الدكتور رفيق يوسف
وتسببت النتيجة فى حدوث حالة من الغضب بين اعضاء ومحبى الموج الازرق مما تسبب فى الاستقرار على رحيل الدكتور رفيق يوسف المديرالفنى بقبول استقالته وانهاء كافة الامور المادية بشكل ودى
وكان المهندس محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة صاحب اختيار المدير الفنى المستقيل دكتور رفيق يوسف لتولى مهمة الفريق الاول الا انالرياح اتت بمالا تشتهى السفن
فى المقابل بدأت رحلة البحث والتنقيب عن مدير الفنى جديد وعلمت الوفد انه سيتم الاختيار بين كل من الكابتن أحمد مرعى المدير الفنىالسابق لنادى الزمالك والاتحاد السكندرى ومنتخب مصر وبين الكابتن فادى هانى المدير الفنى السابق لفريق سموحة
وتتجه المؤشرات نحو اختيار "فادى " ليكون الاقرب لتولى مهمة فريق سلة سموحة عن اختيار الكابتن "مرعى" الذى يتمتع بخبرات واسعةولكن قد تحول عصبيته فى الملعب والتمرين دون تولى مهمة الفريق